بيلا حديد تعلن شفاءها من مرض “لايم”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد صراع طويل الأمد مع اضطراب المناعة الذاتية “لايم” الذي أصيبت به عام 2012، زفت عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية بيلا حديد لجمهورها، خبر شفائها التام منه، من خلال منشور على صفحتها الرسمية في موقع إنستغرام قائلة: “أنا الصغيرة التي عانت، فخورة لأنني لم أستسلم لنفسي”.
وأكملت جيجي حديد حديثها حول والدتها التي دعمتها خلال فترة مرضها قائلة: “أشكر أمي على الاحتفاظ بجميع سجلاتي الطبية، ودعمي، وإيمانها بي طوال هذه الفترة”.
وأضافت حديد: “إذا اضطررت إلى المرور بكل هذا مرة أخرى، للوصول إلى هذه اللحظة بالضبط، سأفعل كل ذلك مرة أخرى”، وواصلت “أريد القول إن كنت تكافح فسوف تتحسن الأمور، ابق قوياً، وثق في طريقك، وستبدأ الغيوم في التلاشي”.
واختتمت بيلا حديثها بتوجيه الشكر للطاقم الطبي الذي واصل العناية بها، ولكل من ساندها ووقف بجوارها في محنتها، قائلة: “أنا أحبكم جداً!”.
الجدير ذكره أن مرض “لايم” بحسب “CDS” المعنية بدراسة الأمراض “هو أكثر الأمراض المنقولة في الولايات المتحدة، يحدث بسبب بكتيريا بوريليا بورجدورفيري، ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة القراد الأسود المصابة، وتشمل أعراضه الحمى والصداع والتعب والطفح الجلدي”.
View this post on InstagramA post shared by Bella ???? (@bellahadid)
View this post on InstagramA post shared by Bella ???? (@bellahadid)
main 2023-08-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، تنفيذ “عملية أمنية معقدة” بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بتفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين بعد تنكره بملابس قناص إسرائيلي قتله.
وقالت عبر حسابها على تلغرام: “في عملية أمنية معقدة تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وأضافت أنه “بعد ساعة من الحدث تنكر نفس المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح“.
ومنذ شن “إسرائيل” عملية برية على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عادة ما تعلن كتائب القسام استهداف جنود إسرائيليين في عمليات قنص أو كمائن إضافة إلى استهداف آليات، لكنها المرة الأولى التي تعلن فيها تفجير أحد عناصرها نفسه بجنود إسرائيليين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل “إسرائيل” مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
(الأناضول)