الصحة: 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات مبادرة دعم صحة المرأة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 50 مليونًا و76 ألفًا و460 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر يونيو الماضي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 21 مليونا و800 ألفا و538 زيارة لأول مرة، و17 مليون و16 ألفا و821 زيارة دورية، و11 مليون، و259 ألفا و101 زيارة عارضة.
ودعا "عبدالغفار" في بيان، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 637 ألفًا و474 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم عرض ومناقشة 42 ألفا و479 حالة من خلال لجنة الـ(MDT) متعددة التخصصات في مجال الأورام، وذلك لاتخاذ قرار العلاج الموحد، ضمن المبادرة، مشيرًا إلى أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 27 ألفًا و993 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 364 ألفًا و414 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 40 ألفًا و840 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 84 ألف و779 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وفحص 40 ألف و622 سيدة بالأشعة داخل الوحدات المتنقلة منذ 2019.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ تم تقديم 29 ألفًا و723 من البرامج التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة)، بالإضافة إلى إعادة تدريب 12 ألف و988 فرد من مقدمي الخدمة، فضلًا عن استقبال 10 آلاف و832 مكالمة استفسارية من نوفمبر 2021 وحتى نهاية شهر يونيو الماضي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان صحة المرأة حسام عبدالغفار مبادرة دعم صحة المرأة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
أول تحرك برلماني بشأن تصريحات وزير الصحة في زيارة مستشفى العدوة بالمنيا
تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله ، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب موجها الي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بشأن التصريحات الأخيرة لـ وزير الصحة في مستشفي العدوة بمحافظة المنيا.
وقالت «النائبة هناء أنيس» خلال طلب الإحاطة، أنه خلال زيارة وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار إلى محافظة المنيا، تفقد مستشفى العدوة المركزي، حيث التقى بعدد من مرضى الغسيل الكلوي للاستماع إلى شكاواهم وملاحظاتهم ، وخلال الحديث أحد المرضى أعرب عن استيائه من تعامل أفراد الأمن في المستشفى، قائلاً: "الأمن بيتعامل معانا وحش وبيمنعنا نشرب أو ناخد أي حاجة وبنتأخر قبل موعد الغسيل وبنوقف هنا بالساعات".
وأوضحت قائلة: ردًا على كلام المريض خلال حديثة مع الدكتور خالد عبد الغفار طلب الوزير من المريض توجيه الشكر للدولة على الخدمات المقدمة، قائلاً: "لم أسمع حتى الآن كلمة شكر واحدة على هذا المكان الذي أنشأته الدولة".
وشددت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، أنه عقب تصريحات الوزير سادت حالة من الغضب الشديد خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، بسبب تصريحات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ونائب رئيس الوزراء خلال جوله تفقدية لمستشفي العدوة بمحافظة المنيا حيث تحدث الوزير مع أحد المرضي عن المبني الجديد للمستشفي ومدي سرعة استجابة المستشفي لتقديم الرعاية الصحة لهم فأجاب المريض علي الوزير قائلا: بنقف بالساعات كإننا طلبة في إبتدائي ومفيش اهتمام من المستشفي فرد علية الوزير قائلا : طب أشكرنا الأول علي المبني الجديد والخدمات وبعدين اشتكي؟
وأضافت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري» ، أنه من الطبيعي أن الإستماع الي شكوي المريض أقل واجب تقدمة الصحة لكافة المرضي في جميع المستشفيات علي مستوي الجمهورية بالإضافة الي أن الصحة حق أساسي لكل مواطن مصري وليست استثناءً.
ولفتت «عضو مجلس النواب»، الي أنه في الدستور المصري يتم التأكيد على أن حق الرعاية الصحية من الحقوق الأساسية للمواطنين، مشددة علي أن الدولة تعمل على تحسين وتطوير النظام الصحي، ومن أبرز الخطوات التي تم اتخاذها في هذا المجال هو تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تهدف إلى ضمان تقديم خدمات صحية متكاملة لجميع المواطنين بشكل عادل ومنصف.
وأشارت الي أنه من خلال هذه المنظومة يسعى النظام الصحي إلى تعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية في مختلف المحافظات بناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما في ذلك المناطق النائية وتقديم الرعاية الصحية في أعلى مستويات الجودة.
ونوهت قائلة أنه بالإضافة إلى ذلك، يتم العمل على تحسين البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية لتلبية احتياجات المواطنين بشكل أكثر فعالية.
وأكدت ما حدث من وزير الصحة خلال زيارتة لمستشفي العدوي في المنيا تصريح غريب للغاية والأغرب من ذلك أن يصدر التصريح من الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان الذي هو علي رأس على رأس المنظومة الطبية والذي يطلب في الشكر من المواطن علي دورة الذي يتقاضي علية أجرًا من الدولة وعلى مستشفى تم إنشاؤها من ضرائب المواطن المصري وكان من الأولي أن ينصت الوزير الي شكوي المريض الذي يعاني من بعض الأشياء بدلاً من أن يطالبة بكلمة شكر علي المجهودات.