زار وفد من كنيسة العذراء غيط العنب المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، استهدفت الزيارة اكتشاف كنوز التاريخ العريق حيث تجول بين مقتنيات المتحف النادرة وشواهد الحضارة العظيمة، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار حرص المتحف على تعزيز التواصل مع مختلف فئات المجتمع، ونشر الوعي بأهمية التراث الثقافي والحضاري للمدينة، وتعزيز قيم الحوار والتسامح بين مختلف الأديان والثقافات.

انطلقت الجولة وسط أجواءٍ من الترقب والإعجاب، حيث انبهر أعضاء الوفد بمقتنيات المتحف المتنوعة التي تُجسد مختلف جوانب الحياة في العصور اليونانية والرومانية. من تماثيل الآلهة المُبهرة إلى التحف الفنية الفريدة، تنوعت القطع الأثرية لتُروي حكايات الحضارة العظيمة، وتُقدم شواهد حية على عبقرية تلك الحقبة.

لم تقتصر إعجاب الوفد على القطع الأثرية فحسب، بل شمل أيضًا سيناريو العرض المتحفي المتميز فقد أشادوا بطريقة العرض المُنظمة التي تُساعد الزائر على فهم سياق كل قطعة أثرية وتاريخها. واعتبروا أن هذه الطريقة في العرض تُثري التجربة وتُجعل الزيارة أكثر فائدة.

عبّر أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم لإدارة المتحف على حسن الاستقبال والضيافة الكريمة، فقد شعروا وكأنهم في منزلٍ ثانٍ، مما ساهم في إثراء تجربتهم بشكلٍ كبير مؤكدين تأثرهم بمقتنيات المتحف الفريدة، والتي تعكس عظمة الحضارة اليونانية والرومانية وتُعدّ هذه القطع بمثابة شواهد حية على تاريخ عريق يُثري المعرفة ويُلهم الأجيال القادمة، معبرين عن سعادتهم بمشاهدة التنوع الكبير في القطع الأثرية المعروضة، والتي تُقدم صورة شاملة عن مختلف جوانب الحياة في تلك الحقبة الزمنية، مشيرين إنّ هذه القطع تُشكل رحلة عبر الزمن، تُتيح لهم استكشاف حضارات عريقة وفهم عادات وتقاليد أجدادنا.

وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم بسيناريو العرض المتحفي المتميز، والذي يُساعد الزائر على فهم سياق كل قطعة أثرية وتاريخها إنّ هذه الطريقة في العرض تُثري التجربة وتُجعل الزيارة أكثر فائدة نشكر إدارة المتحف على حسن الاستقبال والضيافة والترحيب الحار لقد شعرنا وكأننا في منزلنا الثاني.

وتُعدّ زيارة كنيسة العذراء غيط العنب للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية شهادةً على أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والثقافية لتعزيز القيم المشتركة ونشر الوعي بأهمية التراث الثقافي والحضاري ويَسْعى المتحف جاهداً لتقديم تجربة ثقافية غنية لجميع زواره، مُساهماً في نشر المعرفة وتعزيز الحوار بين الثقافات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاسكندرية المتحف اليوناني الروماني

إقرأ أيضاً:

عمره 4 سنوات ويحطم جرة عمرها 3500 عام

تسبب طفل يبلغ من العمر 4 سنوات في تحطم جرة من العصر البرونزي عن طريق الخطأ في متحف أثري، في حيفا بإسرائيل.

وقالت شبكة "سي إن إن" إن القطعة الأثرية القديمة، التي يقول الخبراء إن عمرها يبلغ أكثر من 3500 عام، كانت معروضة دون غطاء زجاجي في مدخل متحف هيشت، وقت وقوع الحادث.

ودافع المتحف، في بيان أرسل للشبكة عن قرار عرض بعض القطع الأثرية دون زجاج واقٍ، مضيفا أن مؤسس المتحف يهدف من هذا الإجراء إلى جعل القطع الأثرية متاحة للجمهور. 

وجاء في البيان أن "المتحف يؤمن أن هناك سحرا خاصا في تجربة اكتشاف أثري دون أي عوائق"، مبينا أن "المؤسسة ستستمر في هذا التقليد رغم الحادث".

وفي حديثه لشبكة "بي بي سي" قال والد الطفل إن ابنه "جذب الجرة قليلا" أثناء زيارة المتحف يوم الجمعة الماضي، لأنه كان "فضوليا بشأن ما بداخلها".

وقال الرجل أنه كان مصدوما لرؤية ابنه بجانب القطعة الأثرية المكسورة.

ويعتقد المتحف أن القطعة الأثرية تعود إلى الفترة ما بين 2200 و1500 قبل الميلاد وكانت تُستخدم لتخزين ونقل السوائل مثل النبيذ أو زيت الزيتون.

ورغم أن علماء الآثار اكتشفوا أواني مشابهة في الماضي، إلا أن معظمها كان مكسورة أو غير مكتملة، بحسب المتحف.

وبدورها دعت مديرة المتحف إنبال ريفلين الطفل ووالدته، التي كانت حاضرة أيضا أثناء الحادث، لزيارة خاصة في المتحف.

وقالت ريفلين لصحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "مثل هذه الأمور تحدث. سنقوم بإصلاح الجرة وإعادتها إلى العرض"، مضيفة أن المتحف "طبع لافتات جديدة تشير إلى الأشياء التي يمكن لمسها، والتي لا يمكن لمسها".

وافتتح متحف هيشت في حرم جامعة حيفا عام 1984، ويحتوي على اكتشافات أثرية تعود إلى العصر النحاسي (حوالي 4500 إلى 3500 قبل الميلاد). 

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن توقيف 3 إرهابيين خططوا لمهاجمة كنيسة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره اليوناني آفاق التعاون الثنائي
  • وزير الخارجية يبحث آفاق التعاون الثنائي مع نظيره اليوناني
  • عمره 4 سنوات ويحطم جرة عمرها 3500 عام
  • روسيا تعلن إحباط هجمات إرهابية جديدة في إنغوشيا
  • تفاصيل مزايدة محافظة المنيا للانتفاع بالمسرح الروماني
  • في منطقة شكا... ماذا ضبطت الجمارك؟
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 27 أغسطس مهنيا وعاطفيا وصحيا
  • بن غفير: سأبني كنيسة في المسجد الأقصى
  • قبل بدء الدراسة.. 7 أطعمة مهمة تساعد ابنك على التركيز