غادر آلاف السودانيين مدينة أم درمان بسبب اشتباكات وُصفت بالأعنف، منذ بدء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال شهود، إن عدد كبير من سكان منطقة أبو روف السكنية بمدينة أم درمان ضاحية غرب الخرطوم الكبرى، شوهدوا وهم ينزحون عن منازلهم بحثاً عن ملجأ آمن. 

وأفاد أحد سكان أبو روف بوسط أم درمان بوقوع اشتباكات وصفها بأنها "الأعنف" للسيطرة على المنطقة.

 
وقال، "الجيش يقصف بالمدفعية والطيران باتجاه جسر شمبات (الذي يربط بين أم درمان وبحري شمال الخرطوم)، لوقف الإمداد عن قوات الدعم السريع". 

انتشار للجيش في مختلف أحياء أمدرمان#السودان pic.twitter.com/1t5GQ36Ab7

— Sudan News (@Sudan_tweet) August 7, 2023

وفي هذا الصدد، أفادت لجان مقاومة أبو روف بأن المنطقة شهدت "إخلاء عاماً لكل المنازل بأمر من القوات المسلحة من ناحية، والدعم السريع من ناحية أخرى، وإعلانها منطقة عمليات".
ودعت لجان المقاومة "جميع سكان الأحياء المجاورة إلى مساندة أهالي أبو روف". 

لجنه ثوار بيت المال :
- ننوه بأن أحياء الثورة العاشرة والسادسة والسابعة والثامنة فتحت أبوابها ومدارسها لأستيعاب النازحيين قسرياً من أحياء أمدرمان القديمة ..

- وكما أعلنت أيضاً مدرسة جنان لفتح أبواب مدرستها لكل اهل ابوروف والدباغة والقماير وكل من لا يوجد له مأوى للسكن بمدرسة… pic.twitter.com/DQVqWf6EGP

— ‏هاشتاق السودان ???????? (@hash_sudan) August 7, 2023

وتحدث آخرون عن تواصل "القصف المدفعي والصاروخي" على مناطق وسط مدينة أم درمان وشمال الخرطوم وجنوبها.
وأكد مواطنون بحي الشهداء وسط أم درمان "سقوط قذائف على المنازل". 
وأواخر الشهر الماضي أفاد محامو الطوارئ، وهي مجموعة تشكلت خلال احتجاجات ديسمبر (كانون الأول) 2018 ضد الرئيس السابق عمر البشير، بأنه تم إخلاء مناطق عديدة بالخرطوم، وخصوصاً في الجنوب والوسط، واستخدام منازل المواطنين "كثكنات عسكرية".
ومنذ 15 أبريل (نيسان)، يستمر النزاع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وتتركز المعارك في العاصمة وضواحيها، وفي إقليم دارفور غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية.
أسفرت هذه الحرب عن مقتل 3900 شخص على الأقل، كما أجبرت نحو 4 ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم، سواءً إلى ولايات أخرى لم تشهد أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.
ويُعد السودان من أكثر دول العالم فقراً حتى قبل اندلاع النزاع الحالي. ويستمر العاملون في المجال الإنساني في المطالبة دون جدوى بالوصول إلى مناطق القتال، ويقولون إنّ السلطات تمنع وصول المساعدات إلى الجمارك، ولا تُصدر تأشيرات دخول لطواقم الإغاثة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السودان أحداث السودان أم درمان الخرطوم أم درمان

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة في وسط الخرطوم وأنباء متضاربة حول "القصر"

احتدم القتال في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، الذي يضم عددا من المنشآت الاستراتيجية من بينها القصر الرئاسي، الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.

وتضاربت الأنباء حول على القصر الجمهوري، ففي حين أشارت منصات تابعة للجيش السوداني إلى اقتراب قواته من السيطرة عليه، أكدت قوات الدعم السريع انها لا تزال تتواجد بداخله.

 ومنذ السبت، تشهد عدد مناطق الخرطوم معارك عنيفة تركزت بشكل كبير حول مناطق "المقرن" شمال غرب الخرطوم التي تبعد عن القصر بنحو كيلومترين.

 واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة، واستمرا في تبادلا القصف المدفعي العنيف الذي طال عدد من المناطق السكنية.

 وزاد التصعيد الأخير من المعاناة الكبيرة التي يعيشها نحو مليوني من المتبقين من سكان العاصمة البالغ عددهم قبل الحرب نحو ثمانية ملايين.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة في وسط الخرطوم وأنباء متضاربة حول "القصر"
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر مليشيا الدعم السريع بحي “مايو” جنوب الخرطوم
  • أطباء السودان  تكشف عن قتلى وجرحى بسبب اشتباكات بين منسوبي الدعم السريع 
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • ارتفاع ضحايا قصف الدعم السريع على مناطق أم درمان
  • مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
  • غرفة طوارئ البراري: مقتل 18 مدنياً في أحياء «بري» برصاص الدعم السريع
  • مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 بقصف نفذه "الدعم السريع"