تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إنه يرى أن الإنسان حينما يموت يجد بشرى ولا يجد خوف ورعب كما يقول الآخرون، الله تعالي يقول: «وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى»، ولكن أوصياء الفتوى يقولون للناس لن تدخلون الجنة إلا إذا كنتم على وضع معين أو مثله، وهذا كلام خاطئ، كل هذا في الآخرة أما أمور الدنيا فهى متروكة للقانون والعرف المجتمعي.

وأضاف «الهلالي» لـ «البوابة نيوز»، أن كل إنسان سيقابل ربه ويكون وحيدًا يوم القيامة، فلابد أن يتم تدريبه أن يكون فرديًا وهو في الدنيا، وأن يتفقه في دينه كما يتناسب معه، ولا يكون تحت وصاية شيخ أو مفتي أو غير ذلك، والسلفيين دائمًا يأخذون بمبدأ الإجازة عن فلان، فالذي لا يوجد لديه إجازة ليس من حقه أن يُفتي من وجهة نظرهم.

وعن أسباب اختلافه عن الاخرين، يرى أستاذ الفقه المقارن أن «أمان الإنسان يوم القيامة أن يكون قلبه سليم»، ونفسه مطمئنة لعمله الذي يفعله، وليس دينه الذي أرضى أو لا أرضى عنه، امتثالًا للآية الكريمة: «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية، فادخلى في عبادي وادخلي جنتي»، ومسألة القبول من عدمه فهى لله وحده دون غيره.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الفقه المقارن يوم القيامة الموت

إقرأ أيضاً:

بشرى سارة للمستفيدين من برنامج أمان: تمديد الدعم 5 أشهر إضافية

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، أن "الإستفادة من برنامج "أمان" ستتمدد لمدة خمسة أشهر إضافية ابتداء من نهاية آذار الحالي"، مشيرة إلى أنه سيتم "إعادة تقييم الملفات لتجنب حالات الغش أو الاستغلال"، مؤكدة أن هذه أموال عامة وحق الناس المحتاجة.

وأضافت في مؤتمر صحافي أن برنامج "أمان" يستفيد منه حالياً 166,000 أسرة لبنانية، أي ما يعادل 798,187 فردًا، بما يمثل 45% من الفقراء في لبنان. كما أوضحت أن قيمة التحويلات النقدية الشهرية للبرنامج تبلغ حوالي 20 مليون دولار، وبالتمديد ستستمر هذه التحويلات لمدة 5 أشهر إضافية. 

وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية أن برنامج "أمان" ليس فقط مساعدات نقدية، بل هو شبكة أمان اجتماعية متكاملة تعمل بشكل شفاف وممكنن، بدءاً من التسجيل عبر المنصة وصولاً إلى التقييم العادل والتحويلات النقدية المباشرة. وأضافت أنه سيتم دمج "البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً" مع "أمان" لتوزيع الدعم بشكل عادل وفعّال.

كما أفادت أن 12,500 شخص من ذوي الإعاقة يستفيدون حاليًا من برنامج البدل النقدي، وأنه من المتوقع تخصيص 1,200 مليار ليرة لبنانية لتمويل برامج الدعم النقدي في ميزانية 2025. بالإضافة إلى ذلك، فإن المساعدة النقدية الطارئة من برنامج الأغذية العالمي (WFP) ستستمر حتى نهاية نيسان، وستستفيد منها 44,000 أسرة لبنانية متضررة من الحرب.

وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، أكدت السيد على أن 55% من اللبنانيين تحت خط الفقر لا يستفيدون من المساعدات حالياً، لكنها تعمل مع الشركاء والدول المانحة لتوسيع دائرة المستفيدين. وشددت على أن الدعم الاجتماعي ليس رفاهية، بل حق أساسي لكل مواطن.

وأضافت: "سنواصل العمل لزيادة التمويل من خزينة الدولة بدلاً من الاعتماد على الدعم الخارجي بشكل دائم".

وعن التوازن في الموازنة، قالت السيد: "نحتاج لتحقيق النمو الاقتصادي لتحقيق استدامة الدعم الاجتماعي، وتبحث الحكومة عن طرق لتمويل المرحلة الانتقالية من الخارج". وأكدت أن موازنة 2025 ستلحظ زيادة في المنح النقدية، وأن وزارتها تعمل على تأمين استقرار اجتماعي.

وفيما يخص العائلات المتضررة من الحرب في الجنوب والبقاع والضاحية، أوضحت أن عملية تسجيل العائلات بدأت منذ شهرين، وتشمل حوالى 140,000 عائلة سيتم إدخال بياناتها في برنامج "أمان" للحصول على الدعم. 

مقالات مشابهة

  • التقوى مفتاحُ الفوز في الدنيا والآخرة
  • موائد الأئمة الكبار.. «الإمام الأول» عندما يقول المصريون «يا خراشي» يطلبون عون شيخ الأزهر!
  • يقود جهود الوساطة.. هل يكون ستارمر الصوت الذي يكسر عناد ترامب؟
  • بشرى سارة للمستفيدين من برنامج أمان: تمديد الدعم 5 أشهر إضافية
  • في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
  • شيخ الأزهر: الاختلاف بين السنة والشيعة كان في الفكر والرأي وليس في الدين
  • ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
  • نص المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي 1446هـ
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • مجمع الفقه الإسلامي يعلن السبت أول أيام شهر رمضان 1446 هـ