الخشت يواصل جولاته الميدانية لمتابعة أعمال تنفيذ المشروعات الكبرى بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الأعمال الجاري تنفيذها في أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، والذي يُعد من أهم المشروعات الكبرى التي تقوم الجامعة بتنفيذها حاليًا، حيث يجرى العمل في المشروع على قدم وساق، وتم الانتهاء من الإنشاءات وجاري تنفيذ أعمال التشطيبات والاليكتروميكانيال بمعدلات وصلت 65%، لتسليم المشروع كاملًا في الربع الأول من عام 2026.
واستمع الخشت، لعرض مفصل من المهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، بآخر مستجدات الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع، والذي يتضمن عددًا كبيرًا من التخصصات الطبية النادرة، ويتم بناؤه على مساحة تبلغ 70 ألف متر مسطح، بسعة سريرية تزيد على 340 سرير إقامة ما بين أسرة تمريض وأسرة رعاية مركزة وحضانات، ويتكون المجمع من 6 مبان وهي المستشفى الرئيس، وفندق إقامة أهالي المرضى، ومركز التدريب ومعهد التمريض، وسكن الأطباء والتمريض، ومبنيين للخدمات، كما يضم المجمع 10 غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، و5 وحدات تمريضية (إقامة) بإجمالي 140 سريرا، ويضم أيضًا 44 عيادة خارجية لتخصصات طب الأطفال، كما يضم قسم أشعة متكاملا، وقسمًا للمعامل، وقسمًا للطوارئ، وقسمًا للغسيل الكلوي، وقسمًا للعلاج الطبيعي، وصيدلية مركزية، وصيدلية إكلينيكية، ويضم المجمع قاعتي محاضرات كبرى و 8 قاعات تدريس، ويوفر المشروع مساحات خضراء حيث يقام المجمع وفقًا لمبادئ العمارة الخضراء والذكية واستخدام زجاج عاكس لتقليل دخول الحرارة، و14 نظام لإدارة المستشفى مع مراعاة توفير الطاقة.
وأكد أمين عام الجامعة، أن الجامعة وفرت كل الإمكانيات والدعم اللازم لإنجاز هذا المشروع، مشيرًا إلى أن تمويل المجمع الطبي تمويل ذاتي من الجامعة بنسبة 90%، و10% تمويل من الدولة، لافتًا إلى أن ذلك يعد نقطة تقدم كبيرة جدًا في جامعة القاهرة لأن معظم المشروعات الكبرى التي تنفذها الجامعة لا تحمل موازنة الدولة أية أعباء.
وعبر الخشت، عن سعادته بحجم الإنجاز في مشروع المجمع الطبي، مؤكدًا أن نسب الإنجاز في المشروع عالية جدًا مقارنة بمشروعات أخرى، وذلك رغم جائحة فيروس كورونا، والتحديات العالمية الأخرى مثل أزمة سلاسل الإمداد، قائلًا: لدينا أمل أن يكون المجمع الطبي إضافة جديدة لمصر ولخدمة الناس لأنه بمثابة قصر عيني جديد نظرًا لأنه يتكون من 6 مباني وعدد 340 سرير.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن أكبر تطوير تم على مستوى الجامعة في الـ 7 سنوات الماضية، كان في قطاع المستشفيات والتي لا تقتصر على مستشفيات قصر العيني ولكن مستشفيات معهد الأورام أيضًا ومستشفى الطلبة، مشيرًا إلى حجم التوسعات والتطوير المستمر، بالإضافة إلى استحداث مستشفيات جديدة.
ووجه رئيس جامعة القاهرة، خلال جولته، بمواصلة العمل ورفع معدلات الإنجاز والانتهاء من جميع الأعمال في التوقيتات المحددة وبأعلى جودة مطلوبة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين صحة المواطن المصري وتوفير خدمات علاجية لكل فئات المجتمع.
وأكد الخشت، أن مشروع إنشاء أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال، يعد صرحًا طبيًا عملاقًا يضاف إلى خريطة الصحة في مصر، ويأتي استكمالًا وامتدادًا لمستشفيات طب الأطفال بقصر العيني ويهدف إلى علاج الأطفال وتحسين أحوالهم الصحية من خلال توفير أفضل مرفق للرعاية الصحية مع أفضل كوادر من الأطقم الطبية والجراحين والتمريض.
جدير بالذكر أنه تم وضع حجر الأساس للمجمع الطبي للأطفال بمدينة 6 أكتوبر في ديسمبر 2021 بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحافظ الجيزة، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، وبحضور مجلس جامعة القاهرة ولفيف من الشخصيات العامة وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين، وقد بدأ العمل في إنشاء مجمع طبي للأطفال منذ عام 2020 بعد موافقة مجلس الجامعة على المشروع وترحيب محافظ الجيزة، والحصول على كافة التراخيص اللازمة نظرًا لاحتياج محافظة الجيزة إلى زيادة الصروح الطبية لتلبية احتياجات سكان المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعمال الإنشائية الخاصة التخصصات الطبية المشروعات الكبرى جامعة القاهرة الدولية جامعة القاهرة وقسم ا
إقرأ أيضاً:
الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا بكلية الإعلام بجامعة القاهرة
تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة ثريا أحمد البدري، عميدة كلية الإعلام، والدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا،هذا الحدث المميز استهدف تسليط الضوء على مشروعات طلاب الدراسات العليا التي تجمع بين الإبداع الأكاديمي والاهتمام بقضايا المجتمع المصري.
