توجه الناخبون في رواندا  إلى مراكز الاقتراع صباح  اليوم الاثنين لانتخاب الرئيس والبرلمان المقبلين للبلاد، وسط توقعات واسعة بفوز الرئيس الحالي بول كاغامي بفترة ولاية رابعة.

ويواجه كاغامي مرشحين اثنين من المعارضة، لكنه حصل على أكثر من 90% من الأصوات في كل الانتخابات السابقة. وفي الوقت نفسه، تم منع أحد المعارضين الرئيسيين من الترشح لمنصب الرئاسة.

وانتقدت منظمات حقوق الإنسان الاضطهاد الذي تتعرض له شخصيات المعارضة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 14 مليون نسمة.

ومن المرجح أيضا أن يبرز حزب كاغامي، الجبهة الوطنية الرواندية، كأقوى حزب في الانتخابات البرلمانية. ويتنافس 670 مرشحا على 80 مقعدا في البرلمان. ومن السمات الخاصة للبرلمان أن النساء يشكلن أغلبية.

ويتولى كاغامي رئاسة البلاد منذ عام 2000، ولكنه يتولى عمليا قيادة رواندا منذ عام 1994. وفي ذلك الوقت، كزعيم للجبهة الوطنية الرواندية، سار كاغامي إلى رواندا من المنفى في أوغندا وأنهى الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مليشيات الهوتو ضد التوتسي، وكان في ذلك الوقت وزيرا للدفاع ونائبا للرئيس.

وافتتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على أن تغلق السادسة مساء بالتوقيت المحلي (04:00 إلى 16:00 بتوقيت غرينتش). ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية للانتخابات في 27 يوليو/تموز الجاري، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية بعد غد الأربعاء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. مرشحا المعارضة يطعنان بنتائج الانتخابات الرئاسية

قدم مرشحا المعارضة اللذان خاضا السباق الرئاسي في الجزائر طعنا قانونيا، الثلاثاء، على النتيجة المؤقتة للانتخابات الرئاسية في الجزائر موجهين توبيخا شديدا لمسؤولي الانتخابات ومعترضين على فرز الأصوات.

وقدم المرشح الإسلامي، عبد العالي حساني شريف، والمرشح الاشتراكي، يوسف أوشيش، طعنا أمام المحكمة الدستورية الجزائرية، متخذين بذلك أول خطوة مطلوبة للطعن على نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، بنسبة 94.7 في المئة من الأصوات.

ويمنح القانون الجزائري المحكمة مهلة 10 أيام من إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات للبت في الطعون. وقد يتطلب الحكم من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إعادة إحصاء نتائج كل مرشح دون التشكيك في فوز تبون الذي بدأ بالفعل في تلقي رسائل تهنئة من حلفاء الجزائر الأجانب.

وقبل يوم واحد من تقديم طعونهما، وجه المرشحان انتقادات لاذعة إلى، محمد شرفي، رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، للطريقة التي تم بها الإعلان عن نتائج انتخابات السبت الماضي.

وقال شريف "لم يكن الرئيس تبون بحاجة إلى هذا الحشد. كنا نعلم أنه سيعاد انتخابه، ولكن من خلال هذه النتائج، لم تقدم له الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات أي خدمة. نريد أن تعود أصواتنا - أصوات الناخبين الذين صوتوا لنا - إلينا. نعلم أن هذا لن يغير نتيجة التصويت، ولكنه سيسجل في التاريخ".

في غضون ذلك، عقد أوشيش مؤتمرا صحفيا عرض فيه مدير حملته الانتخابية رسوما بيانية قال إنها تثبت أن النتائج قد تم تعديلها، وهو ما وصفه بأنه "تلاعب مخز وفادح".

وأضاف "هذه النتائج، التي لا تتوافق على الإطلاق مع عدد الأصوات التي أبلغتنا بها المندوبيات الجهوية لذات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، هي وصمة عار على جزائر 2024، وتعيدنا إلى سبعينيات القرن الماضي"، في إشارة إلى الوقت الذي كان فيه الحزب السياسي القانوني الوحيد في البلاد يختار مرشحه بالتزكية.

واعترض مرشحا المعارضة على التناقضات بين عدد الأصوات المعلن عند فرز النتائج وإحصائيات الإقبال التي نشرها مسؤولو الانتخابات قبلها بيوم.

وفي بيان مشترك، شكك مديرو حملة أوشيش وشريف في النتائج التي نشرتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وكيف أنها لا تتوافق مع الإحصائيات الإقليمية التي أعلنتها السلطات المحلية.

وكتبا "نحيط الرأي العام الوطني علما بأنه قد لوحظ عدم الدقة والتناقضات والغموض والتضارب في الإحصائيات عند إعلان رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية".

مقالات مشابهة

  • انطلاق النسخة السادسة من ملتقى ميدفست مصر.. صور
  • رئيس بيلاروسيا يهنئ رئيس الجمهورية بنصره المحقق في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس بلاروسيا يهنئ رئيس الجمهورية بنصره المحقق في الانتخابات الرئاسية
  • انطلاق الدورة السادسة من ملتقى ميدفست مصر اليوم بالجامعة الأمريكية
  • أمريكا تواجه مجدداً خطر "الإغلاق" قبل الانتخابات الرئاسية
  • مرشح يطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية بالجزائر
  • الجزائر.. مرشحا المعارضة يطعنان بنتائج الانتخابات الرئاسية
  • "طعن قضائي" على نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية
  • عاجل - أول مواجهة ولقاء.. انطلاق المناظرة الرئاسية 2024 لـ هاريس ضد ترامب (بث مباشر)
  • وسط غضب شعبي ووضع اقتصادي صعب.. انطلاق الانتخابات البرلمانية بالأردن