بيلا حديد تعلن شفاءها من مرض “لايم”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد صراع طويل الأمد مع اضطراب المناعة الذاتية “لايم” الذي أصيبت به عام 2012، زفت عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية بيلا حديد لجمهورها، خبر شفائها التام منه، من خلال منشور على صفحتها الرسمية في موقع إنستغرام قائلة: “أنا الصغيرة التي عانت، فخورة لأنني لم أستسلم لنفسي”.
وأكملت جيجي حديد حديثها حول والدتها التي دعمتها خلال فترة مرضها قائلة: “أشكر أمي على الاحتفاظ بجميع سجلاتي الطبية، ودعمي، وإيمانها بي طوال هذه الفترة”.
وأضافت حديد: “إذا اضطررت إلى المرور بكل هذا مرة أخرى، للوصول إلى هذه اللحظة بالضبط، سأفعل كل ذلك مرة أخرى”، وواصلت “أريد القول إن كنت تكافح فسوف تتحسن الأمور، ابق قوياً، وثق في طريقك، وستبدأ الغيوم في التلاشي”.
واختتمت بيلا حديثها بتوجيه الشكر للطاقم الطبي الذي واصل العناية بها، ولكل من ساندها ووقف بجوارها في محنتها، قائلة: “أنا أحبكم جداً!”.
الجدير ذكره أن مرض “لايم” بحسب “CDS” المعنية بدراسة الأمراض “هو أكثر الأمراض المنقولة في الولايات المتحدة، يحدث بسبب بكتيريا بوريليا بورجدورفيري، ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة القراد الأسود المصابة، وتشمل أعراضه الحمى والصداع والتعب والطفح الجلدي”.
View this post on InstagramA post shared by Bella ???? (@bellahadid)
View this post on InstagramA post shared by Bella ???? (@bellahadid)
main 2023-08-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".