الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن بالعيادات المسائية في 78 مستشفى
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تشغيل العيادات المسائية في 78 مستشفى ومركزا، تابعتين لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، في 21 محافظة، بنسبة تغطية بلغت 100%، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بإتاحة خدمات الكشف الطبي بالفترات المسائية، للحد من الزحام في الفترات الصباحية، وتيسير تقديم الخدمات الصحية، لتخفيف العبء عن المواطنين.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد المترددين على العيادات المسائية منذ بدء تشغيلها في شهر أكتوبر 2022 وحتى 30 يونيو 2024 بلغ مليون و188 ألفا و114 مريض، مضيفا أن عدد الاستشاريين المشاركين في العيادات المسائية بمستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بلغ 535 استشاري، فيما بلغ عدد الأخصائيين 1519 أخصائي.
من جانبها، قالت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إنه تم تشغيل العيادات المسائية بمستشفيات الأمانة على 8 مراحل، بدء من مستشفيات معهد ناصر ودار الشفاء، والشيخ زايد التخصصي والعجوزة، وصولا إلى مركز أورام كفر الشيخ.
وأشارت إلى أن العمل بالعيادات المسائية يبدأ خلال الفترة من الساعة 2 إلى ١٠ مساء، حسب مواعيد كل عيادة، ومعدلات التردد، وذلك في تخصصات (أمراض القلب والصدر، والنساء والتوليد، والفم والأسنان، والمبتسرين، والأنف والأذن والحنجرة، والأمراض الجلدية، والكلى، والأطفال، والباطنة، والرمد، والتغذية العلاجية، العلاج الطبيعي وطب الأورام، والجهاز الهضمي والكبد، وجراحة العظام، والنفسية والعصبية، والروماتيزم والتأهيل، الأوعية الدموية، وجراحة المسالك، الجراحة العامة، والسمع والاتزان، والتخاطب، والأمراض الصدرية، وجراحة العمود الفقري، المخ والأعصاب، وجراحة القلب، وجراحة الوجه والفكين، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة التجميل، والطب النووي، والعلاج الإشعاعي، وصحة المرأة، وجراحة الأورام، والغدد الصماء، وأمراض الدم، والعلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، وجراحة عظام الأطفال، وجراحة الأوعية الدموية، للأطفال، وجراحة الأطفال، واختبار الذكاء).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة خدمات صحية العیادات المسائیة
إقرأ أيضاً:
40 مليون مواطن في كاليفورنيا مهددين بالغرق خلال سنوات.. ما السبب؟
كشفت دراسة جديدة أجرتها وكالة ناسا عن معلومات مقلقة بشأن الغمر المتوقع لأجزاء من ساحل ولاية كاليفورنيا، حيث يتوقع أن يؤثر ارتفاع مستوى سطح البحر على المدن الرئيسية مثل لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو.
وتعد كاليفورنيا الولاية الأكثر سكانًا في الولايات المتحدة، حيث يعيش بها حوالي 40 مليون نسمة، 68 بالمائة منهم يقيمون على طول الساحل.
تفاصيل غرق كاليفورنياتعاون علماء من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا مع الرابطة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في دراسة عميقة تتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر.
وقد أظهرت النتائج أن مستويات المياه ستتجاوز التوقعات السابقة بكثير في بعض المناطق، بحلول عام 2050.
تتأثر مناطق لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو بعملية هبوط الأرض، مما يزيد من مخاطر الغمر. خلال الخمس والعشرين سنة القادمة، يمكن أن يؤدي هبوط الأرض إلى رفع مستوى سطح البحر بما يزيد عن 12 بوصة في لوس أنجلوس وحوالي 17 بوصة في بعض أجزاء منطقة خليج سان فرانسيسكو مثل سان رافائيل.
من المتوقع أن يتسبب هذا في غمر الأحياء والمراكز التجارية وحتى بعض المدارس في تلك المناطق.
خريطة الانخفاض المتوقعةعمد العلماء إلى إعداد خريطة تعبّر عن انخفاض مستوى سطح الأرض في المدن الساحلية في كاليفورنيا، مشيرين إلى الأماكن التي تعاني من الغمر بشكل أعمق من خلال تدرجات زرقاء داكنة.
كما قام فريق البحث بتتبع الأماكن التي يزداد فيها مستوى سطح الأرض.
بالاعتماد على بيانات الرادار من الأقمار الصناعية، قام الباحثون بتوثيق الحركة العمودية للأرض على طول ساحل كاليفورنيا. هذه التغيرات تنجم عن الأنشطة البشرية مثل ضخ المياه الجوفية وحقن مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى عوامل طبيعية تتعلق بحركة الصفائح التكتونية.
لتحديد مستوى هبوط الأرض، استخدم الباحثون بيانات الأقمار الصناعية الأوروبية.
شهدت الفترة من 2015 إلى 2023 جمع ملاحظات متعلقة بحركة الأرض، ما أتاح للفريق رصد سجلات التغيرات في الارتفاع وتأشير "النقاط الساخنة" الأكثر عرضة للغمر.
موعد غرق كاليفورنياخلصت الأبحاث إلى أن مستوى سطح البحر في كاليفورنيا سيرتفع بنسبة تتراوح بين 6 و14.5 بوصة بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 2000.
منذ الستينيات، قامت وكالات المياه الحكومية والفيدرالية بإنفاق حوالي 100 مليون دولار لإصلاح الأضرار الناتجة عن انخفاض منسوب الأرض في كاليفورنيا، ومن المتوقع أن تستمر التكلفة في الارتفاع مع استمرار زيادة مستويات البحر.
وبحسب الخبراء، فإن التحذيرات المتعلقة بانخفاض مستوى الأرض وارتفاع مستوى البحر تدق ناقوس الخطر لسكان كاليفورنيا، ما يتطلب اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدن والمجتمعات من الآثار المدمرة للتغير المناخي.