أطلقت كتلة الحوار مشروع قائد استراتيجي بهدف تعزيز قدرات الشباب وإكسابهم العديد من المهارات.


وأكد الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار أن هناك اهتمام كبير بالشباب وتنمية مهاراتهم موضحا أن الشباب هم مظلة جامعة  للتعبير عن ارائهم بحرية تامة والمشاركة بفعالية في الأنشطة والفعاليات المختلفة من خلال دمجهم في الحياة السياسية لكى يصبحوا قيادات تحمل قدر كبير من المسؤولية تجاه وطنهم.


وقالت نرمين ميشيل عضو مجلس أمناء كتلة الحوار ورئيسة لجنة التواصل المجتمعي إن مشروع قائد استراتيجي يستهدف تدريب مئات الشباب علي العديد من الموضوعات منها التواصل والقيادة والتفاوض  وكيفية إدارة الأزمات في المجالات المختلفة.

 

و أوضحت ميشيل أن الشباب هم الركيزة الأساسية لنهضة الأمم ومصر بلدة شابة تحتاج لاستثمار قدرات الشباب ، ولذلك يجب أن يكون استقطاب طاقاتهم وتوظيفها أولويةَ جميع المؤسسات سواء الاجتماعية والسياسية  التي تسعى للتغيير لبناء جمهورية جديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتلة الحوار تعزيز قدرات الشباب المهارات کتلة الحوار

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
  • «تعليم الجيزة» تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا
  • عضو «مجلس الأمناء»: التحالف الوطني نموذج للتكامل.. ودوره حيوي لتعزيز التضامن المجتمعي (ملف خاص)
  • الشباب والرياضة تطلق اللقاءات الحوارية لتعزيز المشاركة السياسية
  • اتفاق لتعزيز قدرات الإمارات الدفاعية
  • تعاون لتعزيز قدرات الاتصالات العسكرية
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • النائب تامر عبدالقادر: مشروع قانون الثروة المعدنية يعزز قدرات مصر الاقتصادية
  • بدء فعاليات الموسم الثامن من برنامج «سفراء ضد الفساد» بشمال سيناء
  • قائد سويسرا السابق: الأهلي الأفضل عربيا.. والدوري المصري يحظى باهتمام كبير خارج أفريقيا