كوريا الجنوبية تحذر بيونج يانج من إطلاق المزيد من بالونات القمامة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الجيش الكوري الجنوبي، اليوم /الاثنين/، بيونج يانج من إطلاق المزيد من بالونات القمامة، مؤكدا أنها ستتحمل مسؤولية أي أضرار قد تسببها حملة بالونات القمامة، وذلك بعد يوم من قول كوريا الشمالية إن كوريا الجنوبية يجب أن تكون مستعدة لدفع «ثمن باهظ للغاية» لإرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج عبر الحدود.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب" أن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أصدرت هذا التحذير ردا على بيان لـ "كيم يو-جونج"، شقيقة الرئيس الكوري الشمالي "كيم جونج-أون"، التي زعمت اكتشاف «منشورات وأشياء قذرة» في 17 مكانا في المنطقة الحدودية ومناطق أخرى من بلادها، وأدانت مثل هذا العمل ووصفته بأنه «خطوة قذرة».
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكوري الجنوبي "لي سونج-جون" " أؤكد مرة أخرى أن المسؤولية تقع على عاتق كوريا الشمالية في حال تعرض المواطنين الكوريين الجنوبيين لأي ضرر من البالونات المحملة بالقمامة التي يطلقها الشمال".
ومنذ أواخر مايو الماضي، أرسلت كوريا الشمالية أكثر من 2000 بالون مملوء بالقمامة إلى الجنوب، في خطوة انتقامية ضد المنشورات المناهضة لبيونج يانج التي أرسلها منشقون كوريون شماليون من الجنوب إلى الشمال، وردت كوريا الجنوبية على ذلك بإذاعة دعايات مناهضة لبيونج يانج عبر مكبرات الصوت على الحدود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي بيونج يانج بالونات القمامة
إقرأ أيضاً:
تؤدي إلى حرب كبيرة.. كوريا الشمالية تندد بتدريبات درع الحرية
اتهمت كوريا الشمالية، على لسان وزارة خارجيتها، التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها "عمل استفزازي خطير"، قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، محذرة من أن هذه المناورات قد تتسبب في نشوب "نزاع فعلي بين الجانبين".
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن هذه التصريحات جاءت عشية بدء المناورات العسكرية السنوية "درع الحرية"، التي تنطلق الاثنين وتستمر حتى 20 مارس، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز". وتؤكد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز الجاهزية العسكرية للتحالف في مواجهة التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها كوريا الشمالية.
لكن بيونج يانج اعتادت على وصف مثل هذه التدريبات بأنها "بروفة لغزو أراضيها"، مطالبة بوقفها بشكل دائم.
وفي تعليقها على التدريبات، شددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية على أن "هذا العمل الاستفزازي الخطير قد يفجر الوضع الحرج في شبه الجزيرة الكورية إلى صراع فعلي"، مضيفة أن هذه المناورات ستؤثر على أمن الولايات المتحدة نفسها.
يأتي هذا التصعيد الكلامي من كوريا الشمالية بالتزامن مع استمرارها في تعزيز قدراتها العسكرية. ففي الشهر الماضي، أجرت بيونج يانج تجربة لإطلاق صواريخ كروز استراتيجية في المياه الواقعة قبالة سواحلها الغربية، وذلك ضمن سلسلة اختبارات تهدف إلى إظهار قوة الردع النووي التي تمتلكها البلاد.
ووفقًا لوكالة "يونهاب"، فإن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف شخصيًا على التدريبات التي أجرتها وحدة صواريخ تابعة للجيش الشعبي الكوري في 26 فبراير، والتي جاءت في إطار تأكيد جاهزية القوات المسلحة لشن "هجوم مضاد في أي وقت وأي مكان".
وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن التجربة الصاروخية تهدف إلى إرسال "رسالة قوية للأعداء" حول قدرة بيونج يانج على استخدام وسائلها التشغيلية النووية عند الحاجة، وتعزيز مصداقية ردعها النووي.
كيم جونج أون يؤكد الاستعداد الكامل للحرب
وخلال إشرافه على التدريبات، دعا كيم جونج أون إلى "الدفاع الدائم عن سيادة البلاد وأمنها باستخدام الدرع النووي الموثوق"، مشددًا على أن القدرة الضاربة القوية لكوريا الشمالية "تضمن الردع الأمثل والقدرة الدفاعية".
وأضاف أن "كوريا الشمالية يجب أن تسعى إلى تحقيق جاهزية قتالية شاملة للقوة النووية والاستعداد الكامل لاستخدامها عند الضرورة"، في إشارة واضحة إلى استمرار نهج التصعيد في مواجهة أي تهديد محتمل.
ويُعد هذا الإطلاق الأخير لصواريخ كروز هو الأول من نوعه منذ 25 يناير الماضي، عندما أجرت كوريا الشمالية اختبارًا لصواريخ مماثلة، زاعمة أنها "صواريخ كروز استراتيجية موجهة من البحر إلى الأرض".
وكانت تلك التجربة هي أول اختبار صاروخي تجريه كوريا الشمالية منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، في إشارة إلى أن بيونج يانج مستمرة في تطوير برامجها العسكرية، بغض النظر عن التغيرات السياسية على الساحة الدولية.
وفي ظل استمرار التوترات في المنطقة، فإن التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول، وردود الفعل الغاضبة من بيونج يانج، تنذر بإمكانية حدوث تصعيد جديد، خاصة مع تأكيد كوريا الشمالية استعدادها "لاستخدام القوة النووية إذا اقتضت الضرورة".