واشنطن - الوكالات

ارتفعت عملة البتكوين إلى ما يزيد عن 60 ألف دولار بعد أن أثار رد فعل دونالد ترامب الذي أظهر أصرار وتحدي على محاولة اغتياله تكهنات بأن فرص فوزه في الانتخابات الرئاسية قد ارتفعت.

وقال الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يصف نفسه بـ أنه مؤيد للعملات المشفرة، إنه أصيب برصاصة في أذنه اليمنى بعد اندلاع إطلاق نار في تجمعه السياسي في ولاية بنسلفانيا يوم السبت.

وقالت حملته إنه "بخير" بعد الحادث ويتطلع للذهاب إلى المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي يبدأ الاثنين في ميلووكي.

وتزايدت فرص ترامب في أن يصبح رئيسا مرة أخرى بعد تطورات اليوم، وفقا لبيانات موقع PredictIt. وانتشرت صور ترامب المتحدي – وقبضته مرفوعة فوق رأسه وأذنه اليمنى الملطخة بالدماء، والعلم الأميركي يلوح في الخلفية – عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأميركية بعد الهجوم.

ومن المرجح أن تتعرض الأسواق إلى تقلبات حادة، ومن الممكن أن تكرر الصفقات التي شهدها السوق عندما كانت مناظرة الشهر الماضي لصالح ترامب. وفي هذه الحالة، ارتفع الدولار الأمريكي وارتفعت عوائد سندات الخزانة.

ارتفعت عملة البتكوين بما يصل إلى 2.7 بالمئة إلى 60160.71 دولارًا في الساعة 1:05 صباحًا بتوقيت نيويورك. واستقرت العملة المشفرة الأكثر تداولًا في الأيام الأخيرة وسط تفاؤل بأن صناديق الاستثمار المتداولة من الشركات العملاقة بما في ذلك بلاك روك BlackRock وFidelity Investments تقدم نوع من الطلب الداعم الذي يمكن أن يخفف من تقلبات الأسعار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران

اُغتيل قاضيان إيرانيان بارزان في المحكمة العليا في طهران، اليوم السبت، على يد مسلح انتحر فور عملية الاغتيال.

إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي الرئيس الإيراني: محاولة اغتيال ترامب مخططات إسرائيلية لتعزيز معاداة طهران

وذكر المركز الإعلامي للسلطة القضائية الإيرانية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) - إن مسلحا تسلل صباح اليوم إلى المحكمة العليا في طهران، في عمل مخطط له، وقام باغتيال اثنين من القضاة ذوي الخبرة في مكافحة الجرائم ضد الأمن والتجسس والإرهاب، وهما علي رزيني، ومحمد مقيسه.

وأضاف البيان أنه فور وقوع العمل الإرهابي، تم اتخاذ إجراءات للقبض على المسلح إلا أنه انتحر فور عملية الاغتيال، مشيرة إلى بدء التحقيقات حول هذا العمل الإرهابي.

 

إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا

 

قام رئيس روسيا فلاديمير بوتين مع نظيره في إيران مسعود بزشكيان، بتوقيع معاهدة واسعة النطاق للتعاون في إطار تعزيز الشراكة في وجه العقوبات الغربية. 

 

وأشارت الوثيقة التي نشرها الكرملين إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها روسيا وايران توضح تطوير "تعاونهما العسكري".

وأورد أحد بنود المعاهدة أن البلدين اللذين يجمعهما موقف معاد للغرب، يعتزمان إجراء تدريبات عسكرية "بهدف تطوير التعاون في مجالي الأمن والدفاع".

 

كما ذكرت وكالة تاس الروسية أن موسكو وطهران اتفقتا على تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية.

 

ويقول مسؤولون روس وإيرانيون إن "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" تشمل جميع المجالات، بدءا من التجارة والتعاون العسكري وصولا إلى العلوم والتعليم والثقافة.

 

من جانبه أشاد بوتين بالاتفاق باعتباره "انفراجة حقيقية تهيئ الظروف للتنمية المستقرة والمستدامة لروسيا وإيران والمنطقة بأكملها".

 

وتأتي زيارة بزشكيان قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الإثنين المقبل، والذي تعهد بالتوسط لتحقيق السلام في أوكرانيا واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إيران، التي تعاني من مشاكل اقتصادية متزايدة وتحديات أخرى.

 

ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي صلة بين التوقيع على المعاهدة وتنصيب ترامب، مؤكدا أن التوقيع كان مخططا له منذ فترة طويلة.

 

ولم ترد الولايات المُتحدة الأمريكية على الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين روسيا وإيران، وبالتأكيد فإن الرئيس القادم ترامب سيكون المعني بإحداث ردة الفعل.

 

تتمتع روسيا وإيران بعلاقات استراتيجية تعكس تعاونهما في مجموعة من المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. على الصعيد السياسي، تتشارك الدولتان رؤى متقاربة حول القضايا الدولية والإقليمية، مثل السعي لتعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب ومعارضة الهيمنة الغربية. كما يعملان معًا في حل النزاعات الإقليمية، خاصة في الشرق الأوسط، حيث لعبتا دورًا رئيسيًا في دعم الحكومة السورية خلال الأزمة.

في المجال الاقتصادي، يتعاون البلدان في مجالات الطاقة والبنية التحتية. تُعد إيران من أكبر منتجي النفط والغاز، بينما تمتلك روسيا تقنيات متقدمة في مجال الطاقة النووية. هذا التعاون يتجلى في مشاريع مشتركة لتطوير البنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات الثنائية. كما يسعى البلدان لزيادة التبادل التجاري بالعملات الوطنية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

 

عسكريًا، يشمل التعاون بينهما تدريبات مشتركة، بيع الأسلحة، وتطوير تقنيات الدفاع. هذا التعاون يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لكلا البلدين في ظل التحديات الأمنية المشتركة.

 

تعد العلاقات الروسية-الإيرانية مثالًا على شراكة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين، حيث تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم القضايا ذات الأولوية المشتركة. ومع تطور هذه العلاقة، يتوقع أن تتسع مجالات التعاون بما يعزز مكانة البلدين على الساحة الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران
  • ارتفاع أسعار شحن النفط الروسي 25% بعد العقوبات الأميركية
  • سعر بتكوين يقترب من أعلى مستوياته قبيل تنصيب ترامب
  • البيتكوين تقفز 6%.. وتتخطى 104 آلاف دولار
  • تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة: تفاصيل ومراسم الحدث
  • موجة صعود جديدة لـ«بيتكوين» وأخواتها
  • سعر البيتكوين اليوم الخميس 16-1-2025.. ارتفاع جديد
  • "بتكوين" تعود إلى مستوى 100 ألف دولار مع هدوء القلق من التضخم
  • بتكوين تعود إلى مستوى 100 ألف دولار مع هدوء القلق من التضخم
  • «بتكوين» تواصل مكاسبها وسط تفاؤل بالمستقبل وتجاهل مخاوف أسعار الفائدة الأمريكية