محاجنة: جميع أصناف التعذيب تمارس بحق أسرى غزة في السجون
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
رام الله - صفا
أكد المحامي خالد محاجنة على أن الاحتلال يمارس جميع أصناف التنكيل والتعذيب بحق أسرى قطاع غزة داخل سجون الاحتلال.
وكشف محاجنة خلال مؤتمر صحفي برام الله الاثنين، عن معاملة الاحتلال لأسرى غزة داخل السجون، بعد زيارته لمعسكر "تيمان سديه" قرب بئر السبع، وسجن عوفر قرب رام الله، والذي يعتقل فيه أسرى من قطاع غزة.
وأكد محاجنة أن أسرى القطاع يتعرضون للقتل والاغتصاب والتعذيب، والتكبيل اليومي والنوم على الحديد، وإطلاق الكلاب البوليسية.
وقال المحامي إنه يخجل من رواية تفاصيل تعذيب أسرى غزة أمام الإعلام والعالم، فيما يتعلق بحالات الاغتصاب داخل السجون، منها "وضع الخراطيم في خلفيات بعض الأسرى".
وأشار إلى أن الاحتلال يريد الانتقام من الأسرى ليس لشيء سوى لأنهم من غزة، وأن الاحتلال يخفي مكان اعتقال الأسرى عن المؤسسات الحقوقية.
وبين أن الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان لا يعلمون عدد الشهداء داخل السجون، وما يزال يدخل معسكر "سديه تيمان" يوميا أسرى من غزة رغم دعوات لإغلاقه.
وقال إن "كل حالة أمنية يمر بها الاحتلال في قطاع غزة يقوم على خلفيتها بالانتقام من الأسرى".
وشدد على أن أسرى القطاع وإلى جانب التنكيل بهم في معسكر "سدي تيمان"، فإنهم يتعرضون لحالات تعذيب مخيفة في سجن "عوفر".
وقال إنه زار الصحفي محمد عرب من قطاع غزة، وأبلغه بوفاة أسير تحت التعذيب، رغم توسله الحصول على العلاج.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة تعهدات أوروبية بتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت لبنان.. عودة 420 ألف سوري إلى بلادهم منذ بدء الحربحذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من توقف جميع مستشفيات قطاع غزة عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حرباً منذ أكثر من عام.
وقال المدير العام للمستشفيات الميدانية، الطبيب مروان الهمص، في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة في مدينة خان يونس: «نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود».
وأضاف «ندعو المؤسسات الدولية لاستغلال قرار المحكمة الجنائية الدولية لوقف الحرب وإدخال كل ما يحتاجه قطاع غزة من وقود ودواء واحتياجات أساسية، وإرسال وفود طبية لقطاع غزة عامة وشماله خاصة».
وفي وقت سابق، قالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي أعاد استهداف مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وأصاب 6 من الكوادر الطبية العاملة بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت: «أدى الاستهداف أيضاً إلى تدمير مولد الكهرباء الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى حيث يوجد 80 مريضاً و8 حالات في العناية المركزة».
وفي السياق، شدد المتحدث باسم المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، سليم عويس، على أن العائلات عموماً والأطفال خصوصاً في قطاع غزة يواجهون تحديات قاسية مع دخول فصل الشتاء نتيجة الطقس البارد والأمطار الغزيرة، خصوصاً مع نقص المواد الأساسية.
وقال عويس، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، إن المساعدات ما زالت شحيحة نتيجة التصعيد المستمر، وكانت الأسابيع الماضية الأقل في نسبة المساعدات التي دخلت إلى القطاع خلال هذا العام بسبب إغلاق المعابر.
وأضاف أن «هناك مخاطر كبيرة تواجه الأطفال بشكل خاص مع دخول فصل الشتاء، تكمن في الأمراض الشتوية كالأمراض التنفسية نتيجة نقص الرعاية الصحية والغذاء وضعف المناعة بشكل عام بسبب الظروف التي يمرون بها، بجانب الافتقار للملابس والأغطية والمأوى لحمايتهم من البرد».
تأثيرات كارثية
أوضح المتحدث عويس أن «الحرب على قطاع غزة تؤدي إلى تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر، إذ يموت الصغار بمعدل مقلق، وتفيد التقارير بمقتل ما لا يقل عن 14 ألف طفل، وفقاً لأحدث تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، وإصابة آلاف آخرين».
وبحسب «اليونيسيف»، فإن 1.9 مليون شخص -حوالي 9 من كل 10 من سكان غزة- هُجّروا داخلياً، أكثر من نصفهم أطفال، ولا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والوقود والدواء، وهناك أكثر من 600 ألف طفل محاصرون، وليس لديهم مكان آمن.
وطالب عويس بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والسماح بوصول المساعدات بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة داخل غزة، وضمان الحركة الآمنة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات في جميع أنحاء القطاع وإتاحة شبكات اتصالات لتنسيق جهود الاستجابة.
وأشار إلى ضرورة السماح للحالات الطبية العاجلة بالوصول بأمان إلى الخدمات الصحية أو مغادرة القطاع، وإجلاء الأطفال المصابين والمرضى ليكونوا برفقة أسرهم، وتأمين الحماية لهم في التحرك بعد صدور أمر الإخلاء.