"دور الحيوانات البرية في التوازن البيئي" تدريب صيفي بجامعة قناة السويس لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أهمية البرامج التدريبية الموجهة لأفراد المجتمع ودورها في تنمية المهارات، وصقل الخبرات، وإعداد كوادر مدربة قادرة على المنافسة في شتى المجالات والتخصصات لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
وفي هذا الإطار- نظمت إدارة تدريب أفراد المجتمع بالجامعة التابعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة برنامجا تدريبيا حول دور الحيوانات البرية في التوازن البيئي - حاضر به الدكتور أحمد محمد صلاح الدين أستاذ مساعد الحياة البرية وحدائق الحيوان بكلية الطب البيطري
و استهدف البرنامج بعض طلاب المدارس بالإسماعيلية "مدرسة صفية زغلول، مدرسة الجلاء، مدرسة محمد الاتربي، وعدد من طلاب المدارس المختلفة، فضلا عن العاملين بقسم الموهبين بإدارة شمال الإسماعيلية، مديرية الزراعة، الإدارة الطبية بالجامعة " بإجمالي 30 مستفيد.
وعلى مدار يومين متتالين، قام الدكتور أحمد صلاح الدين بتعريف الحياة البرية وأهميتها والتي تلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي للحفاظ على صحة الكوكب واستدامة الحياة عليه ؛ فالإنسان له تأثير كبير في التغيرات التي تطرأ على البيئة سواء كانت ايجابية أو سلبية ولذلك يجب أن يتحمل المسئولية في المحافظة على التوازن البيئي .
كما تناول التدريب التعرف على السلوكيات المختلفة بين الحيوانات المستأجرة والبرية، دور الحيوانات البرية في الحفاظ على التوازن الطبيعي، معرفة مهددات الحياة البرية، أثر الإنجاز الغير مشروع على الحيوانات البرية،التلوث بالبلاستيك وأثره على الحياة البرية ،تدمير بيئات الحيوانات وأثره على الإنسان.
وفي اليوم الثاني للبرنامج تم تعريف الطلاب على أمثلة من الطيور والحيوانات ودورها الهام في الحفاظ على البيئة كطائر الوروار "آكل النحل"، طائر السنونو، حيوان الكسلان، فرس البحر "سيد قشطة"، وضرورة الحفاظ عليهم من الانقراض والتخلص من المهددات التي تهدد الحياة البرية كقطع الغابات والتلوث والصيد الجائر.
أقيم البرنامج بإشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام مشروعات البيئة، والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج التدريبية الإسماعيلية التنمية المستدامة 2030 التوازن البيئي جامعة قناة السويس الحیوانات البریة التوازن البیئی الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يطلق مسابقة "عدسة الإمارات " لطلاب المدارس والجامعات
أطلق صندوق الوطن مسابقة "عدسة الإمارات" في 3 فروع مختلفة مستهدفاً طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار "روح البيئة الإماراتية وجمالها"، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق، الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشدداً على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 أبريل (نيسان) المقبل.
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
الشروطوفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوهاً إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبراً باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.
ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهماً، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.