المصرية للاتصالات تتعاون مع نوكيا لتعزيز خدمات بيانات المحمول بتقنية 5G
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلنت اليوم الشركة المصرية للاتصالات، الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، عن شراكة جديدة مع شركة نوكيا العالمية لتقديم خدمات البيانات باستخدام تقنية الجيل الخامس في مصر.
ويهدف التعاون إلى إحداث ثورة في مجال الاتصالات بالبلاد من خلال تقديم تقنية الجيل الخامس للهاتف المحمول في عدد من المدن الرئيسية وهي: الجيزة والأقصر وأسوان والإسكندرية.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم نوكيا بنشر معدات شبكة الإتاحة للجيل الخامس من أجهزتها الأكثر تطوراً في هذا المجال، والتي تتكون من وحدات النطاق الأساسي وأحدث جيل من أجهزة الهوائيات اللاسلكية. وذلك اعتماداً على الحلول التقنية الموفرة للطاقة، بما يوفر سعة وتغطية واسعة النطاق للجيل الخامس، ذلك بالإضافة إلى تيسير عمليات نشر وتركيب أجهزة المحطات. وستقدم نوكيا كذلك مجموعة من خدمات الدعم الفني، بما في ذلك خدمات التركيب والتكامل ورفع كفاءة الشبكة.
ستوفر تقنية الجيل الخامس العديد من المزايا والفرص، بما في ذلك زيادة السعات التي تضمن الاتصال السلس في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. كما ستدعم هذه التقنية مجموعة واسعة من التطبيقات والخدمات لعملاء المؤسسات والشركات، مما يؤدي إلى زيادة معدلات سرعة التحميل، وتقديم خدمات المحتوى والبث المباشر بصورة أكثر سلاسة وتحسين أداء الشبكة ككل. وسيساهم ذلك كله في تعزيز الابتكار ورفع الكفاءة عبر قطاعات الاقتصاد المختلفة بشكل غير مسبوق، مما يُمكّن العملاء من مواكبة التطور الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم حالياً.
وكانت المصرية للاتصالات قد حصلت في وقت سابق من العام الجاري على رخصة تقديم خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول في مصر لمدة 15 عاماً.
وصرح المهندس محمد الفوي، نائب الرئيس التنفيذي للشئون الفنية بالمصرية للاتصالات قائلًا: "تحرص المصرية للاتصالات على تبني أحدث تقنيات الاتصالات في العالم بما يؤكد التزامنا بتقديم خدمات اتصالات متطورة، ويضعنا في طليعة ثورة الجيل الخامس، وهو ما يتيح لعملائنا من الأفراد والمؤسسات الحصول على خدمات النطاق العريض للهاتف المحمول بسرعات عالية وجودة أفضل، ويدعم العديد من التطبيقات الجديدة التي تستفيد من زمن التأخر المنخفض الذي يميز تقنية الجيل الخامس، كما يضع التعاون مع نوكيا أساسًا قويًا لتعزيز عملية التحول الرقمي في مصر بما يتماشى مع رؤية مصر 2030".
قال تومي أويتو، رئيس شبكات الهاتف المحمول في نوكيا: "تأتي هذه الاتفاقية كخطوة هامة نحو تعزيز شراكتنا طويلة الأمد مع الشركة المصرية للاتصالات، وستفتح المجال لتقديم خدمات الجيل الخامس الذي تتيحه مجموعة منتجاتنا المتنوعة، بما يوفر فرصًا جديدة ومتنوعة للأفراد والشركات في مصر للحصول على تجربة اتصال محمول أفضل. وتواصل نوكيا جهودها لدعم الابتكار وخلق القيمة لتطوير التقنيات الرقمية الأساسية التي تعزز التحول عملية الرقمي، وتهدف إلى بناء عالم ذكي متصل بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقنیة الجیل الخامس المصریة للاتصالات فی مصر
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. إنقاذ الكنغر من الانقراض بتقنية "التلقيح البشري"
في تطوّر يساعد بالحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض، توصّل فريق علماء أستراليين، من خلال التخصيب في المختبر، إلى إنتاج أجنّة لحيوان "الكنغر"، الذي يُعتبر الحيوان الرسمي في أستراليا.
ونجح فريق بحثي من جامعة كوينزلاند في إنتاج 20 جنيناً باستخدام تقنية متطورة تُستخدم عادة في البشر، حيث قاموا بجمع خلايا الحيوانات المنوية والبويضات من حيوانات كنغر نفقت في مستشفيات الحياة البرية.
وفي المختبر، تمكنوا من تكوين أجنة الكنغر الرمادي، عبر حقن الحيوانات المنوية في بويضة ناضجة، مما يمثل إنجازاً علمياً بارزاً في هذا المجال، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
للحفاظ على التنوع الجيني
قال قائد الفريق العلمي الدكتور أندريس غامبيني إن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها للحفاظ على التنوّع الجيني في أنواع الحيوانات المعرّضة لخطر الانقراض، مثل الكوالا والعديد من الحيوانات البرية.
ولا يتطلب الحقن المجهري وفرة من خلايا الحيوانات المنوية الحية، كما هو الحال بالنسبة لأساليب الحفاظ على التكاثر الأخرى مثل التلقيح الاصطناعي، حيث لا تعمل الحيوانات المنوية بشكل جيد بعد التجميد، وفقاً للبروفيسور غامبيني.
وشدّد على أنّ العلمية الجديدة لا تحتاج إلى ملايين الحيوانات المنوية على قيد الحياة، بل فقط إلى عدد قليل منها، لذلك فإنّ الخطوة العلمية التالية هي البدء في تحسين التكنولوجيا، وفهم المزيد من وظائف الأعضاء التناسلية.
ليست حلاًَ سحرياً.. ولكن!
يأمل الفريق أن يتم تخزين الجينات المأخوذة من الحيوانات التي ماتت بسبب الافتراس أو المرض أو اصطدام السيارات كأجنة مجمّدة، مما يمنح دعاة الحفاظ على البيئة فرصًا لإدخال التنوع الجيني في النظم البيئية.
لكن التلقيح الاصطناعي لن يكون الحل السحري لحماية الأنواع المهددة من الانقراض، بل هو مجرد أداة إضافية في مجموعة استراتيجيات الحفاظ على البيئة، إلى جانب تدابير، مثل مراقبة أعداد السكان، إدارة التكاثر، وحماية الموائل.
وأعرب الفريق عن أسفه لأنّ أستراليا تُعتبر من أكثر الدول في العالم تعرضًا لانقراض أنواع من الثدييات، حيث فقدت 38 نوعاً خلال قرن من الزمن.