آخر تحديث: 15 يوليوز 2024 - 10:47 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة المالية، الاثنين، أن حجم الإيرادات العراقية في الموازنة الاتحادية خلال 5 أشهر تجاوزت 54 تريليون دينار، مؤكدة بقاء مساهمة النفط في الموازنة نحو 89%.جاء ذلك وفق بيان للوزارة لحسابات تموز و كانون الثاني وشباط واذار ونيسان وأيار للسنة المالية الحالية والتي بيّنت أن النفط ما يزال يشكل المورد الرئيسي لموازنة العراق العامة حيث بلغ 89%، مما يشير إلى أن الاقتصاد الريعي هو الأساس في موازنة البلاد العامة.

وأشارت جداول المالية إلى أن إجمالي الإيرادات الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بلغت 54 تريليونا و 703 مليارات و 848 مليوناً و 603 آلاف و 9 دنانير، وان اجمالي النفقات مع السلف بلغ 21 تريليوناً، و 701 مليار، و 453 مليوناً، و 601 ألف دينار.وبحسب جداول المالية فإن إيرادات النفط بلغت 48 تريليوناً و 455 ملياراً ، و 60 مليونا، و 171 الف دينار، وهي تشكل 89% من الموازنة العامة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية 6 تريليونات، و 788 ملياراً، و 431 مليوناً، و 731 ألف دينار.من جانبه قال الخبير الاقتصادي محمد الحسني في حديث ، إن “الاقتصاد الذي يعتمد بصورة كلية على النفط هي دولة مغلفة بغلاف مزيف ومكشوفة اقتصاديا واجتماعيا”.واضاف ان “الاهمال الكبير والتهميش المستمر لدور القطاعات الأخرى الزراعي والصناعي والخدمي سوف لا تكون الدولة قادرة على التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الشامل”، مبينا انه “سرعان ما تتهاوى الدولة عند أي ازمة اقتصادية عالمية”.وكانت مؤسسة “عراق المستقبل” للدراسات والاستشارات الاقتصادية قد أعلنت، يوم الخميس 11 من شهر تموز الجاري، أنه ولأول مرة تسجل فيه إيرادات غير النفطية للدولة العراقية 11% من مجمل الإيرادات لتنخفض معها الإيرادات النفطية عن حاجز 90%.وذكر تقرير صادر عن المؤسسة، أن الإيرادات غير النفطية للأشهر الخمسة الاولى من السنة الحالية سجلت مبلغا وقدره 6.24 تريليونات دينار عراقي، بينما سجلت الإيرادات النفطية لفترة نفسها من السنة الحالية مبلغا وقدره 48.4 تريليون دينار عراقي.ووفقا للتقرير، فإن إيرادات الضرائب قد ارتفعت على الدخول والثروات بنسبة 118% ، كما ارتفعت إيرادات الضرائب السلعية ورسوم الانتاج بنسبة 285%.وأشار تقرير المؤسسة، إلى أن إيرادات الرسوم قد ارتفعت بنسبة 50%، بينما ارتفعت الإيرادات النفطية بنسبة 6.4% .وكان مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، قد أكد في شهر آذار/ مارس 2021 في حديث، أن أسباب بقاء الاقتصاد ريعياً يعود إلى الحروب وفرض الحصار الاقتصادي على العراق خلال الحقبة الماضية وما نشهده اليوم من الصراعات السياسية، أدت إلى تشتيت للموارد الاقتصادية.ويعد استمرار الدولة العراقية بالاعتماد على النفط كمصدر وحيد للموازنة العامة، يجعل العراق في خطر من الأزمات العالمية التي تحدث بين الحين والآخر لتأثر النفط بها، مما يجعل البلاد تتجه في كل مرة لتغطية العجز عبر الاستدانة من الخارج أو الداخل وهو بذلك يشير إلى عدم القدرة على إدارة أموال الدولة بشكل فعال، والعجز عن إيجاد حلول تمويلية بديلة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إیرادات النفط

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد الهجمات على الشحن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% في مستهل التعاملات الاثنين 17 مارس 2925، بعد أن توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى تنهي الجماعة المتحالفة مع إيران هجماتها على الشحن.

وبحلول الساعة 0015 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 1.02% إلى 71.30 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 72 سنتا أو 1.1%إلى 67.90 دولار للبرميل بحسب رويترز.


نمو الاقتصاد الأمريكي

ارتفعت أسعار النفط على نحو طفيف الأسبوع الماضي، منهية بذلك سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.

وخفض محللون في جولدمان ساكس توقعاتهم لأسعار النفط، قائلين إنهم يتوقعون أن ينمو الاقتصاد الأمريكي على نحو أبطأ مما كان متوقعا في السابق بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على دول بما في ذلك الصين والمكسيك وكندا.

نطاق خام برنت

وقال المحللون في مذكرة "نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر 2025 بمقدار خمسة دولارات إلى 71 دولارا للبرميل (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 67 دولارا)، ونطاق خام برنت إلى 65-80 دولارا، ومتوسط توقعاتنا لعام 2026 إلى 68 دولارا لخام برنت (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 64 دولارا)".

وذكر محللون في جولدمان ساكس أن من المتوقع نمو الطلب على النفط بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في السابق، في حين من المتوقع أن يكون المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك+) أعلى من المتوقع.

هبطت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في نحو عامين ونصف العام في مارس آذار، وارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب إلى زيادة الأسعار وتقويض الاقتصاد.

 

مقالات مشابهة

  • غزة: 5 شهداء منهم 3 انتشال و9 إصابات خلال 24 ساعة الماضية
  • أربيل تسلم بغداد 48 مليار دينار من إيرادات غير نفطية
  • أسعار النفط ترتفع 1 % مع مواصلة أمريكا هجماتها على الحوثيين
  • هل ستمنع صادرات العراق النفطية الى أمريكا من فرض عقوبات؟
  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد الهجمات على الشحن
  • استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»
  • المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات على مصرف الرافدين: تشوبه ملاحظات رقابية
  • اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي
  • اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
  • عودة الامال بالدخول الى نادي الدول النفطية ووزير الطاقة يحاور توتال