بحضور دولي.. غدا افتتاح النسخة الثالثة من اعمال منتدى مصر للتعدين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يفتتح المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية غداً الثلاثاء أعمال منتدي مصر للتعدين(EMF) في نسخته الثالثة والذي يعقد علي مدار يومين بالقاهرة بحضور دولي واسع من المسئولين رفيعي المستوي وقادة صناعة التعدين والمستثمرين والشركات المصرية والعالمية الكبري ومؤسسات التمويل وخبراء الاستكشاف التعديني من مصر ودول العالم.
ومن المقرر أن يلقي المهندس كريم بدوى الكلمة الإفتتاحية في المنتدى والتي يستعرض خلالها الوزير رؤية قطاع التعدين المصري خلال الفترة المقبلة لتطوير الاداء وزيادة كفاءة العمل بالقطاع مما يساعد علي جذب المزيد من الاستثمارات لاستكشاف واستغلال الثروات التعدينية المتنوعة.
ويقام المنتدي هذا العام تحت شعار (استكشاف الفرص التعدينية غير المستغلة والاكتشافات التجارية الجديدة) ويأتي انعقاده وفق خطة وزارة البترول والثروة المعدنية للترويج للفرص الاستثمارية في قطاع التعدين وإبراز ما يشهده من تطورات و برنامج العمل لدعم مناخ الاستثمار التعديني، كما يمثل هذا الحدث السنوي منصة تجمع المسئولين في قطاع التعدين والمستثمرين الدوليين لتعزيز التعاون والشراكة في استغلال الامكانات التعدينية التي تحظي بها مصر وفتح المجال للتعاون مع الشركات والمؤسسات المتخصصة والمؤسسات التمويلية الدولية في دعم جهود تطوير وتحديث قطاع التعدين المصري.
يشهد المنتدي في نسخته الحالية مشاركة ما يزيد عن ٤ آلاف مشارك من ٣٤ دولة في فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب الذي سيضم أكثر من 100 شركة محلية وعالمية عارضة، ومن المقرر أن يشهد الحدث إقامة 15 جلسة نقاشية متخصصة علي مدار يومي الانعقاد تضم أكثر من 50 متحدثاً رفيعي المستوي من الوزراء والمسئولين ورؤساء الشركات المحلية والعالمية وقادة صناعة التعدين وخبراءها ومسئولي مؤسسات التمويل، و يشارك في الجلسات كمتحدثين رئيسيين من وزراء الحكومة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور أحمد كوجك وزير المالية، كما يشارك الدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة، و الدكتورة هايكي هارمجارت مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، ورؤساء ومسئولي شركات تعدين عالمية كبري والجيولوجي ياسر رمضان رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وقيادات بالهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريم بدوى وزير البترول القاهرة قطاع التعدین
إقرأ أيضاً:
إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري 2024
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن إصدار النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري (2024)، وإتاحته على الموقع الرسمي للهيئة.
رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل نائب وزير صحة بنما إطلاق مشروع بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للمنتجات الصحية بجنوب إفريقيايأتي ذلك في إطار تعزيز تنمية الأراضي المصرية بزراعة النباتات الطبية، مما يفتح مجالات جديدة للتصدير، وذلك من خلال تعاون هيئة الدواء المصرية مع أعضاء أكاديميين ذوي خبرة كبيرة في هذا المجال.
تحتوي النسخة الثالثة من المونوجراف العشبي المصري على الدراسات العشبية والخصائص الإكلينيكية للنباتات المستخدمة في صناعة الأدوية في مصر، كما أن الإصدار يحتوي بين طياته على 104 مونوجراف موزعين علي 4 أجزاء كالتالي: 19 نبات بري تقليدي في المجلد الأول و 7 نباتات برية دستورية في المجلد الثاني، و 68 نبات مزروع وتستخدم في مستحضرات الأدوية العشبية في المجلد الثالث، و 10 تركيبات عشبية في المجلد الرابع.
وأشارت الهيئة إلى الأهمية القصوى التي تمثلها النباتات العشبية الطبية من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي للنباتات الطبية البرية، وحماية البيئة، وتعظيم الزراعة العضوية المحلية للنباتات الطبية لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستغلال الأمثل للأراضي الصحراوية والمستصلحة، بالإضافة إلى المحافظة على مصادر المياه، حيث أن النباتات الصحراوية ذات استهلاك منخفض للمياه، وقادرة على تحمل عدم توافر إمدادات المياه الخارجية المستمرة لفترات طويلة.
وأضافت أن الدراسات الخاصة بالنباتات الطبية البرية في مصر تعد مرجعية علمية شاملة لكل من السلطات المختصة بتسجيل الأدوية والمصنعين علي حد سواء، نظراً لأنها تشمل جميع البيانات العلمية المتوفرة والمحدثة عن النباتات المختارة، كما تم مراعاة تصميم تلك الدراسات لتسهيل الاستخدام المناسب لتلك النباتات ومساعدة القائمين على صناعة الأدوية العشبية في إعداد ملفات التسجيل لمنتجاتهم، وذلك من خلال توفير المعلومات العلمية حول سلامة وفاعلية وجودة النباتات الطبية البرية.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة لدعم صناعة الدواء المصرية والحفاظ على موارد الدولة البيئية والموروثات الطبيعية لنباتاتها الطبية واستعمالها في التداوي بالأعشاب، والذي يمثل القطاع الرئيسي من الطب التقليدي من خلال الاستخدام الأمثل وتناولها بطرق علمية منضبطة ومعايير جودة تتيح دمجها في المنظومة الصحية الوطنية، تماشياً مع خطط مصر لجذب استثمارات جديدة وتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.