منع الشركات السياحية غير المرخصة في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/- أعلنت هيئة سياحة إقليم كردستان عن منع الشركات السياحية غير المرخصة “الوهمية” من مزاولة عملها في الإقليم، وذلك في إطار جهودها لتوفير أفضل الخدمات للسياح والارتقاء بعملها بالتعاون مع هيئة سياحة الحكومة الاتحادية.
وتأتي هذه الخطوة الهامة بعد سلسلة من الاجتماعات والتنسيق بين هيئة سياحة إقليم كردستان وهيئة سياحة الحكومة الاتحادية ورابطة الشركات السياحية، بهدف تنظيم القطاع السياحي وضمان تقديم خدمات عالية الجودة للسياح.
فوائد المنع:
توفير أفضل الخدمات للسياح: من خلال منع الشركات غير المرخصة، تضمن هيئة سياحة إقليم كردستان حصول السياح على خدمات سياحية موثوقة وآمنة تلبي احتياجاتهم وتوقعاتهم. الارتقاء بعمل هيئة سياحة إقليم كردستان: تُساهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة هيئة سياحة إقليم كردستان كجهة مسؤولة عن تنظيم القطاع السياحي في الإقليم وضمان تقديم خدمات عالية الجودة. دعم الشركات السياحية المرخصة: يُساعد منع الشركات غير المرخصة على حماية حقوق الشركات السياحية المرخصة في إقليم كردستان ودعمها في تقديم خدماتها بشكل أفضل. خلق بيئة تنافسية عادلة: تُساهم هذه الخطوة في خلق بيئة تنافسية عادلة بين الشركات السياحية، حيث ستكون جميع الشركات ملزمة بالالتزام بالمعايير والمتطلبات المحددة من قبل هيئة سياحة إقليم كردستان.آليات التنفيذ:
وضعت هيئة سياحة إقليم كردستان آليات محددة لضمان تنفيذ قرار منع الشركات السياحية غير المرخصة، تشمل:
مراقبة دخول وخروج الشركات السياحية: ستقوم الهيأة بمراقبة دخول وخروج الشركات السياحية إلى محافظات إقليم كردستان، والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة عملها. محاسبة المخالفين: ستقوم الهيأة بمحاسبة الشركات المخالفة لقرار المنع، وذلك بمصادرة الحافلات السياحية وفرض غرامات مالية واتخاذ إجراءات قانونية بحقها. التعاون مع الشركات السياحية المرخصة: ستعمل الهيأة على التعاون مع الشركات السياحية المرخصة في إقليم كردستان لتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة لها لضمان تقديم أفضل الخدمات للسياح.خطوات إضافية:
بالإضافة إلى منع الشركات السياحية غير المرخصة، اتخذت هيئة سياحة إقليم كردستان خطوات إضافية لتنظيم القطاع السياحي وتعزيز جودة الخدمات، تشمل:
إلزام الشركات السياحية في وسط وجنوب العراق بالتعاون مع الشركات السياحية في إقليم كردستان: وذلك لضمان تنسيق عمل المجاميع السياحية “الكروبات” وتقديم خدمات أفضل للسياح. إعداد هويات خاصة للشركات المرخصة: وذلك لسهولة التعرف على الشركات المرخصة من قبل السياح. وضع نظام مراقبة للبرامج السياحية: وذلك لضمان جودة البرامج السياحية وتقديمها بشكل يلبي احتياجات السياح.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی إقلیم کردستان تقدیم خدمات
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم دارفور: سيطرنا بالكامل على قاعدة الزرق شمال البلاد
أعلن المشرف العام للقوة المشتركة، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، السبت، عن السيطرة الكاملة على بلدة “الزُرق” بشمال دارفور، والتي تتخذها قوات الدعم السريع كقاعدة عسكرية إستراتيجية.
والزُرق هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، تقع في الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
الدعم السريعوبدأت الدعم السريع منذ العام 2017 في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات، علاوة على إنشاء معسكرات ضخمة لقواتها، كما شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
وبعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، كانت “الزرق”واحدة من القواعد الرئيسية التي تستقبل إمدادات الدعم السريع التي ترسلها الإمارات عبر تشاد وليبيا.
ووقصف الطيران الحربي قاعدة الزرق أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية في محاولة لتدمير امدادات الدعم السريع.
وقال مناوي، في تصريح لـ”سودان تربيون”، إن “معارك شرسة خاضتها القوة المشتركة بشمال دارفور استمرت خمس ساعات وانتهت بإزالة كافة الارتكازات التي نصبتها الدعم السريع لحماية قاعدة الزرق”.
وأضاف: “الآن فقدت الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطها بدولة ليبيا”.
وأشار إلى أن منطقة الزرق اغتصبتها قوات الدعم السريع في العام 2017 بتوجيه ودعم من نظام عمر البشير.
وأظهرت فيديوهات شاهدتها “سودان تربيون” عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع لقوات الدعم السريع في قاعدة الزرق.
استعادة الأمن والاستقراروقال مناوي في تغريدة على منصة “إكس”: “القوة المشتركة التي تمثل الأمل في استعادة الأمن والاستقرار ردت بقوة على هؤلاء المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية”.
وتابع قائلاً: “منذ عام 2017، كانت هناك جهود مستمرة لتطهير المناطق التي تعرضت للاعتداءات، والردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة. لا ترد القوة المشتركة إلا على أولئك الذين يعتدون على النساء ويقتلون الأطفال، مؤمنة بأن الحق دائمًا ينتصر”.
وتقول قبيلة الزغاوة ان قاعدة الزرق احد حواكيرها المهمة لكن الدعم السريع استولت عليها بقوة السلاح وبتسهيل من نظام الرئيس المعزول عمر البشير، حيث عين النظام السابق جمعة دقلو، عم قائد قوات الدعم السريع، عمدة للمنطقة.
وتجددت المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة منذ وقت مبكر من صباح اليوم في صحراء شمال دارفور، حيث تركزت المواجهات في مناطق بئر مرقي، ووادي هور، علاوة على الزُرق.
وشارك الطيران الحربي التابع للجيش في المعارك الشرسة، حيث قصف أهدافاً لقوات الدعم السريع بالبراميل المتفجرة، وفقاً لمصادر عسكرية تحدثت لـ”سودان تربيون”.
وتأتي المواجهات في صحراء شمال دارفور امتداداً للمعارك الضارية التي تدور في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة.