الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت وزارة التخطيط، عن أن التعداد العام للسكان والمساكن المرتقب إجراؤه في تشرين الثاني المقبل، لن يشمل العراقيين المقيمين في الخارج، وأنه سيشمل العراقيين الموجودين داخل البلد فقط.

وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إنه "بحسب تعليمات الأمم المتحدة، فإن التعداد العام للسكان والمساكن الذي سيجري في العشرين من تشرين الثاني المقبل؛ سيشمل أبناء البلد وغيرهم ممن هم داخل حدوده" .

وأضاف، أن "جميع محاولات الدول لعد الجاليات الخاصة بهم في الخارج باءت بالفشل، لعدم وجود وسيلة يمكن أن يصلوا فيها إلى العدد الحقيقي لتلك الجاليات" .

وبيّن، الهنداوي، أن "العراق كانت لديه تجربة فاشلة عندما حاول عام 2016 إجراء مسح للعراقيين الموجودين في الخارج، إذ استمر لمدة سنتين ولم يقدم بياناته سوى 500 شخص فقط"، وأكد أن "موضوع عد الجاليات العراقية مكلف وغير مجدٍ إطلاقاً" .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الخارج

إقرأ أيضاً:

الهجرة.. ما لها وما عليها

أتابع باهتمام شديد فيديوهات المصريين فى الخارج على التيك توك، والحقيقة نماذج مشرفه للمصريين فى العمل والمثابرة والقدرة على التحمل والصبر.
وقد لفت نظرى أن أغلبهم شباب يعملون فى حرف يدويه بسيطه كالنقاشة وأعمال البناء والمقاولات والمطاعم والمقاهى والحلاقة، وتركيب السيراميك وغيرها من المهن البسيطة، والجميل أن المرتبات تترواح ما بين مائة دولار إلى مائة وخمسين دولار فى اليوم الواحد، أو ما يعادلها من عملات الدول الأخرى.
وهى مرتبات مجزية للغاية إذا ما قارنتها بالعملة المصرية هنا، صحيح هم يعملون ويعيشون وينفقون بنفس عملات البلد التى يعملون بها، لكن ما يتم توفيره لإرساله للأهل فى مصر شىء مرضى ومجزى للغاية.
وطبعاً يؤسفنى أن أدعو شبابنا للهجرة والعمل بالخارج، فالوطن أولى بهم من أى بلد آخر، لكن الواقع يقول أن الوطن يمر بأزمة اقتصادية غير مسبوقة فى تاريخ مصر، ومن هنا ندعو أولادنا لاستغلال طاقاتهم فى العمل والانجاز فى أى بلد فى العالم، ونحن بذلك نضرب عصفورين بحجر واحد!!
ندخل لشبابنا دخل مجزى يساعدهم فى بناء مستقبلهم، وتلبية كافة متطلباتهم من زواج وبناء أسرة ومساعدة الأهل فى الإنفاق على باقى أفراد الأسرة، ومن ناحية أخرى ندخل للبلد عملة صعبة هو فى أشد الحاجة لها، وطبعا غنى عن البيان القول بأن تحويلات المصريين فى الخارج كانت بمثابة قبلة الحياة لمصر خلال السنوات الماضية، خاصة بعد انخفاض دخل السياحة وقناة السويس بفعل الظروف التى أحاطت بالمنطقة من حروب وصراعات، كنا نحن للأسف الشديد أول ضحاياها!!
ولكن علينا أن ننبه شبابنا قبل الإقدام على هذه الخطوة المحورية فى حياتهم، بأن يعلموا أن مؤهلاتهم الدراسية لن تفتح لهم أبواب العمل فى الخارج فى أغلب الأحيان، لكن عليهم التدريب على مهن وحرف تحتاجها هذه الدول، فالمؤهل الدراسى خاصة المؤهلات الصادرة من كليات نظرية، لا مجال كبير لها فى سوق العمل هناك، كما أن عليهم تدريب أنفسهم على تحمل ظروف الحياة والعمل فى هذه البلاد، فهم أناس لا يعرفون الاستهتار ولا الدلع فى أداء العمل كما يحدث من بعض العمالة هنا فى مصر!!
فهم يعطوك دخلا مرتفعاً ونظير ذلك لابد وأن يأخذوا منك أفضل نتيجة دون غش أو استهتار أو استغلال، حتى لا يسىء المصرى فى الخارج لسمعة العمالة المصرية بالخارج!!
وعلى الحكومة فتح مراكز تدريب للخريجين فى مجال الحرف اليدوية التى يحتاجها سوق العمل فى الخارج، حتى يمكن استغلال الثروة البشرية فى بلادنا بأفضل صورة حتى يحققوا لأنفسهم أموالا تؤمن مستقبلهم وتساعد أسرهم على مواجهة ظروف الحياة، وفى نفس الوقت ندخل للبلد عملة صعبة نحن فى أشد الاحتياج لها، ويكون كل ذلك بإشراف الدولة ممثلة فى وزارة العمل والمصريين فى الخارج، حتى نحافظ على حقوق هؤلاء الشباب فى البلاد التى سيعملون بها.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية بالحكومة الليبية تقيّم جاهزية المدارس الأجنبية للعام الدراسي الجديد
  • عيوش يظفر بمليار و673 مليون سنتيم للترويج للإحصاء العام للسكان دون أن تستهدف حملاته شرائح كبيرة من المغاربة
  • الهجرة.. ما لها وما عليها
  • وزارة التخطيط: افتتاح مجسري ساحتي عدن وصنعاء الشهر المقبل
  • عرض الموسم الثاني من مسلسل The Lord of the Rings الخميس المقبل
  • 3 سيناريوهات تهدد أسعار النفط.. هل يصل لـ60 دولاراً العام المقبل؟
  • الجيش الملكي يتأهل للدور المقبل في دوري أبطال إفريقيا
  • النفط: سنحقق الاكتفاء الذاتي من البنزين العام المقبل
  • عوتسما يهوديت.. حزب بن غفير وريث منظمة كاخ
  • منظمة: الإحصاء العام للسكان يمكن أن يكون أداة لتقييم السياسات وتصحيح المسار