يمانيون:
2024-09-09@06:07:18 GMT

ميناء أم الرشراش يعلن إفلاسه

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

ميناء أم الرشراش يعلن إفلاسه

قفزت أسعار الشحن البحري إلى كيان العدو الصهيوني 3 مرات خلال الشهرين الماضيين، فيما أعلن ميناء أم الرشراش “إيلات” إفلاسه بفعل عمليات القوات المسلحة اليمنية المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.

وأفاد موقع “”ice الصهيوني، المهتم بالشؤون الاقتصادية، بارتفاع أسعار الشحن البحري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.

6%.

وأوضح أنه منذ شهر مايو الماضي، تشهد أسعار الشحن البحري ارتفاعاً متواصلاً، حتى أنها استكملت زيادة قدرها 3 أضعاف مخزون زيم، الذي من المفترض أن يكون المستفيد الرئيسي من عملية ارتفاع أسعار الشحن البحري إلى كيان العدو، وقد بدأ يتعثر في الآونة الأخيرة، ولكن سوق رأس المال متفائل بشأن تطوره المستقبلي.

ونقل الموقع عن عدد من المستوردين تأكيدهم أن أسعار النقل من الشرق إلى الكيان ارتفعت بنسبة 200-300% منذ بداية شهر مايو، على الرغم من أن التأثير على الأسعار تأخر لعدة أشهر.

وأشار الموقع إلى تعثر أسهم شركة “”Zim والذي، منوها إلى أن سهم الشركة بدأ عند مستوى منخفض قدره 11 دولارًا، وبعد ذلك أن كان بسعر 80 دولارًا يوميًا.

 

ميناء أم الرشراش يعلن إفلاسه

على ذات السياق، كشف موقع “WorldCargo” المعني بأخبار الشحن العالمي، عن إعلان ميناء “إيلات” أمر الرشراش إفلاسه بسبب انعدام النشاط التجاري، نتيجة الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية على السفن الصهيونية والمرتبطة بكيان العدو في البحار العربية.

 

وقال منتحل صفة الرئيس التنفيذي للميناء جدعون جولبرت، للجنة الشئون الاقتصادية في الكنيست الصهيوني، الأحد الماضي، أن الميناء لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر، بحسب الموقع.

وأكد الموقع تضرر الميناء من هجمات الجيش اليمني التي أثرت بشكل كبير على حركة التجارة داخل كيان العدو.

وأوضح أن عمليات الرد اليمني في البحر الأحمر أدت إلى انخفاض حركة الشحن بنسبة 85%، مما دفع الميناء إلى طلب مساعدات مالية من حكومة كيان العدو.

ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم الذي تعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 9 أشهر، وردا على العدوان فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرا على الملاحة الصهيونية والمرتبطة بالكيان عبر البحر الأحمر توسعت لاحقا لتشمل خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.

كما يستهدف الجيش اليمني بالصواريخ الباليستية والمجنحة وأسراب الطائرات المسيرة بشكل متواصل منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.

وتؤكد القوات المسلحة استمرار عملياتها حتى يتوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

 

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أسعار الشحن البحری القوات المسلحة کیان العدو أم الرشراش

إقرأ أيضاً:

“بلومبرغ”: أمريكا تخسر معركة البحر الأحمر

الثورة نت/..

أشارت شبكة “بلومبرغ” الأخبارية الأميركية، إلى أنّ العام الفائت كان مليئاً بالمفاجآت، إذ أدى هجوم مفاجئ شنّته حماس إلى تسجيل أعنف يوم للإسرائيليين، استمرت الحرب، بعده، بين كيان العدو الصهيوني وحماس في غزة لفترة أطول مما تصوره أي شخص تقريباً.

ولكن المفاجأة الأكبر، بحسب “بلومبرغ”، كانت “في الهجوم اليمني الذي شكّل أخطر تحد لحرية البحار منذ عقود من الزمن، ويمكن القول إنه هزم قوة عظمى منهكة على طول الطريق”.

وقالت “بلومبرغ” إنّ “الحملة اليمنية ضد الشحن عبر باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، بدأت في أواخر عام 2023، حينها نجح الحوثيون في خفض حركة المرور في قناة السويس بأكثر من النصف، كما تسببوا في إفلاس ميناء إيلات الإسرائيلي في خليج العقبة”.

