17 لاعباً ولاعبة في بعثتي «ألعاب القوى» إلى مصر وإثيوبيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دبي (وام)
اعتمد اتحاد ألعاب القوى، مشاركة 17 لاعباً ولاعبة، لخوض معسكري الإعداد بكل من جمهورية مصر العربية وإثيوبيا، خلال شهري يوليو الجاري وأغسطس المقبل، استعداداً للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، والبطولة العربية للناشئين بالمملكة العربية السعودية في سبتمبر 2024.
وقرر الاتحاد اختيار 13 لاعباً ولاعبة، في فئتي الرمي والسرعات، لمعسكر الإعداد في العاصمة المصرية القاهرة من 14 يوليو الجاري إلى 13 أغسطس المقبل.
وتضم القائمة، سالم المقبالي، ومحمد عادل، وسلمى المري، واليازية طارق، وحسن طالب، وأحمد السعدي، وحمدان الدباني، وأحمد الكعبي، وعبد العزيز عيد، ومريم كريم، ومريم الفارسي، وسليمان عبدالرحمن، وأمينات قمر الدين.
وتضم قائمة المنتخب لفئة المسافات بمعسكر إثيوبيا، الذي يبدأ من 20 يوليو الجاري ويستمر حتى 19 أغسطس المقبل، 4 لاعبين، هم حمد صالح، ومكتوم أمين، وعبد اللطيف إسماعيل ومايد الكعبي، بالإضافة إلى المدرب محمد النويري.
وأكد علي حسن غزوان رئيس لجنة المنتخبات الوطنية والحكام، أن المنتخب يستعد لمنافسات 100 متر، ضمن أولمبياد باريس 2024، عبر العداءة مريم الفارسي، والبطولة العربية للناشئين في المملكة العربية السعودية، ضمن خطط وبرامج الاتحاد برئاسة سعادة اللواء الدكتور محمد المر لرفع مستوى جاهزية المنتخبات ومواصلة مسيرة الإنجازات. أخبار ذات صلة مصر: مواصلة الجهود لتعزيز مسار الحل الليبي الداخلي مصدر مصري: ادعاءات إسرائيل محاولة لتغطية فشلها في تحقيق أهداف الحرب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى اتحاد ألعاب القوى مصر إثيوبيا السعودية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكاتدرائية شهدت الكثير من التطوير على مدار 12 عامًا على كافة المستويات.
ابتدائي وإعدادي فقط.. قداسة البابا تواضروس يعلق على إضافة الدين للمجموعالمستشار وليد رضوان يكتب: أزمة القوانين الاستثنائية فى العلاقة بين المالك والمستأجرإعادة ترتيب البيت من الداخلوأضاف معلقًا على المبنى الإداري الجديد داخل الكاتدرائية: "افتتحناه في نوفمبر من عام 2022 كمبنى مكمل للمبنى القديم، حيث مرّ عليه أربعون عامًا، وهي فترة زادت فيها الاحتياجات، فاحتجنا إلى التوسع في المكاتب والقاعات وإضافة المزيد من المدرجات. أصبح لدينا مطعم ومدرج بسعة 200 شخص، وهكذا استطعنا تلبية المتطلبات المتزايدة."
وأوضح خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه وضع في مقدمة أولوياته عند توليه المسؤولية عام 2012 إعادة ترتيب البيت من الداخل، قائلًا:
"منذ أن منحنا الله المسؤولية في نوفمبر 2012، كان هدفي الأساسي ترتيب البيت من الداخل، خاصةً أن المتنيح البابا شنودة الثالث مكث في المسؤولية أربعين عامًا، ومن قبله البابا كيرلس السادس لمدة 12 عامًا، وخلال تلك العقود توسع العمل الكنسي وانتشر. على سبيل المثال، يوم رسامة البابا كيرلس السادس عام 1959، كان عدد الأساقفة 11 فقط، واليوم أصبح عددهم 135، نتيجة امتداد الكنيسة المصرية وخدماتها داخل وخارج مصر." وتابع: "مع هذا التوسع، كان من الطبيعي أن نعيد ترتيب البيت من الداخل."
وأشار إلى أنه تولى المسؤولية في وقت صعب عام 2012، نظرًا لحجم المسؤوليات الكبيرة، بالإضافة إلى الظروف العصيبة التي كان يعيشها الوطن في تلك الفترة، وهي فترة حكم الجماعة الإرهابية، مضيفًا: "كان شعورًا صعبًا أن أرى هوية الوطن تُمحى. سلامة الوطن كانت أهم ما يشغلني في وقت حكم الإخوان."
وأوضح أنه يحب مصر حبًا شديدًا، قائلًا: "أحب مصر جدًا، وما كان يهمني في تلك الفترة هو سلامة الوطن. وأتذكر أنني في أحد الأيام كنت عائدًا من ليبيا إلى مصر، وكتبتُ في ورقة: 'الشمس عند حدود ليبيا لها طعم، ولكن بدخول حدود مصر لها طعم آخر'."
كما أشار إلى حجم القلق الكبير الذي كان يشعر به خلال فترة حكم الإخوان، قائلًا: "في عهد الإخوان، كان هناك شيء يضيع من الوطن كل يوم. كنت خائفًا على الوطن."
وأضاف:"رغم صعوبة تلك الفترة، إلا أن إحساسي بالإيمان بأن الله ضابط الكل كان يطمئنني. كنت مؤمنًا بأن الله يدبر كل شيء."
وعن كواليس يوم بيان الثالث من يوليو 2013، قال: "في صباح يوم 3 يوليو، كنت في كينج مريوط، وكنت أستعد للتوجه إلى أحد الأديرة في الساحل الشمالي، لكنني لم أتمكن، حيث اتصلوا بي وقالوا لي: 'نريدك في القاهرة'. فأخبرتهم أن الأمر قد يستغرق أربع ساعات للوصول، فقالوا لي: 'هناك طائرة ستقلك من مطار برج العرب إلى القاهرة'."
وأضاف: "وصلت القاهرة في تمام الساعة الثالثة مساءً، وأخبروني أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب سيأتي أيضًا من الأقصر. لم أكن أعرف حينها ماذا سيحدث، أو من هم الحاضرون، أو ماذا سيُقال."
وتابع: "أدار وزير الدفاع آنذاك، الفريق عبد الفتاح السيسي، ومعه رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي وقيادات أخرى، جلسة مناقشة أحداث 30 يونيو مع القوى السياسية بديمقراطية، حيث تم استطلاع الآراء وصولًا إلى إصدار بيان مشترك."
وعن موقفه حينها، قال:""كان موقفي في ذلك اليوم هو الحفاظ على سلامة الوطن، ليظل مصر التي عرفناها منذ الطفولة، حيث كنا نلعب مع جيراننا في حياة اجتماعية مترابطة."
واختتم حديثه قائلًا: "كانت لجظة فارقة جدًا، وكنت سعيدًا للغاية. وأتذكر شيئًا جميلاً بعد الانتهاء من البيان، حيث ألقى كل شخص كلمة صغيرة، ثم تبادلنا العناق، حتى مع أشخاص لم أكن أعرفهم. وكان هناك ضابطان مسيحيان قبّلا يدي، ولم أكن أعرفهما من قبل. كانت مشاعر جميلة، وجلسنا جميعًا لتناول الطعام معًا. كنا في فترة صيام، ولكن تلك المائدة التي جمعتنا قرّبت بين الجميع."