وقفه احتجاجية في الضالع تنديداً بانهيار العملة وتردي الأوضاع المعيشية والأمنية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الجديد برس|
تظاهر العشرات من المواطنين، اليوم الإثنين، وقفه احتجاجيه ضد فساد مسؤولي السلطات التابعة لـ”مجلس القيادة الرئاسي” والحكومة التابعة له في محافظة الضالع جنوب اليمن.
ورفع المحتجون لافتات طالبت بالقضاء على الفساد الذي وصفته بـ”الوحش”.
وطالبت الوقفة الاحتجاجية، التي نظمها حركة “شباب ضد الفساد” ولجنة نقابات عمال اليمن فرع الضالع، بضرورة وضع حد للفساد وإجراء إصلاحات جوهرية في مؤسسات الدولة الواقعة تحت سيطرة “مجلس القيادة الرئاسي” التابع للتحالف.
وأوضح المشاركون في التظاهرة، أن الضالع تعاني من انهيار الاقتصاد والأمن والخدمات.
وتشهد محافظة الضالع وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف والحكومة الموالية له، بين الفينة والأخرى ثورات غضب شعبية تنديداً بانهيار العملة المحلية وكافة الخدمات الأساسية وإرتفاع الأسعار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)
(خاص من موقع / شمسان بوست)
منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، تعيش البلاد أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، حيث ألقت الحرب بظلالها على جميع جوانب الحياة. دُمرت البنية التحتية، وانتشرت البطالة والفقر، وأصبحت موارد الدولة هدفاً للعبث من قبل الأطراف المتصارعة، مما زاد الوضع تعقيداً.
الوضع الاقتصادي: تدهور شامل
انكماش الناتج المحلي: وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 50% منذ بدء النزاع، حيث انخفض من 39 مليار دولار في 2014 إلى 19.5 مليار دولار في 2021.
ارتفاع التضخم: وصلت معدلات التضخم إلى 40% سنوياً في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية ودفع الملايين تحت خط الفقر.
قطاع النفط والغاز: مصدر دخل مفقود
تراجع الإنتاج: انخفض إنتاج النفط من 450,000 برميل يومياً في 2014 إلى أقل من 50,000 برميل يومياً في 2022، نتيجة لتدمير المنشآت وتعاظم المخاطر الأمنية.
إيرادات ضائعة: تشير التقديرات إلى أن اليمن فقد نحو 11 مليار دولار من الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط والغاز.
الفساد والاحتكار: عبء إضافي
تفشي الفساد: حلت اليمن في المرتبة 179 من أصل 180 في مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، مما يعكس ضعف الشفافية وسوء إدارة الموارد.
احتكار الموارد: تسيطر جماعات مسلحة على الموارد الطبيعية، بينما تُهدر الثروات الوطنية لصالح القلة.
الخدمات الأساسية: انهيار شبه كامل
التعليم: تفيد تقارير اليونيسف بأن مليوني طفل خارج المدرسة، في حين يعاني 4.5 مليون آخرون من نقص الخدمات التعليمية.
الصحة: تدمير أكثر من 50% من المنشآت الصحية أدى إلى حاجة 16 مليون شخص للرعاية الصحية الأساسية.
الحلول: استجابة عاجلة مطلوبة
دعم دولي: تحتاج اليمن إلى 4.3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة.
إصلاحات داخلية: تشمل تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وضمان التوزيع العادل للموارد.
الخلاصة
تمر اليمن بمرحلة حرجة تتطلب استجابة شاملة وفعّالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. التعاون المحلي والدولي هو الحل الوحيد لمعالجة آثار الحرب، إعادة بناء الاقتصاد، وضمان مستقبل مستدام للشعب اليمني.