مصرع عامل في حادث إنقلاب تروسيكل بسوهاج
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
استقبل مستشفى دار السلام المركزى جنوب شرقى محافظة سوهاج، عامل يبلغ من العمر 38 سنة جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، تحت تصرف جهة التحقيق المختصة، حيث تبين أن سبب الوفاة إنقلاب تروسيكل قياده على الطريق السريع نجع حمادى سوهاج.
ترجع الواقعة عقب تلقى الأجهزة المعنية بلاغا يفيد بوقوع حادث على الطريق الزراعى الشرقى سوهاج نجع حمادى، ووفاة شاب وذلك نتيجة إنقلاب تروسيكل على الطريق عقب إختلال المقود بيده، مما نتج عنه إصابته التي أدت إلى وفاته.
وبالفحص تبين من خلال الإنتقال والمعاينة بوصول بيومى . م . م . م 38 سنة عامل، ويقيم بناحية نجع عمار التابعة للوحدة المحلية لقرية أولاد يحى، إلى مستشفى دار السلام المركزى جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، تحت تصرف جهة التحقيق المختصة.
حيث تبين أنه أثناء سير المذكور على الطريق وقيادة لتروسيكل خاصته أختل المقود بيده مما نتج عنه إنحرافه عن مساره وإنقلابه على الطريق الزراعى سوهاج نجع حمادى وإصابته التي أودت بحياته، تم الدفع بالمعدات وتم رفع أثار الحادث وتمت إعادة حركة السير على الطريق عقب توقفه جزئيا.
وبسؤال أهلية المتوفى أيدو ما جاء بالفحص تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتم العرض على جهة التحقيق المختصة التي تولت التحقيق وأطلعت على تقرير مفتش الصحة، وصرحت بدفن الجثة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مديرية امن سوهاج انقلاب تروسيكل دار السلام اخبار الحوادث حوادث سوهاج على الطریق
إقرأ أيضاً:
جثة مجهولة وراء مصرع شيخ التل الزوكي بسوهاج .. تفاصيل
في قرية التل الزوكي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، حيث تتشابك البيوت الصغيرة ويعم الهدوء بين الحقول الخضراء، كان "عاطف" رجلاً معروفًا بين أهالي القرية.
لم يكن مجرد شيخ حصة، بل كان أبًا للجميع، يُصلح بين المتخاصمين، ويساعد المحتاجين، ويشارك في الأفراح والأحزان، حياته كانت سلسلة من العطاء المتواصل، وقلما وُجد من يحمل قلبًا نقيًا مثله.
ذات صباح، وبينما كانت الشمس تتسلل بخجل عبر نوافذ البيوت، تلقى عاطف اتصالًا من مركز الشرطة في طما، طلبوا منه الحضور إلى المشرحة للتعرف على جثة شاب عُثر عليه قبل أيام دون أن يتعرف عليه أحد.
شعر شيخ الحصة بثقل المسئولية، فهو يدرك أن دوره لا ينتهي عند حدود منصبه، بل يمتد إلى ما هو أبعد، فكل روح في القرية كانت أمانة في عنقه.
ودّع عائلته وأخبرهم أنه سيعود قريبًا، وبدأ رحلته على الطريق الزراعي "أسيوط-سوهاج"، الطريق كان هادئًا، لا صوت فيه سوى زقزقة العصافير وأصوات المحاصيل التي تهتز بفعل الرياح، فجأة، وفي لمح البصر، ظهر تروسيكل يسير في الاتجاه المعاكس بسرعة كبيرة وكأنه يتحدى قوانين الحياة نفسها، حاول عاطف تجنب الاصطدام، لكن القدر كان أسرع منه، ووقع الحادث في لحظة ملؤها الصدمة والرعب.
تجمّع المارة حول الجسد الملقى على الأرض، محاولين تقديم المساعدة، لكن الحياة كانت قد غادرت عينيه الهادئتين قبل أن يصلوا، نُقل “عاطف” إلى المستشفى المركزي، لكنه لم يصل حيًا.
الخبر انتشر كالنار في الهشيم بين أهالي القرية الذين توافدوا إلى المستشفى بقلوب يملؤها الحزن والذهول، وقف الجميع رجالاً ونساءً، أطفالاً وشيوخًا، يتذكرون هذا الرجل ويتألمون لفراقه.
الخُبجي: تكامل الإعلام والسياسة هو مفتاح دعم الجنوب