مياه الصرف الصحي تحول وسط خانيونس لأكبر مكرهة صحية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
خان يونس - خاص صفا
بات التنقل بين طرقات وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، أمرًا صعبًا وفي بعض الأحيان مُستحيلاً؛ بعد تشكل بركاً ضخمة من مياه الصرف الصحي التي تتدفق من المنازل ومخيمات الإيواء، لتتحول لأكبر مكرهة صحية تهدد حياة السكان والنازحين في المدينة.
وتسببت تلك الكميات الضخمة من مياه الصرف الصحي لانتشار البعوض والذباب والقوارض؛ ما أدى لتفشي أمراضٍ كثيرةٍ منها الجلدية، والتنفسية بين السكان العائدين للمدينة "المنكوبة" والنازحين إليها.
وتعرضت مدينة خان يونس لأكبر حملة تخريب خلال اجتياح قوات الاحتلال على مدار أربعة أشهر؛ ما تسبب في تدميرِ معظمِ منازلها وطرقاتها والبنى التحتية؛ وفق تقارير أممية، والتي أكدت أن الدمار فيها لم يسبق له مثيل ولم تعد صالحة للحياة.
ذاك طفلٌ يمسكُ يد شقيقته ويحاول تخطي الركام وتجاوز بصعوبة بالغة بركة الصرف الصحي الأضخم قرب كراج رفح وسط خان يونس؛ فيما اعتقد رجلان أنهما تجاوزها بهمتهما العالية؛ لكن سرعان ما انزلق أحدهما على ظهره، ما أدى لتبلل ملابسه بالمياه العادمة؛ فيما أضطر المعظم لسلوك طرق التفافية بديلة مدمرة.
لا يقتصر المشهد على محاولات العبور وصعوبات التنقل، بل وصلت لحد انتشار الأمراض الجلدية والتنفسية وغيرها؛ وحولت تلك المياه العادمة حياة السكان "لجحيم" في تلك المنطقة ومناطق كثيرة داخل المدينة.
ولا تبدوا أي حلول تلوح في الأفق؛ فبلدية خان يونس وبلديات المناطق الشرقية التي فقدت معظم مقدراتها تواجهُ صعوباتٍ جمة في التعاملِ مع تلك المكرهة؛ في وقت تمنع فيه إسرائيل أي عمليات ترميم للبنية التحتية وإدخال المعدات اللازمة والوقود الخاصة بمحطات ضخ مياه الصرف الصحي.
ويكمنُ الخطر الأكبر في تسرب تلك المياه للخزان الجوفي؛ وهذا ما حدث فعلاً في منطقة السكة بخان يونس؛ كما أكد السكان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خانيونس صرف صحي العدوان على غزة بلديات نازحين حرب غزة میاه الصرف الصحی خان یونس
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب السودان.. خسائر ضخمة لأكبر شركة اتصالات فى افريقيا
متابعات ـ تاق برس اعلنت مجموعة (إم تي إن) ــ أكبر شركة اتصالات في أفريقيا اليوم الاثنين، انخفاض ارباحها للعام 2024 إلى 98 سنتا للسهم، بدلا عن 315 سنتا في العام 2023، أي بنسبة بنسبة تضعضع 69 في المائة.
وعزت إم تي إن، التي يقع مقرها الرئيس في جنوب أفريقيا، الانخفاض” الهائل في الأرباح” إلى التضخم وانهيار سعر العملة في نيجيريا، إضافة إلى تأثر الأداء التشغيلي والمالي للمجموعة في السودان؛ بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث بلغت خسائرها في البلاد 643.40 مليون دولار.
حرب للسودانشركة اتصالات