دراما صعيدية.. طارق لطفي يكشف تفاصيل مسلسله “منتصر القرش”؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تجربة درامية جديدة يخوضها الفنان المصري طارق لطفي، بعد النجاح الذي حققه في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل “العتاولة”، إذ تعاقد مع المنتج صادق الصباح، على تقديم مسلسل جديد بعنوان “منتصر القرش”، يحضّر له حالياً استعداداً لانطلاق تصويره في شهر آب (أغسطس) المقبل.
لطفي كشف في تصريحات صحفية عن تفاصيل ذلك العمل الدرامي، إذ قال إنه ينتمي لنوعية الأعمال الصعيدية، والتي سبق وقدّمها منذ عامين من خلال مسلسل “جزيرة غمام” الذي عُرض في الموسم الرمضاني 2022، مشيراً إلى أنه يجسّد من خلاله شخصية رجل صعيدي يحمل صراعات داخلية وخارجية، فلن يظهر للجمهور بقالب واحد طول الأحداث، لكنه كطبيعة النفس البشرية قد يكون الإنسان طيباً في مواقف وشريراً في أخرى، لذلك كان متحمساً لتجسيدها، إذ يهوى تلك النوعية من التركيبات الشخصية البعيدة من المثالية والشر المطلق.
أكّد الفنان المصري، أنه على الرغم من تقديم ألوان عدة من الدراما الصعيدية، لكن عالم هذه المنطقة مليء بالقصص والأساطير، وتكمن الاحترافية في الكتابة وتقديم شيء جديد للجمهور، من خلال المؤلف الذي يضع يديه على جوانب مختلفة، وتتمّ مناقشة قضية بشكل جديد ومختلف، وهذا ما وجده في السيناريو الذي كتبه مؤلف العمل أمين جمال، إذ أبدى إعجابه بكتابته التي وصفها بالمُبدعة، كما أشاد بمنتج العمل صادق الصباح، إذ أشار إلى حرصه على توفير الإمكانيات التي تمكّن فريق العمل من تقديمه بصورة يحبّها الجمهور.
لطفي أشار إلى معايير اختياره الشخصيات التي يظهر فيها للجمهور، بخاصة أنه من الممثلين الذين لا يضعون أنفسهم في إطار محدّد لا يخرجون عنه، إذ أوضح أنه طالما الممثل لديه القدرات والإمكانيات التي تؤهله لتقديم أنماط مختلفة من الشخصيات فلِمَ يحصر نفسه في قالب الخير أو الشر؟وبطبيعته فهو يميل دائماً إلى التجديد وخوض التحدّيات، مثلما حدث في مسلسل “العتاولة” الذي قدّم من خلاله اللون الشعبي، وعلى الرغم من أنها تُعتبر المرّة الأولى التي يظهر فيها بهذا الشكل، لكن الجمهور أحبّه.
“منتصر القرش” سوف يُعرض خارج الموسم الرمضاني، ومن المقرّر تحديد موعد عرضه للجمهور بعد الانتهاء من تصويره في الفترة المقبلة، وبعدها سوف يبدأ طارق في التحضير لتصوير الجزء الثاني من “العتاولة” الذي حقق نجاحات كبيرة في موسم رمضان الماضي، ما دفع صنّاعه لتقديم جزءٍ ثانٍ منه.
“العتاولة” شارك في بطولته بجانب طارق لطفي، عدد كبير من الفنانين من بينهم أحمد السقا، زينة، باسم سمرة، نهى عابدين، مصطفى أبو سريع، هدى الإتربي، ميمي جمال، مريم محمود الجندي، وأحمد كشك، وتأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى.
main 2024-07-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
في ليلة 13 مارس وحتى ساعات الصباح الأولى من 14 مارس، سيستمتع عشاق الفلك بحدث فلكي نادر وهو الخسوف الكلي للقمر.
وخلال هذا الحدث، يتحرك القمر إلى داخل ظل الأرض، ما يحول لون سطحه من الأبيض الساطع إلى اللون الأحمر الغريب، وهو ما يعرف باسم “القمر الدموي” أو “قمر الدم”.
ويحدث هذا الخسوف عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بشكل مثالي، ما يسمح للأطوال الموجية الطويلة للضوء الأحمر بالمرور عبر الغلاف الجوي للأرض وإضاءة القمر بألوان مذهلة تتراوح بين الأحمر الصدئ والقرمزي.
وستحظى أمريكا الشمالية والجنوبية بمشاهدة واضحة لجميع مراحل هذه الظاهرة الفلكية المذهلة، أما في أوروبا الغربية، فسيغرب القمر وهو ما يزال في مرحلة الكسوف.
وسيتمكن سكان غرب إفريقيا من رؤية الخسوف الكلي مع غروب القمر، وسيتمكن سكان أستراليا ونيوزيلندا من رؤية المراحل الأخيرة من الخسوف مع شروق القمر في 14 مارس.
لكن الخسوف ليس مجرد عرض فلكي ممتع، بل له أيضا أهمية علمية كبيرة. ففي العصور القديمة، ساعدت ظاهرة الخسوف في اكتشافات علمية مهمة. على سبيل المثال، أدرك الفلاسفة اليونانيون أن الأرض كروية بسبب شكل ظل الأرض المنحني على القمر أثناء الخسوف.
ما نتعلمه من الخسوف اليوم
– الغلاف الجوي للأرض: أثناء الخسوف الكلي، يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في تشتت الألوان ذات الطول الموجي القصير، مثل الأزرق والأخضر، بينما تصل الألوان الحمراء والبرتقالية إلى القمر. وهذا يفسر سبب ظهور القمر باللون الأحمر أثناء الخسوف، وهو نفس السبب وراء الألوان الدافئة التي نراها أثناء شروق الشمس وغروبها.
ويمكن للون القمر أثناء الخسوف أن يخبرنا عن تغيرات في تركيب الغلاف الجوي للأرض. على سبيل المثال، بعد الانفجارات البركانية الكبيرة، قد يظهر القمر بلون بني رمادي داكن بدلا من الأحمر.
– دراسة سطح القمر: تستخدم المركبات الفضائية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO) التابعة لناسا لدراسة القمر أثناء الخسوف. ولاحظ العلماء أن سطح القمر لا يبرد بشكل موحد أثناء الخسوف، ما يكشف عن اختلافات في خصائص سطحه، خاصة حول الفوهات الصغيرة.
– تأثير الخسوف على المركبات الفضائية: المركبات الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO)، تتأثر بالخسوف لأنها تفقد ضوء الشمس المباشر لساعات. لذلك، يتم إعدادها مسبقا لشحن البطاريات بالكامل قبل الخسوف، وإيقاف الأجهزة مؤقتا لتوفير الطاقة، ثم إعادة تشغيلها بعد انتهاء الخسوف.
– مستقبل دراسة الخسوف: مع استمرار هبوط المزيد من المركبات الفضائية على القمر وبدء عملياتها العلمية، بالإضافة إلى خطط ناسا لإعادة البشر إلى القمر عبر برنامج “أرتميس” (Artemis)، سنتعلم المزيد عن تأثير الخسوف على القمر نفسه.
وتقول كريستين شوبلا، مديرة التعليم في معهد الكواكب القمرية: “على عكس كسوف الشمس، الذي يمكن أن يراه فقط الأشخاص الموجودون على مسار ظل القمر، يمكن رؤية خسوف القمر من قبل أي شخص يمكنه رؤية القمر في ذلك الوقت”. وفي هذا الحدث للخسوف، سيتمكن أكثر من مليار شخص من رؤية القمر يتحول إلى اللون الأحمر.