قد يبطل مفعولها أو تزداد آثارها الجانبية.. مخاطر يجب الحذر منها عند تناول الأدوية في الصيف
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تعد درجات الحرارة المرتفعة من أهم العوامل التي تزيد من خطر ببعض الأعراض، مثل الإجهاد الحراري والجفاف، لكن هناك جانب آخر، حسب خبراء صحة، ينبغي الالتفات إليه، والمتمثل في تأثيرها على بعض الأدوية وزيادة حدة آثارها الجانبية.
وحسب تقرير نشرته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، فإن بعض الأدوية تتعرض للتلف في الطقس الحار، مثل عقاقير الإنسولين التي يحتاج إلى تبريد مستمر.
كما يمكن أن تنفجر أجهزة الاستنشاق التي يستخدمها مرضى الربو بسبب الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى احتمال تعطل حاقنات "الإيبينيفرين" المستخدمة في أقسام الطوارئ لعلاج تفاعلات الحساسية.
وبالنسبة للتأثيرات الجانبية لبعض الأدوية، فإن عقاقير علاج ضغط الدم المرتفع قد تزيد من الجفاف عند تناولها في فصل الصيف.
وبعض العلاجات المستخدمة في التعامل مع حالات صحية تتعلق بالقلب، مثل "بيتا بلوكرز"، يمكن أن تقلل تدفق الدم إلى الجلد، مما يجعل الشخص أكثر تأثرا بارتفاع درجات الحرارة.
وفي نفس السياق، فإن بعض مضادات الاكتئاب تعيق قدرة الجسم على البقاء بارداً، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.
أما مسكنات الألم مثل الإسبرين وغيره، فقد تقلل من مستويات السوائل والصوديوم في الجسم، مما يعقد من قدرة الجسد على مواجهة درجات الحرارة العالية.
وفي هذا الصدد، يرى الصيدلاني، برادلي فيليبس، من كلية الصيدلة بجامعة فلوريدا الأميركية، أن تناول بعض تلك العقاقير في ظل أجواء حارة قد يؤدي إلى مخاطر صحية، خاصة إذا كان المريض يتناول مشروبات كحولية.
وللتعرف على تأثيرات الأدوية الجانبية وطرق تخزينها، يمكن زيارة موقع "ميدلاين بلس" التابع لمكتبة الطب الوطنية الأميركية، لكن من الأفضل استشارة الأطباء بخصوص التعامل مع العقاقير في الظروف الحارة.
ويوصي فيليبس بشرب كميات كافية من الماء وعدم الاعتماد على الإحساس بالعطش.
كما نوه بأن هناك أدوية تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، مثل المضادات الحيوية والمضادات الفطرية وأدوية حب الشباب، لذا من الأفضل البقاء في الظل أو ارتداء ملابس واقية من الشمس واستخدام الكريمات الواقية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عاجل. هيئة المسح الجيولوجي الأميركية: زلزال بقوة 7.7 درجات يضرب وسط ميانمار
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.7 درجات على مقياس ريختر وسط ميانمار، وفقًا لما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وقد شعر سكان العاصمة التايلاندية بانكوك بهزات أرضية قوية، مما أدى إلى إخلاء عدد من المكاتب والمتاجر. وفي أعقاب الزلزال، عقد رئيس الوزراء التايلاندي اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات الحدث وتقييم الإجراءات اللازمة لمواجهة أي آثار محتملة.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها