في خطوة تهدف إلى تعزيز النشاطات الثقافية ودعم المصممين في المملكة، دعت وزارة الثقافة الراغبين والمهتمين بإقامة عروض الأزياء إلى التقدم عبر منصة "أبدع" للحصول على التصريح اللازم.
ويمثل التصريح فرصة ذهبية للمصممين والشركات لعرض إبداعاتهم أمام الجمهور، مع مرونة كبيرة في تنظيم الفعالية تتراوح مدتها من يوم واحد إلى 30 يومًا كحد أقصى، وبتكلفة رمزية.


أخبار متعلقة ظواهر جوية متنوعة.. "الأرصاد" يكشف عن حالة الطقس على مناطق المملكةمع تدني الرؤية.. أتربة مثارة على أجزاء من المدينة المنورةخمسة أيام فقط للحصول على التصريح
والتصريح يكون لإقامة عرض بوجود جمهور أو عرض أزياء حي وهو من الفنون التعبيرية، ويتضمن عرض تصاميم أو منتجات للمصممين أو الشركات من أزياء أو إكسسوارات، وتتميز عملية الحصول على التصريح بالسهولة والسرعة.

أصدر تصريح "إقامة عرض أزياء" عبر منصة أبدع، وانطلق بأزيائك نحو آفاق أوسع.#أبدع_بثقافتك وأصدر تصريحك الآن#وزارة_الثقافة— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) July 14, 2024
وتجري معالجة الطلبات في غضون خمسة أيام عمل فقط، مما يسهل على المتقدمين بدء رحلتهم في عالم الأزياء الفاخرة وتنظيم عروضهم، وللحصول على التصريح، تشترط الوزارة أن يكون لدى المتقدمين سجل تجاري ساري المفعول، بالإضافة إلى موافقة مبدئية من الجهة المستضيفة للعرض وتقديم تفاصيل كاملة عن الفعالية المقترحة
.
التزام بلائحة الذوق العام
تؤكد وزارة الثقافة على ضرورة الالتزام بلائحة الذوق العام وتجنب الإساءة لأي رمز من رموز الدولة أو الخوض في الأمور السياسية أو المذهبية، لضمان تنظيم فعالية تليق بسمعة المملكة. توفر منصة "أبدع" واجهة سهلة الاستخدام تتيح للجهات المهتمة تقديم طلباتها بيسر، مما يعزز من قدرتها على بدء رحلتها في عالم الموضة والأزياء.
بيئة آمنة وصحية للعرض
وشددت الوزارة على أهمية توفير بيئة آمنة وصحية للعرض، مع تخصيص مناطق للاستفسارات والإسعافات الأولية والالتزام التام بمبادئ حقوق الملكية الفكرية. هذا التصريح يهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في النشاطات الثقافية بالمملكة وتشجيع المصممين على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم.
شروط إضافية لضمان سلامة العرض
من ضمن الشروط الأخرى التي تفرضها الوزارة على المتقدمين، ضرورة توافق الأنشطة والمحتوى المقترح مع الفئة المستهدفة من العرض، وضمان سلامة وأمان المساحة والبيئة المحيطة. يجب على مقدم الطلب توفير أدوات الأمن والسلامة وتعيين مسؤول متواجد خلال ساعات العرض، وتخصيص غرفة إسعاف أولية ومسؤول إسعاف على مدار ساعات العمل في العرض، بالإضافة إلى تخصيص مكان للمعلومات والإجابة على استفسارات الزوار وتوفير آلية استقبال شكاوى ومقترحات الزوار.
التدخين والتقارير النهائية
تشترط الوزارة أيضاً منع التدخين في جميع مرافق العرض ، بالإضافة إلى تقديم تقرير نهائي عن نتائج العرض يتضمن عدد الحضور وعدد الفنانين وتفاصيلهم وقائمة بالأعمال المشاركة في العرض. يشترط أن تكون الأنشطة والبرامج المنفذة خلال مدة العرض تحت إشراف مصمم الأزياء الخاص بالفعالية أو مالك المحل أو من ينوب عنه، ويجب أن يكون الهدف الرئيسي من إقامة العرض هو إبراز مواهب المصممين السعوديين.
تعزيز مكانة المملكة كمركز ثقافي وإبداعي
تسعى وزارة الثقافة من خلال هذه الخطوة، إلى توفير بيئة محفزة وآمنة للمصممين والشركات المهتمة بعالم الأزياء، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز ثقافي وإبداعي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الثقافة منصة أبدع وزارة الثقافة على التصریح

إقرأ أيضاً:

ندوة تناقش تعزيز الوعي المالي لطلبة المدارس والاستفادة من التجارب الدولية والإقليمية

انطلقت اليوم أعمال ندوة الثقافة المالية تحت شعار "نحو وعي طلبة المدارس بمبادئ الثقافة المالية" بفندق كمبينسكي الموج، وتناقش على مدى يومين تنمية الوعي بالثقافة المالية لدى طلبة المدارس، والاستفادة من التجارب الدولية والإقليمية التي تبنت الثقافة المالية لدعم التنمية المستدامة والاستفادة منها في بناء استراتيجية واضحة للتعليم المالي في سلطنة عمان.

رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور سعيد بن محمد بن أحمد الصقري وزير الاقتصاد، وبمشاركة عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وخبراء من المنظمات العالمية والعربية والبنك المركزي العماني ومؤسسات القطاع المصرفي.

أكد سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية على أهمية تنفيذ الندوة التي جاءت من منطلق أهمية غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس، وحرص وزارة التربية والتعليم على رفع الوعي بها كأحد متطلبات التنمية المستدامة بمختلف جوانبها الاجتماعية والاقتصادية؛ التي يعقبها الوصول إلى أعلى مستوى من الكفاءة الإنتاجية والتثقيفية والتعليمية في التعليم المدرسي، ومواكبة لرؤية "عُمان 2040" التي أكدت على ضرورة الاهتمام بنشر الوعي حول الثقافة المالية لدى طلاب المدارس، وإعداد جيل قادر على مواكبة التطورات الاقتصادية الحالية، والتكيف معها مستقبليًا.

وهدفت الندوة إلى إبراز دور التعليم في تنمية الوعي بالثقافة المالية لدى طلاب المدارس، وتعزيز التعاون التربوي الدولي بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية الدولية المعنية بالتعليم المدرسي، بالإضافة إلى عرض التجارب الدولية والإقليمية التي تبنت الثقافة المالية لدعم التنمية المستدامة والاستفادة منها في بناء استراتيجية واضحة للتعليم المالي في سلطنة عمان، إلى جانب استشراف مستقبل الثقافة المالية في رؤية "عمان 2040"، وإبراز أهمية غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

"التكنولوجيا المالية"

وسلطت الندوة الضوء على تطور التكنولوجيا المالية ومساهمتها في تعزيز الثقافة المالية لطلبة التعليم المدرسي، والتعليم المدرسي لاتخاذ القرارات المالية المناسبة، إلى جانب إبراز أهمية الثقافة المالية في تعزيز مهارات الإبداع والابتكار وريادة الأعمال للطلبة، وتفعيل دور الشراكة المجتمعية مع القطاع الحكومي والخاص فيما يخص الثقافة المالية لدى طلبة المدارس.

وتطرقت الندوة إلى حلقات حوارية بينها عن آليات الاستفادة من خبرات وتجارب الدول في إدخال الثقافة المالية في المناهج الدراسية بمشاركة الخبراء من خارج سلطنة عمان وعدد من المختصين بالمديرية العامة لتطوير المناهج، وحلقة أخرى حول بدء تنفيذ البرنامج التدريبي في الثقافة المالية بالتعاون مع منصة مرشد المهني الذي يستهدف أخصائيي التوجيه المهني كوسيط ناقل للمعرفة لطلبة المدارس للصفوف (7-9)، إلى جانب حلقة تطرقت إلى التعاون مع مكتب التربية "العربي لدول الخليج" ينفذ ورشة افتراضية بعنوان: "المهارات المالية الأساسية للطلبة في المدرسة: الفرص والتحديات".

كما ناقشت الجلسة الأولى من الندوة عددًا من أوراق العمل، منها: "أهمية فهم الثقافة المالية وتأثيراتها على حياة الأفراد والمجتمعات"، وورقة عمل أخرى بعنوان "دور المؤسسات في تعزيز الثقافة المالية في التعليم المدرسي من أجل تحقيق الاستدامة المالية"، بالإضافة إلى ورقة ناقشت "الموجهات والتدخلات السلوكية لتعزيز أنماط تعلم الثقافة المالية من أجل تنمية مستدامة"، في حين تطرقت الجلسة الثانية إلى عرض نماذج من التجارب الرائدة الإقليمية والدولية في الثقافة المالية، حيث استعرضت تجربة المملكة العربية السعودية ودولة قطر، بالإضافة إلى استعراض تجربة المملكة الأردنية الهاشمية، وتجربة النمسا، ثم تجربة فنلندا.

