كشف حسام سعد، الطالب بالفرقة النهائية بكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، تفاصيل تصميم نموذج أول بدلة فضاء في مصر والوطن العربي، موضحًا أن هذه البدلة صنعت خصيصًا للأنشطة خارج المركبة.

بدلة الفضاء نموذج مصنع من قبل طلاب كلية علوم الملاحةبدلة الفضاء

وأوضح أن هذا النموذج للبدلة الفضائية هو نموذج صنع من مواد تتقارب مع المواد المصنعة لبدلة الفضاء التي تستخدم في مركبة الفضاء، موضحًا أنه مصنعة من مواد قريبة من المواد المؤهلة للفضاء.

 

وأضاف أن نموذج البدلة الفضائية تتكون من جزء صلب، وهناك أنظمة دعم الحياة، والتي تساعد في رصد ضربات القلب والضغط ودرجة حرارة الجسم ورطوبة الجسم، وهناك جزء أخر مسئول عن رفع وخفض درجات الحرارة حسب الظروف المحيطة.

بدلة الفضاء

وأشار إلى أن هذا النموذج هو قريب من بدلة الفضاء، وحصل المشروع على دعم من اكاديمية البحث العلمي، بقيمة 42 ألف جنيه، منوهًا بأن هذه لم يكفي لصناعة هذا النموذج، مشددًا على أن تكلفة المشروع وتفاصيل الصناعية سيتم طرحها من خلال ورقة علمية.

 

وقدرة عالية من طلاب كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، على تصميم وتنفيذ عدد من النماذج بالاعتماد على الاستشعار عن بعد والذكاء الصناعي، في إنتاج مشروعات تخرج لديها القدرة على إضافة كبيرة للمجتمع للعمل في الفضاء.

بدلة الفضاء

وكانت مشروعات التخرج عبارة عن، بدلة للفضاء ونموذج لرصد أمراض النباتات الزراعية، وتصميم وتنفيذ روڤر للفضاء لاستكشاف الكواكب، ولهذه المشروع الأثر الكبير ومنها من تساعد البشرية في الوصول للفضاء، كبدلة الفضاء الذي يرتديها رائد الفضاء في مركبة الفضاء، والتي توفر له الحماية الكاملة، بالإضافة إلى روفر  للتجول في الفضاء ورصد الكواكب. 

 

كما أن مجموعة من الطلاب كانوا لهم القدرة على تصميم أول نموذج لنظام استشعار عن بعد قائم على الذكاء الصناعي لرصد أمراض النباتات الزراعية، بالتعاون مع المعهد القومي للبحوث الزراعية، عبارة عن دَمْجُ قوَّةِ الِاسْتِشْعارِ عَنْ بُعْدِ وَالذَّكَاءِ اَلِاصْطِناعيِّ لِتَطْوِيرِ طُرُقِ مُتابَعَةِ وَتَحْليلِ حالَة النَّباتِ. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة بنى سويف كلية علوم الفضاء

إقرأ أيضاً:

مؤسسة نظر ترى النور لتعزيز البحث العلمي وتجديد الفكر في المغرب

في سياق يتسم بتزايد الحاجة إلى مقاربات فكرية جديدة وتفعيل دور النخبة العلمية في الشأن العام، تم يوم السبت 22 مارس الماضي الإعلان رسميًا عن تأسيس "مؤسسة نظر للأبحاث والفكر والعلوم" بالعاصمة المغربية الرباط، بمبادرة من ثلة من الدكاترة والباحثين المغاربة، في إطار طموح جماعي لتجديد القول الفكري وإرساء تقاليد بحثية تعكس هوية المجتمع المغربي وتسهم في نهضة الأمة.

ميلاد مؤسسة بحثية بهوية حضارية

جاء الإعلان عن المؤسسة خلال الجمع العام التأسيسي الذي انعقد في أجواء وصفت بـ"الأخوية والصريحة"، حيث تمت المصادقة بالإجماع على القانون الأساسي، كما تم انتخاب الباحث الحسن حما رئيسًا للمؤسسة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي: محمد الطويل، محمد البزوي، نوفل الناصري، إسماعيل بوصحابة، عصام الرجواني، ويحيى شوطى.

وتسعى المؤسسة، حسب بلاغها التأسيسي، إلى أن تشكل إضافة نوعية للمشهد المعرفي والثقافي المغربي، من خلال تعزيز البحث والدراسة في قضايا الإنسان، والأمة العربية والإسلامية، والهوية الحضارية، إلى جانب المساهمة في تجديد الفكر وتوسيع النقاش العمومي حول قضايا المجتمع والوطن.

أهداف ورؤية استراتيجية

تتموضع "مؤسسة نظر" كهيئة مدنية مستقلة غير ربحية، تحمل هوية فكرية واضحة ومرجعية حضارية، وتهدف إلى:

ـ تنشيط الحياة الفكرية والعلمية والثقافية بالاستناد إلى مقومات الهوية المغربية.

ـ تعزيز الوعي التاريخي والعمراني والحضاري للأمة.

ـ تحفيز البحث والدراسة في مختلف ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.

ـ تشجيع النخب العلمية والمثقفة على الانخراط في النقاش العمومي.

ـ ربط الجامعة والمجتمع عبر دعم مشاريع بحثية مرتبطة بالواقع الوطني.

ـ تطوير البحث في السياسات العمومية والاستراتيجيات التنموية.

وتُعِدُّ المؤسسة نفسها فاعلًا علميًّا ومعرفيًّا يسعى لإرساء مجتمع المعرفة وتكريس تقاليد التفكير النقدي المرتبط بالخصوصية المغربية والانتماء العربي والإسلامي.

بين البحث والتأطير والتفاعل العمومي

تتكون النواة الأولى للمؤسسة من أسماء لامعة في مجال الفكر والبحث الأكاديمي، من أبرزهم:

ـ الحسن حما: أستاذ جامعي ومفكر مغربي معروف باشتغاله على قضايا الفكر الإسلامي والفلسفة المعاصرة.

ـ محمد الطويل: باحث في الفلسفة الإسلامية، وله مساهمات متعددة في قضايا الفكر الإصلاحي وتجديد القول الديني.

ـ نوفل الناصري: دكتور في الاقتصاد، وفاعل سياسي معروف، مهتم بالعلاقة بين الفكر والسياسة والتنمية.

ـ إسماعيل بوصحابة، محمد البزوي، عصام الرجواني، ويحيى شوطى: يمثلون تيارات أكاديمية متنوعة، تجمع بين التكوين الفلسفي والسياسي والتربوي.

ويجمع بين هؤلاء المؤسسين انخراط مشترك في قضايا المجتمع، وسعي نحو تجديد دور المثقف المغربي، ليس فقط في التنظير، بل في الفعل العملي والمشاركة الفعالة في توجيه النقاشات الكبرى.

سياق يؤشر على تحولات معرفية

يأتي تأسيس المؤسسة في ظل تحولات فكرية وثقافية يشهدها المغرب والمنطقة، تفرض إعادة النظر في أدوات التفكير، وتجديد مقاربات فهم الواقع. كما تعكس هذه المبادرة وعيًا متناميًا بضرورة أن يكون للمفكرين والباحثين دور ريادي في توجيه مسارات التطور المجتمعي، بدل البقاء على هامش الفعل السياسي والاقتصادي.

ويؤشر هذا الميلاد إلى رغبة واضحة في إطلاق دورة فكرية جديدة، تستوعب إشكالات المرحلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعيد للمثقف موقعه الطبيعي كصوت نقدي، وفاعل معرفي ملتزم بقضايا الوطن والأمة.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للفضاء»: 13 تطبيقاً لمراقبة الأرض
  • نموذجًا مشرفًا للعطاء العلمي والإداري.. جامعة القاهرة تنعي رئيس مصر للمعلوماتية ريم بهجت
  • وفق 8 عناصر رئيسية.. "التعليم" تعتمد نموذجًا متكاملاً لتقييم المعلمين
  • عاجل - وفق 8 عناصر رئيسية.. "التعليم" تعتمد نموذجًا متكاملاً لتقييم المعلمين
  • «الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك» تبحث التعاون مع «ناسا»
  • أكاديمية الشارقة و«ناسا» تبحثان التعاون في علوم الفضاء
  • مؤسسة نظر ترى النور لتعزيز البحث العلمي وتجديد الفكر في المغرب
  • ماكرون: البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون قيود
  • مشرف أكاديمية البحث العلمي بالدلتا: نعمل على تبسيط العلوم ونقترح اتحادًا عربيًا للتواصل العلمي والثقافي
  • توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي وبحوث علوم التراث الأوروبية