أكدت الدكتورة ثريا البدري في كلمتها الافتتاحية أن الملتقى يهدف إلى خلق مساحة حرة للطلاب لعرض أفكارهم ومشروعاتهم الإبداعية التي تسهم في تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الإعلام والمجتمع المصري.
د. ثريا أحمد البدريتميزت فعاليات الملتقى بتقديم مجموعة متنوعة من المشروعات التي أعدها طلاب الدراسات العليا، حيث ركزت على إبراز الجوانب الإيجابية في المجتمع المصري، مع توجيه الأنظار نحو الحلول العملية لبعض التحديات.
ومن أبرز الموضوعات التي تم تناولها:السياحة والتراث المصري:
تناولت مشروعات الطلاب جماليات السياحة المصرية والتراث الثقافي، حيث سلط الضوء على معالم مثل قلعة قايتباي وكوبري ستانلي في الإسكندرية، إلى جانب الأسواق التراثية كخان الخليلي، مع التركيز على استعراض الهوية الثقافية المصرية من خلال التراث الشعبي والمأكولات التقليدية.
الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي:
تناولت مشروعات أخرى كيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الحديث، مثل تطوير نشرات الأخبار باستخدام تقنيات الصوت الذكي (Voice Over) وتحليل البيانات لتحسين المحتوى الإخباري. وقد أظهرت المشروعات تطبيقات عملية لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الأداء الإعلامي.
عرض الأفلام التسجيلية ومناقشة التحديات الإعلامية
تخللت فعاليات الملتقى عروضًا لأفلام تسجيلية أعدها الطلاب كجزء من مشروعات تخرجهم. هذه الأفلام تناولت موضوعات مختلفة، مثل كيفية إعداد وتقديم نشرات الأخبار، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، إضافة إلى نشرات متخصصة في الأخبار الاقتصادية والفنية. كما تم تسليط الضوء على الأساليب المهنية وغير المهنية التي يتم استخدامها في بعض المؤسسات الإعلامية، مع طرح حلول لمعالجة الخروقات المهنية.
خلال العروض، أبدى الطلاب إبداعًا كبيرًا في دمج الجوانب النظرية مع التطبيقات العملية، حيث قدموا نماذج مبتكرة لتقديم الأخبار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما تميزت بعض المشروعات بتقديم تحليلات نقدية لمشكلات الإعلام التقليدي وكيفية تجاوزها بأساليب مبتكرة.
تقييم المشروعات ودور الخبراءحظيت المشروعات المقدمة بتقييم دقيق من خبراء الإعلام والإخراج، الذين ناقشوا الطلاب في تفاصيل مشروعاتهم،تم التركيز على إبراز نقاط القوة، مع تقديم نصائح لتحسين المشروعات المستقبلية. وأشاد الخبراء بالمستوى المتقدم للمشروعات التي عكست فهمًا عميقًا لمتطلبات السوق الإعلامية الحديثة.
لم يقتصر النقاش في الملتقى على عرض المشروعات فقط، بل شمل تناول موضوعات حيوية تتعلق بواقع الإعلام المصري. سلط الطلاب الضوء على بعض الخروقات المهنية التي تؤثر على جودة المحتوى الإعلامي، مثل التحيز أو ضعف الدقة. إلا أنهم أصروا على تقديم حلول عملية لمعالجة هذه المشكلات، بدلًا من الاكتفاء بالنقد.
أكدت الدكتورة وسام نصر أن الملتقى يعكس استراتيجية الكلية في دعم الإبداع الطلابي وربط البحث العلمي بقضايا المجتمع. وأضافت أن هذه الفعالية هي خطوة أولى نحو توسيع نطاق الأنشطة الطلابية لتشمل مزيدًا من التخصصات والمجالات الإعلامية، مما يساهم في إعداد جيل قادر على قيادة صناعة الإعلام في المستقبل.
د. وسام نصراختتم الملتقى فعالياته بتكريم أفضل المشروعات المقدمة، مع توجيه الشكر للطلاب والقائمين على تنظيم الحدث. وأوصى المشاركون بأهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لتطوير مهارات الطلاب، وتعزيز دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية.
أوضحت د. إيمان حمادة أن هذه المبادرة جاءت تحت إشراف د. ثريا البدري، عميدة الكلية، بهدف تقديم منصة لعرض أفضل ما لدى الطلاب من مهارات ومشروعات.
تنوع البرامج والمشروعات الإبداعية
تضمنت فعاليات الملتقى مشروعات مبتكرة في مجالات البودكاست والفيديوكاست، الأفلام التسجيلية، التقارير التليفزيونية، التصميم الجرافيكي، والموشن جرافيك. كما تم تقديم تطبيقات موبايل ونشرات إخبارية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت د. إيمان أن الطلاب أبدعوا في تقديم أفكارهم، مشيرة إلى أن الجامعة بقيادة د. محمد سامي عبد الصادق، تدعم مثل هذه المشروعات التي تشجع الطلاب على الإبداع والتطوير الذاتي.
يعد الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا بكلية الإعلام خطوة مهمة نحو تعزيز دور الجامعات المصرية في تطوير الأداء الإعلامي ومواكبة تطورات العصر.