أيمن عاشور : زيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الحيوي للباحثين والعلماء المصريين في الخارج لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسريع جهود التنمية المستدامة بما يتوافق مع الخطط التنموية للدولة، مشيرًا إلى حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الكبيرة للعلماء المصريين في الخارج وتوظيفها في دعم جهود تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، لافتًا إلى أهمية مواصلة فتح قنوات تواصل جديدة؛ لتعزيز التعاون مع العلماء والخبراء المصريين في الخارج من جميع التخصصات، لتطوير منظومة البحث العلمي المصرية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أهمية استمرار التعاون بين الباحثين المصريين والباحثين الأجانب، من أجل تحقيق التكامل والاستفادة العلمية في مجال البحث العلمي في مصر، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وتطوير الأساليب البحثية، وزيادة الإنتاج العلمي؛ لحل المشكلات التي تواجه المجتمع من خلال التعاون بين الجهات البحثية والجهات ذات الصلة.
ولفت الوزير إلى أهمية المُبادرة الرئاسية "جسور التنمية"؛ والتي تهدف إلى تعزيز التواصل بين العلماء المصريين في مُختلف أنحاء العالم، والاستفادة من خبراتهم في تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وكذلك التعليم العابر للحدود.
وأوضح الوزير أن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتركز على ضرورة ربط التعليم ومخرجات البحث العلمي بالاقتصاد القومي، منوهًا إلى التزام الوزارة بتطوير القطاع التعليمي والبحثي لتعزيز مكانة مصر العلمية والتعليمية على الساحة الإقليمية والدولية، لافتًا إلى اهتمام مصر بأن تكون مُحركًا للتقدم والتطور في القارة الإفريقية والعالم العربي، من خلال الاستثمار في الموارد البشرية وتعزيز التعاون الدولي في مجالات العلم والتعليم والبحث العلمي.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى تكثيف العمل لزيادة التواصل مع العلماء المصريين في الخارج، من خلال إنشاء قاعدة بيانات لهم وفقا لتخصصاتهم العلمية، حتى يمكن الاستفادة منهم في المجالات العلمية المهمة التي تحتاج إليها مصر، وخاصة (صناعة الدواء، الطاقة المتجددة، الطاقة النووية، وتحلية المياه).
وأشار إلى إنشاء منصة إلكترونية للعلماء والخبراء والباحثين المصريين في الخارج للاستفادة من مساعدة العلماء المصريين لبناء مُناخ تعليمي متقدم ومتميز بمؤسسات التعليم العالي المصرية، وذلك من خلال وجود قاعدة بيانات للعلماء المصريين في الخارج، بالإضافة إلى قاعدة بيانات للخبراء والعلماء الأجانب، وكذا أهمية التفاعل والتواصل مع هؤلاء العلماء والخبراء، منوهًا الى أهمية نشر الأبحاث العلمية والاختراعات الحديثة وربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.
وأوضح أنه يمكن الاستفادة من الأساتذة المصريين في الخارج في تطوير التعليم العالي في مصر من خلال الاستعانة بهم في الجامعات المصرية لتأهيل الطلاب أو الإشراف على الباحثين المصريين المُبتعثين للخارج، مشيرًا إلى أن هذا سيكون له مردود جيد في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي التنمية المستدامة الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي المصريين فى الخارج المنظومة التعليمية العالی والبحث العلمی المصریین فی الخارج العلماء المصریین التعلیم العالی الاستفادة من أیمن عاشور من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية كسبت ثقة المجتمع والمواطنين
عقد مجلس الجامعات الأهلية اجتماعًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع أشاد الوزير بما حققته الجامعات الأهلية من نجاح وإنجاز، مشيرا إلى أنها أصبحت داعمًا رئيسيًا لمنظومة التعليم العالي، واستطاعت أن تحظى بثقة المجتمع من الطلاب وأولياء الأمور في قدراتها التعليمية، وجذبت نسبة قبول مرتفعة من الطلاب، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين بها في العام الدراسي الحالي أكثر من 60 ألف طالب.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أنّ خطة إنشاء الجامعات الأهلية جاءت تحقيقًا لرؤية الدولة بتعظيم الاستفادة من إمكانيات وموارد المؤسسات التعليمية، وتقديم خدمة تعليمية متميزة تُسهم في تعزيز تنافسية التعليم العالي المصري، وتأكيدًا لمكانة مصر كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية راعت في برامجها التوافق مع أحدث التخصصات العلمية والبرامج الدراسية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وإدخال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، ما أدى لزيادة أعداد الدراسين في هذه التخصصات الحيوية التي تشكل أهمية كبيرة للمستقبل، ونجحت في جذب الأجيال الجديدة لهذه التخصصات.
وأشار الوزير إلى الاجتماع الذي عُقد مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث تناول الاجتماع الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب الموضوعية والعلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر، وقد اطّلع السيد الرئيس خلال الاجتماع على تطورات العمل في مشروعات إنشاء الجامعات الأهلية على مستوى الجمهورية، حيث أنه جاري الانتهاء من تنفيذ 10 جامعات أهلية جديدة، لتبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الدراسي القادم ( 2025/2026)، ليصبح عدد الجامعات الأهلية 30 جامعة، وذلك في إطار سياسة الدولة الرامية إلى بناء وتجهيز مقار الجامعات المصرية وفقًا للمعايير العالمية، مؤكدًا إشادة الرئيس بما حققته منظومة الجامعات الأهلية من إنجاز وتقدم منذ نشأتها.
وأكد الوزير الحرص على امتلاك الجامعات الأهلية التي يتم العمل بها مقومات النجاح الأكاديمية من بنية تحتية متميزة وإنشاءات وقدرات بشرية، واستكمال هياكلها الإدارية، ومراجعة اللوائح، وتحليل الأداء باستمرار بما يضمن استمرار نجاح منظومة الجامعات الأهلية.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس ناقش تعديل المادة الأولى من قرار تشكيل اللجان المختصة بترشيح رؤساء الجامعات الأهلية التي ساهمت في إنشائها الجامعات الحكومية، وتنظيم عملها، وإجراءات وشروط الترشح، ومعايير المفاضلة.
كما قرر المجلس تشكيل لجنة لوضع شروط وضوابط وآليات تقديم المنح الدراسية للطلاب الملتحقين بالجامعات الأهلية، تطبيقًا للقرارات الجمهورية الخاصة بإنشاء تلك الجامعات، والاقتداء بالنظام المعمول به في اللجان المُماثلة لتخصيص المنح بالجامعات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس أُحيط علمًا بالموافقة على مذكرات التفاهم التالية:
• مذكرة تفاهم بين جامعة المنوفية الأهلية وجامعة لومان بفرنسا.
• ثلاث مذكرات تفاهم بين جامعة الملك سلمان الدولية وكل من جامعة جنوب الفيدرالية بدولة روسيا، وجامعة يانج تجو بجمهورية الصين الشعبية، والجامعة الأوروبية في روما بإيطاليا.
• اتفاقية تنفيذية خاصة بمشروع شهادة ليسانس اقتصاد وإدارة مزدوجة الاعتماد بين الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر وجامعة نانت بفرنسا.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يؤكد جاهزية الجامعات لاستقبال الفصل الدراسي الثاني
وزير التعليم: نستهدف التوسع لـ 100 مدرسة «مصرية- ألمانية»