متابعة بتجــرد: رفع منتجو فيلم “The Deb” دعوى قضائية ضد الممثلة الأوسترالية ريبل ويلسون، بطلة الفيلم، بعد أيام من انتقادها لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

فقد نشرت ويلسون البالغة من العمر 44 عاماً مقطع فيديو مطولاً عبر إنستغرام، في 10 تموز، تتهم فيه منتجي الفيلم، أماندا غوست وغريغور كاميرون والمنتج المنفذ فينس هولدن، بـ”السلوك السيّئ” في موقع التصوير.

وزعمت ويلسون أنها قوبلت “بشراسة مطلقة وسلوك انتقامي” بعد الإبلاغ عن التصرفات المزعومة، واتهمت المنتجين بمنع عرض الفيلم في مهرجان “تورنتو السينمائي الدولي” (TIFF).

ورفع المنتجون دعوى تشهير ضد ويلسون في المحكمة العليا بكاليفورنيا، وأنكر كاميرون وهولدن  ادعاءات ويلسون بأنهما اختلسا أموالاً من ميزانية الفيلم وتورّطا في سلوك غير لائق تجاه الممثلة الرئيسية في الفيلم. كذلك وجه المنتجون اتهامات حول سلوك ويلسون نفسها.

وجاء في الوثيقة القانونية التي حصل عليها موقع “PEOPLE”: “رفضت ويلسون رفضاً قاطعاَ التعاون مع المدّعين، وهربت من الفيلم لأشهر طويلة، وتصرّفت بشكل غير مهنيّ مع موظفي الفيلم، وقامت مراراً وتكراراً بإفصاحات غير مصرّح بها بل غير لائقة عن الفيلم”.

وتزعم الدعوى القضائية أن “النزاع بين المدعين وويلسون وصل إلى ذروته”، بعدما أعربت نجمة الفيلم عن رغبتها في الحصول على حقوق تأليف الفيلم وحقوق الموسيقى الأصلية للفيلم.

وجاء في الدعوى القضائية: “كان هدف ريبل من هذه النزاعات العديدة هو الحصول على الفضل في عمل لم تقم به، وإقصاء الفنانين الشباب الصاعدين الذين يستحقون الفضل حقاً”.

من جهتهم، أوضح المنتجون سبب سحبهم لفيلم “The Deb” من مهرجان “TIFF”، فقالوا إنه “كان عليهم أن يفكّروا بعناية في ما إذا كان عليهم المضي قدماً في تسويق الفيلم، بينما كان الفيلم متورطاً في العديد من النزاعات المتعلّقة بالائتمان والترخيص التي أثارتها ويلسون”، زاعمين أنهم “حاولوا باستمرار حلّ النزاعات بحسن نية، ولكن ويلسون كان لديها أفكار أخرى”.

وأضافوا: “ويلسون حاولت فرض الأمر بالقوة والتنمّر عليهم للرضوخ لمطالبها غير المعقولة من خلال استغلال شعبيّتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر هذه الأكاذيب الخبيثة، التي لا أساس لها من الصحة (عن المنتجين)، لمتابعيها على إنستغرام، البالغ عددهم 11 مليون متابع”.

وتابع المنتجون: “لقد كانت هذه محاولة انتقامية لتدمير سمعة (المنتجين)”.

وردّت ويلسون على الدعوى القضائية على إنستغرام بنشرها صورة من موقع التصوير، أرفقتها بتعليق جاء فيه: “ليس تشهيراً إذا كانت هذه الحقيقة، فهؤلاء “المنتجون” الذين ذكرتهم في منشوري الأخير رفعوا للتوّ دعوى تشهير ضدّي، وأرسلوها إلى الصحافة! دعوا فيلمنا الرائع يُعرض في تورونتو، وكفّوا عن العبث بدعوى التشهير التافهة ضدّي!”.

main 2024-07-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

دعوى لمنع ترامب من ترحيل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين

رفعت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز دعوى قضائية تطعن فيها بعدم دستورية إجراءات تتخذها إدارة دونالد ترامب، لترحيل الطلاب والباحثين الدوليين الذين يحتجون دعماً لحقوق الفلسطينيين أو يتضامنون معهم.