"القرية البنكية"

وعن مشاركة البنك المركزي العماني في ندوة الثقافة المالية، قالت فدوى بنت محمد السعيدية، مساعدة تطوير المصارف بالبنك المركزي العماني: إن البنك المركزي العُماني جزء من فريق إدارة مشروع "خزنة" لغرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس التابع لوزارة التربية والتعليم، موضحة أن القرية البنكية هي إحدى الأفكار التي شارك بها طلاب جامعة الشرقية في مسابقة "خططها صح" التي أطلقها البنك المركزي العُماني لطلاب الجامعات والكليات في سلطنة عُمان.

لافتة إلى أن القرية البنكية هي مبادرة تعليمية مبتكرة ومصممة خصيصًا لطلاب مدارس الحلقة الأولى، حيث تقدم بيئة تفاعلية ممتعة تهدف إلى غرس مفاهيم الثقافة المالية بأسلوب بسيط وجذاب، كما تمنح الطالب جولة تبدأ باستلام شيك مصرفي للطالب بقيمة معينة، ثم ينتقل الطالب إلى جهاز الصراف الآلي (ATM)، ليصبح بإمكانه بعدها التصرف بحرية في كيفية استثمار هذا المبلغ، ويمكن للطالب صرف أمواله في محل بيع المواد الغذائية أو التوجه إلى "محل اصنع واستثمر"، إذ يتيح له تعلم فنون الادخار من خلال شراء مواد خام لصنع حصالات وأدوات أخرى تسهم في بناء حس الادخار والاستثمار، كما يمكن للطالب شراء الألعاب أو المنتجات المختلفة من محل بيع الألعاب، مما يمنحه حرية التصرف في إدارة أمواله. وبينت أن القرية البنكية لا تقدم فقط تجربة تعليمية، بل تمثل رحلة تعليمية تفاعلية تغرس لدى الطالب أساسيات التعامل المالي بحكمة، وتساعده على تطوير مهارات اتخاذ القرارات المالية بطريقة بسيطة وسهلة.

"المعرض المصاحب"

يصاحب الندوة معرض يحوي إبداعات الطلبة ويبرز إنجازاتهم في مجال الثقافة المالية، إذ يضم المعرض خمس قرى معرفية تضمنت خزنة، والتاجر الصغير، والمستثمر الذكي، والذكاء الاصطناعي، ومخرجات الملتقى الطلابي الخليجي في الثقافة المالية، إلى جانب القرية البنكية ومرسم للثقافة المالية. وتصاحب الندوة تقديم (12) حلقة تدريبية لطلبة المدارس من المراحل التعليمية (1-12)، يقدمها مجموعة من الخبراء والمختصين في تعزيز الوعي المالي، وكذلك فعاليات مصاحبة في المديريات التعليمية في المحافظات، وأخرى تتمثل في زيارات طلابية للمؤسسات المصرفية.

كما استعرض خلال اليوم الأول من الندوة عرض مرئي حول جهود الوزارة في الثقافة المالية، وعرض لفقرة "قطوف مالية" لبرنامج أكاديمية "ماليات" الذي ينفذه المشروع بالتعاون مع بنك مسقط، واستعراض نتائج الدراسة الدولية لتقييم نتائج الطلبة في (برنامج بيزا) التي تقيس مدى إلمام الطلاب بالأساسيات المالية.

مقالات مشابهة

  • تعزيز المناهج الدراسية بالثقافة المالية.. مطلب ضروري لتوجيه شباب المستقبل
  • المملكة تدعو إلى تعزيز التعاون الدولي وتبنّي تحولات استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي
  • أكثر من 179 ألف تصريح إقامة لصالح المغاربة بدول الاتحاد الأوروبي
  • وزير الثقافة يبحث مع نظيرته الروسية آليات تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • تفاصيل العرض السعودي لضم نجم برشلونة.. واللاعب يرفض
  • وزير الثقافة يبحث تعزيز التعاون مع سفير روسيا لدى المملكة
  • «الثقافة» تستعد لإطلاق المرحلة الخامسة من عروض «المواجهة والتجوال»
  • ندوة تناقش تعزيز الوعي المالي لطلبة المدارس والاستفادة من التجارب الدولية والإقليمية
  • مشاهدات نوادي المسرح بقنا تشهد عروضًا مميزة
  • 6 نصائح للحصول على عام دراسي صحي وناجح قبل بدء الدراسة.. «تحدث مع ابنك»