قضاء أبوظبي تستعرض المشاريع التقنية لمراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
استعرضت لجنة السياسات الإصلاحية والتأهيلية بدائرة القضاء في أبوظبي خطة المشروعات التقنية، لمراكز الإصلاح والتأهيل، ودورها في دعم الأنظمة الرقمية في جميع العمليات التشغيلية، وربطها مع الشركاء الاستراتيجيين، لضمان تقديم الخدمات بجودة وكفاءة عالية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة السياسات الإصلاحية والتأهيلية، الذي عقد برئاسة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي.
وجرى خلال الاجتماع، متابعة خطة إعادة هندسة إجراءات مراكز الإصلاح والتأهيل، واستعراض أفضل الممارسات الدولية المطبقة في تشغيل عمليات المراكز، فضلاً عن مراجعة نتائج مؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية.
أخبار ذات صلة «قضاء أبوظبي» تعرف بخدماتها الذكية المرتبطة بإجراءات السفر "قضاء أبوظبي" تقبل قيد 19 محامياً جديداًوأكد المستشار يوسف العبري، مواصلة دائرة القضاء العمل على تحديث منظومة إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، طبقاً لأرقى المعايير العالمية، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، باستمرارية العمليات التطويرية في مختلف القطاعات، بما يتمشى مع الرؤية الاستشرافية لحكومة أبوظبي.
وأوضح أن لجنة السياسات الإصلاحية والتأهيلية تكثف جهودها، وفق الاختصاصات التي حددها قانون تنظيم مراكز الإصلاح والتأهيل في إمارة أبوظبي، من أجل اعتماد التدابير والآليات المناسبة، لتطوير المراكز، بما يضمن تحقيق رسالتها في إصلاح المحكوم عليهم، وتأهيلهم، وإعادة دمجهم، أعضاء صالحين في المجتمع، إلى جانب التركيز على اقتراح مشروعات القوانين الرامية إلى التوسع في تطبيق التدابير البديلة لعقوبة الحبس في الجرائم البسيطة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قضاء أبوظبي الإصلاح والتأهیل
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الإصلاح: كلمة السيسي تاريخية ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها أمس تمثل موقفًا تاريخيًا يعكس قوة وصدق الدولة المصرية وتاريخها.
وأضاف عبدالعزيز، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن كلمة الرئيس تذكرنا بكلمته في مؤتمر السلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أكد موقف مصر الثابت من ثلاث قضايا أساسية: أولًا، رفض التهجير القسري باعتباره خطًا أحمر يهدد الأمن القومي المصري، ثانيًا، التمسك بحل الدولتين للقضية الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وثالثًا، دعم مصر الثابت لفلسطين سياسيًا ودوليًا وإنسانيًا.
وأوضح عبدالعزيز أن الموقف المصري اليوم، بعد مرور 15 شهرًا، يؤكد التمسك بنفس المبادئ التي أطلقها الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن هذه السياسة مبدئية وتحترم القانون الدولي والإنساني، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يعبر عن قيادة تاريخية لمصر في إدارة السياسة الخارجية، خاصة في المواقف الحاسمة مثل القضية الفلسطينية.
وأشار عبدالعزيز إلى أن مصر تظل دولة مبدئية تحترم ثوابتها، وأن الرئيس السيسي قد أكد في كلمته أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية بأسرها، وهو ما يعكس دور القيادة التي تمثل ضمير الأمة.