بحوث القطن يطالب الزراعة بإصدار توصيات للتعامل مع تأثير الموجات الحارة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصطفى عمارة، المتحدث الرسمي باسم معهد بحوث القطن، أن ارتفاع درجات الحرارة والأجواء المناخية القاسية؛ تؤثر بشكل كبير على المحاصيل الزراعية، مشيرًا إلى أن بعض المحاصيل الزراعية تكون صيفية ويتم زراعتها في هذه الفترة لمناسبتها مع الأجواء المناخية.
وقال "عماره" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، إن تأثير الأجواء المناخية الصيفية على المحاصيل الزراعية، يكون من خلال ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية لفترة طويلة، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي وكبير على المحاصيل المزروعة، حتى القطن أيضًا، على الرغم من أنه من المحاصيل الصيفية الذي يتم زراعته في فصل الصيف.
وتابع: "خلال فصل الصيف؛ نمر بعدة أجواء حارة وموجات حرارية متعددة ومتكررة، الأمر الذي يستعدي إصدار وزارة الزراعة لمجموعة من التوصيات للتعامل مع الموجة الحارة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: درجات الحرارة المحاصيل الزراعية فصل الصيف وزارة الزراعة الأجواء المناخية
إقرأ أيضاً:
"البحوث الزراعية" يعزز تجربة خلط دقيق القمح والشعير في صناعة الخبز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، ممثلا في قسم بحوث الشعير بتقديم الدعم الفني للمزارعين والأسر الريفية بقرى مريوط بتنفيذ تجربة خلط دقيق القمح والشعير لإنتاج رغيف الخبر لدى السيدات الريفيات .
وقال الدكتور علاء الدين خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن قسم بحوث الشعير يقدم الدعم الفني للمزارعين والأسر الريفية في قرى منطقة مريوط، من خلال تنفيذ تجربة خلط دقيق القمح والشعير في صناعة الخبز لدى السيدات الريفيات.
وأضاف مدير المعهد، أن هذه التجربة تأتي كخطوة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الفوائد الصحية والاقتصادية لهذه المجتمعات، خاصة في المناطق المتأثرة بالملوحة نتيجة قربها من البحر، حيث يعتبر الشعير محصولًا محليًا يمكن زراعته بسهولة في هذه البيئات.
وفي هذا الإطار، تم تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية حول أهمية خلط الدقيق ونسب الخلط المثلى لإنتاج خبز عالي الجودة، وتنفيذ دورات تدريبية للسيدات الريفيات للتعريف بكيفية تطبيق الخلط عمليًا في المنازل.
ولضمان انتشار التجربة، تم إطلاق حملات توعوية عبر الجمعيات الأهلية والمجالس القروية، وتوفير تقاوي الشعير العاري الحبوب مجانًا لتشجيع زراعته في تلك المناطق، كخطوة أولى لتعميم فكرة خلط الشعير بالقمح في صناعة الخبز.
ويتم تنفيذ المتابعة الميدانية بشكل مستمر، حيث تم تشكيل فرق متابعة مكونة من كوادر الإرشاد والباحثين بقسم بحوث الشعير، الذين يقومون بزيارات دورية للسيدات الريفيات لمتابعة تطبيق التجربة وتقديم الاستشارات اللازمة.
كما تم توثيق مراحل صناعة الخبز، وتسجيل التحديات والنجاحات التي تواجه المشاركات، مع مشاركة التجارب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز سيدات أخريات على الانضمام والمشاركة في التجربة.
ويؤكد القائمون على المشروع استمرار العمل لنقل التجربة إلى مزيد من القرى المجاورة، سعياً إلى تحقيق استفادة أوسع وتعزيز إنتاج الخبز الصحي باستخدام محصول الشعير المحلي.
جدير بالذكر أن هذا النشاط تم تحت إشراف الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومعهد المحاصيل الحقلية قسم بحوث الشعير ومديرية الزراعة بمريوط بالإضافة إلى توزيع التقاوي علي المزارعين مجانا.