ورفعت اللجنة الدعوى أمس السبت، أمام المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من نيويورك، وتسعى فيها للحصول على أمر قضائي مؤقت لمنع تنفيذ أمرين تنفيذيين وقعهما ترامب في الشهر الأول من ولايته هذا العام.
وتأتي الدعوى القضائية بعد اعتقال محمود خليل، وهو طالب بجامعة كولومبيا من أصل فلسطيني ومقيم دائم في الولايات المتحدة، وهو ما أثار احتجاجات هذا الشهر.

ألغت أمريكا إقامته.. من هو الفلسطيني محمود خليل؟ - موقع 24منعت محكمة أمريكية ترحيل الطالب محمود خليل للحفاظ على اختصاص المحكمة في القضية، وقالت إنه تم تقديم طلب للإفراج عنه بينما يُنتظر أن تُعقد جلسة استماع في نيويورك، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية اليوم الثلاثاء.

وقال محامو وزارة العدل الأمريكية إن الحكومة تسعى لإبعاد خليل لأن وزير الخارجية ماركو روبيو لديه أسباب معقولة للاعتقاد بأن أنشطته أو وجوده في البلاد قد يكون لهما "عواقب وخيمة على السياسة الخارجية".
وقال روبيو يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستلغي على الأرجح تأشيرات طلاب آخرين في الأيام المقبلة.
وتوعد ترامب بترحيل الناشطين الذين شاركوا في احتجاجات في حرم جامعات أمريكية بسبب حرب إسرائيل على حركة حماس في غزة.
وجاءت الحملة الإسرائيلية في أعقاب هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ودافع روبيو عن قرار إلغاء التأشيرة الممنوحة لخليل اليوم الأحد، قائلاً إن إدارة ترامب تلغي تأشيرات يومياً.
وأضاف في تصريحات لقناة (سي.بي.إس نيوز) "إذا أخبرتنا عند تقديمك طلب تأشيرة، أنني سآتي إلى الولايات المتحدة للمشاركة في فعاليات مؤيدة لحماس، فهذا يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة... لو أخبرتنا أنك ستفعل ذلك، لم نكن لنمنحك التأشيرة أبداً".
ورفعت اللجنة هذه الدعوى نيابة عن اثنين من طلاب الدراسات العليا وأستاذ في جامعة كورنيل في إثاكا بنيويورك، والذين يقولون إن نشاطهم ودعمهم للشعب الفلسطيني "عرضهم لخطر جدي من الاضطهاد السياسي".
وقال عابد أيوب، المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز: "هذه الدعوى القضائية خطوة ضرورية للحفاظ على أهم ضمانات الحماية الدستورية لدينا. يضمن التعديل الأول (من الدستور) حرية الرأي والتعبير لجميع الأشخاص داخل الولايات المتحدة دون استثناء".
وقال كريس جودشال بينت، مدير الشؤون القانونية في اللجنة، إن الدعوى القضائية تسعى إلى الحصول على إجراءات فورية وطويلة الأجل "لحماية الطلاب الدوليين من أي تجاوز غير دستوري يقيد حرية التعبير ويمنعهم من المشاركة الكاملة في النقاش الأكاديمي والعام".

مقالات مشابهة

  • بالصور.. جثث ومقبرة ومصنع خطير ..النائب العام يوجه بتحريك دعوى جنائية
  • ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
  • بسبب اختفاء جهاز كهربائي.. مصرية ترفع قضية خلع على زوجها!
  • الصحفي الحباشنة يسجل دعوى قضائية ضد وزير الزراعة
  • حكومة العهد الجديد في لبنان.. آمال عريضة تواجه تحديات اقتصادية وسياسية
  • أشخاص لا تجب عليهم زكاة الفطر.. اعرفهم
  • دعوى لمنع ترامب من ترحيل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين
  • 50 مليون دولار تعويض.. أمريكي يكسب دعوى ضد ستاربكس بسبب مشروب ساخن
  • لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
  • لصوص لكن أغبياء.. أجلوا سرقة متجر استجابة لوعد مالكه فتم القبض عليهم