لبنان ٢٤:
2024-12-23@23:50:18 GMT

متى: مستمرون في حمل لواء الدفاع عن لبنان وهويته

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

متى: مستمرون في حمل لواء الدفاع عن لبنان وهويته

نظم  مكتب الشؤون الاجتماعية في "القوات اللبنانية" - عاليه عشاءه الأول، الذي يعود ريعه لدعم طلاب المدارس، شارك فيه عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متى، منسق منطقة عاليه طوني بدر، منسق منطقة بعبدا جورج مزهر، أعضاء المجلس المركزي جهاد متى، رئيس بلدية بطلون كمال خير الله، بيار نصار، زينة يمين، زياد بجاني، إيلي زخور، رؤساء بلديات بسوس، عين الرمانة (عاليه)، رويسة النعمان وبسابا، رئيس رابطة مخاتير عاليه زياد الأصفر وفاعليات.

  بعد النشيدين الوطني والقواتي،  تحدث رئيس المكتب نديم الهبر وعدد نشاطات المكتب والخدمات التي يقدمها المركز الصحي في بخشتيه، تلاه بدر مشددا على "ضرورة الاستمرار في مواجهة محاولات تغيير هويتنا الثقافية والاجتماعية من خلال فرض أدبيات غريبة عن مجتمعنا". وقال:"لسنا قاصرين، ولا نقبل من أحد أن يملي علينا نمط حياته وأسلوب عيشه، وسوف نستمر بالعيش بأسلوب الحياة الذي يشبهنا ويشبه الشعب اللبناني الذي اعتاد السهر والفرح وإقامة الاحتفالات والمهرجانات وارتياد الشواطئ، ولن نقبل أن يتحول لبنان من وطن للحريات والفرح الى ساحة للقمع والتخوين والموت". 



اما متى فنوه بـ"الدور الكبير والجهد الذي تبذله منسقية منطقة عاليه في سبيل خدمة المجتمع والوقوف دائما إلى جانب أهالي المنطقة"، وأكد "استمرار القوات في حمل لواء الدفاع عن لبنان وهويته  في مواجهة سعي قوى الممانعة، إلى تدمير كل المؤسسات أو إخضاعها. من هنا تخوض القوات معركة رئاسة الجمهورية بصلابة وحزم، حيث منعنا حتى الآن وصول مرشح غير سيادي خاضع لإرادة السلاح غير الشرعي، كما منعنا إخضاع الإنتخابات الرئاسية الى أعراف جديدة وممرات إلزامية خارجة عن الدستور تحت قناع الحوار المزعوم".    وشدد على "موقف القوات الثابت من تنفيذ القرار الدولي 1701، وبسط سلطة الدولة بقواها الذاتية حصرا على كامل الأراضي اللبنانية لا سيما على الحدود الجنوبية وممارسة الضغط الدولي على إسرائيل، لمنعها من انتهاك السيادة اللبنانية وقصف القرى والبلدات اللبنانية"، وأكد أن "الرهان على تراجع القوات عن مواقفها والتزاماتها تجاه شعبها رهان خاسر، بخاصة أن الحقائق باتت واضحة وجلية أمام اللبنانيين، والأقنعة تتهاوى من انتخابات المهندسين إلى طاولة الحوار المزعوم، وما على المواطنين سوى التشبث بأرضهم وممارسة واجباتهم الوطنية والانتخابية والصمود في وجه حملات الترهيب والتخوين، وبالتالي قول الحقيقة مهما كانت صعبة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا

إيغور كيريلوف جنرال روسي قاد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية. ولد في عام 1970، واشتهر بتصريحاته حول تورط الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على الأراضي الأوكرانية، وخضع لعقوبات من أوكرانيا وكندا وبريطانيا، واتهمته لندن بـ"المساعدة في ممارسة أنشطة محظورة تتعلق بالأسلحة الكيميائية". اغتيل في موسكو يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 بانفجار عبوة ناسفة.

المولد والنشأة

ولد كيريلوف يوم 13 يوليو/تموز 1970 في مدينة كوستروما على نهر الفولغا، وتلقى تعليمه المدرسي فيها.

التحق عام 1987 بالقوات المسلحة السوفياتية، وتخرج في مدرسة القيادة العسكرية العليا للدفاع الكيميائي في كوستروما عام 1991.

التجربة العسكرية

منذ عام 1991، خدم في ألمانيا ضمن مجموعة القوات الغربية التابعة للجيش السوفياتي التي كانت في ذلك الوقت تخضع لعملية تصفية (تم الانتهاء منها بشكل نهائي عام 1994). وبعد عودته من ألمانيا، خدم في منطقة موسكو العسكرية.

عام 1995، بدأ الخدمة في قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي قائد فصيل، إلى أن تخرج عام 2007 من الأكاديمية العسكرية للإشعاع والدفاع الكيميائي والبيولوجي، وبحلول عام 2009 رقي إلى رتبة قائد وحدة عسكرية.

في عام 2009 نقل إلى إدارة رئاسة قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي.

وفي عام 2016، رقي كيريلوف إلى رتبة لواء، قبل أن يعين قائدا لقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي عام 2017، ثم يرقى إلى رتبة فريق.

وقوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي هي قوات خاصة مصممة لحماية المدنيين والعسكريين من التلوث الإشعاعي أو الكيميائي أو البيولوجي، والتحذير من عواقب استخدام أسلحة الدمار الشامل وغيرها من التهديدات المماثلة، وهي جزء من القوات البرية، ومن بين أبرز مهامها:

إعلان تقييم الوضع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، وكذلك حجم وعواقب تدمير الأجسام الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. حماية التشكيلات والوحدات العسكرية من آثار أسلحة الدمار الشامل. تصفية عواقب الحوادث في المنشآت الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الخطرة. إلحاق خسائر بالعدو باستخدام المواد الحارقة وقاذفات اللهب (جهاز ميكانيكي حارق يستخدم لقذف سيل طويل من اللهب قابل للتوجيه). وهي قوات ذات مهام مزدوجة، تشارك في حل المهام العسكرية والمشاركة في القضاء على نتائج الحوادث والكوارث في وقت السلم.

شاركت هذه القوات (كانت تسمى القوات الكيميائية) في تصفية آثار الحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية عام 1986، وكذلك في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وعلى وجه الخصوص في تطهير المراكز الطبية.

اتهامات لأميركا وأوكرانيا

منذ ربيع عام 2022، بات كيريلوف يعرف بتصريحاته المثيرة للجدل، التي اتهم فيها الولايات المتحدة بتطوير برامج عسكرية بيولوجية على أراضي أوكرانيا.

وقال كيريلوف أيضا إن الولايات المتحدة تقف وراء تفشي تجارب إنفلونزا الطيور والموت الجماعي للطيور في مدينة خيرسون الأوكرانية عام 2021.

وفي مارس/آذار 2022، اتهم كيريلوف الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة إنشاء "عوامل حيوية قادرة على إصابة مجموعات عرقية مختلفة بشكل انتقائي"، ولا سيما السلافيين.

في يونيو/حزيران من العام نفسه، أعلن كيريلوف أن المختبرات البيولوجية الأوكرانية التي تشرف عليها الولايات المتحدة تصنع الفيروسات التي تنتقل عن طريق بعوض الزاعجة (أخطر أنواع البعوض).

في أغسطس/آب 2022، أعلن كيريلوف، في مؤتمر صحفي، أن روسيا "تدرس إمكانية تورط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في ظهور فيروس كورونا"، قائلا إن هذه الوكالة الأميركية منذ عام 2009 مولت برنامج "بريديكت" الذي يدرس الأنواع الجديدة من الفيروسات التاجية.

إعلان

في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال كيريلوف إن أجهزة المخابرات الأوكرانية "ربما تخطط لارتكاب استفزازات باستخدام أسلحة بيولوجية تحت حجج زائفة".

في يناير/كانون الثاني 2024، صرّح كيريلوف بأن رئيسة وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابقة جينا هاسبل ووزير الصحة الأميركي أليكس عازار عرقلا التحقيق حول فيروس كورونا، كما تلاعبا بالرأي العام لمصلحة شركات الأدوية.

في أغسطس/آب 2024، قال إن "واشنطن حريصة على الحصول على المواد الحيوية من مواطني روسيا وأوكرانيا ودول ما بعد الاتحاد السوفياتي الأخرى".

وأضاف كيريلوف أن أوكرانيا صدرت ما يصل إلى 16 ألف عينة حيوية إلى مختبرات الأبحاث الغربية، واستخدمت هذه العينات لاحقا "في الأبحاث البيولوجية العسكرية، التي تدرس العوامل البيولوجية الأكثر خطورة على سكان منطقة معينة".

في أكتوبر/تشرين الأول 2024، اتهم كيريلوف القوات الأوكرانية باستخدام الأسلحة الكيميائية الغربية "تحت ستار قذائف الدخان" في مدينة سودجا بمنطقة كورسك، وقال إن أكثر من 20 جنديا روسيا أصيب بسبب "دخول كمية كبيرة من الهباء الجوي المحتوي على مادة الكلور إلى الجسم عن طريق الجهاز التنفسي، إضافة إلى مواد سامة ذات تأثير خانق".

الاغتيال

لقي كيريلوف مصرعه في موسكو صباح يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب بوابة البناية التي يقيم فيها، ووقع الانفجار أثناء مغادرته المدخل برفقة مساعده.

وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من اتهام الأمن الأوكراني له بـ"إعطاء أوامر باستخدام الأسلحة الكيميائية" ضد القوات المسلحة الأوكرانية.

وأعلنت هيئة التحقيق الروسية يوم 18 ديسمبر/كانون الأول عن توقيف مواطن أوزبكي في موسكو للاشتباه بتورطه في اغتيال كيريلوف.

وقالت هيئة التحقيق الروسية إن المشتبه به اعترف أثناء الاستجواب بأن الاستخبارات الأوكرانية جندته لتنفيذ العملية، وإنه تسلم العبوة الناسفة من الأجهزة الأوكرانية ووضعها على دراجة كهربائية متوقفة بالقرب من مكان إقامة كيريلوف.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس تحرير جريدة الاخبار اللبنانية غزة في غياب الضمائر
  • ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية  
  • مولوي من السعودية: مصمّمون على أن نخرج إلى لبنان الذي نريده وتريدونه
  • إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
  • أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
  • لواء طيار: مصر تمتلك طيارين قادرين على التعامل باحترافية مع الجيل الجديد للطائرات
  • الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
  • ياسين استقبل طائرة كويتية محمّلة بمساعدات طبية جمعتها الجالية اللبنانية
  • اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
  • أول رد إسرائيلي على الصاروخ اليمني الذي سقط في تل أبيب