تجمع هذه الملحمة، كما تعبّر “بلومبرغ”، بين الديناميكيات القديمة والجديدة، إذ “كان باب المندب منذ فترة طويلة مركزاً للصراع، تحيط به حالة من عدم الاستقرار في جنوب شبه الجزيرة العربية والقرن الأفريقي، ما أدى إلى نشوب صراعات وتدخلات أجنبية لوقت طويل، ولكن حملة اليمنيين كشفت أيضاً عن مشكلات عالمية أحدث”.

وإحدى هذه المشكلات “هي انخفاض تكلفة فرض القوة، فحكومة صنعاء لا تملك قوة عسكرية تقليدية؛ وهي لا تسيطر حتى على اليمن بالكامل، ومع ذلك فقد استخدمت قواتها المسلحة الطائرات من دون طيار والصواريخ للسيطرة على الوصول إلى البحار الحيوية”.

والميزة الثانية، بحسب الشبكة الإخبارية الأميركية، “هي التآزر الاستراتيجي بين أعداء الولايات المتحدة، إذ سمح اليمن، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023،  لمعظم سفن الشحن الصينية بالمرور من دون ضرر، كما تلقى اليمنيون التشجيع، من روسيا الحريصة على الانتقام من واشنطن”.

أما العامل الثالث الذي يزيد من تأجيج الأمور، بحسب “بلومبرغ”، فهو “نفور أميركا من التصعيد، والذي ينبع من الإفراط في التوسع العسكري، الذي حوّل قوة عظمى عالمية إلى مجرد قوة مواجَهة غير حاسمة مع مجموعة من المتطرفين اليمنيين”.

وتخلص “بلومبرغ” إلى أنه “ربما لا يكون التصحيح الجذري للمسار من جانب الولايات المتحدة وشيكاً، ولا يزال الرئيس جو بايدن يطارد وقف إطلاق النار المراوغ بين إسرائيل وحماس، الذي من شأنه، على الأقل، أن يسحب من اليمنيين وغيرهم من حلفاء إيران ذريعة الحرب، حتى لو لم يكن أحد متأكداً حقاً ما إذا كان هذا من شأنه أن ينهي هجمات الشحن في البحر الأحمر، بل إن أكثر ما يأمله بايدن يتمثّل في اجتياز الانتخابات الرئاسية من دون المزيد من المتاعب مع طهران”.

ولكن هذا النهج المتخبط قد لا يدوم طويلاً بعد ذلك، “فأيّاً كان من سيتولى الرئاسة في عام 2025 سوف يضطر إلى مواجهة حقيقة مفادها أن أميركا تخسر الصراع على البحر الأحمر، مع كل العواقب العالمية التي قد تترتب على ذلك”.

وفي سياق متصل، رأى موقع “ريسبونسيبل ستيتكرافت” الأميركي، في 30 آب/أغسطس الفائت، أنّ نهج واشنطن تجاه اليمن هو تجسيد للإهمال الاستراتيجي، مؤكداً أنه “لن ينجح”، وأنه “يكلّف الكثير، ويعرّض حياة الجنود الأميركيين المتمركزين في المنطقة للخطر”.

وشدّد الموقع على أنّ ما ينبغي لواشنطن فعله، هو إنهاء نشاطها العسكري ضد اليمن على الفور، والضغط على الدول الأوروبية والآسيوية كي تتولى دوراً أكبر في حماية سفن الشحن الخاصة بها، والتوقف عن دعم حرب “إسرائيل” على غزة، على أمل أن يسهم ذلك في تهدئة التوترات المتصاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسي يعلن تحرير بلدة نوفوغرودوفكا بدونيتسك
  • شاهد / استعدادات مرعبة وقوات غير مرئية لصنعاء للهجوم البري! (فيديو + صور)
  • حزب الله يعلن استهداف مواقع اسرائيلية بالصواريخ ويحقق اصابة مباشرة
  • “بلومبرغ”: أمريكا تخسر معركة البحر الأحمر
  • بعد ظهر اليوم... حزب الله يعلن استهداف هذا الموقع الإسرائيلي
  • الجيش الروسي يعلن سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا
  • «التعليم العالي»: غلق كيان وهمي جديد في محافظة الشرقية
  • التعليم العالي: غلق كيان وهمي جديد بمحافظة الشرقية
  • البنتاجون يعلن عدم استعداده للإعلان عن خطوات محددة لسحب القوات الأمريكية من العراق
  • في مقابلة نادرة.. قائد الجيش الأوكراني يوضح أهداف الهجوم على روسيا