في ظل الأزمات الاقتصادية التي تواجهها مصر، تصاعدت المخاوف حول مستقبل محطات الكهرباء العملاقة التي أنشأتها شركة سيمنز الألمانية بعد توقيع أكبر صفقة في تاريخ الشركة مع الحكومة المصرية قبل عدة سنوات.

تتعلق هذه المخاوف بقدرة مصر على سداد ديونها تجاه سيمنز، مما يثير تساؤلات حول قدرة ألمانيا على التسبب في أزمة أكبر في قطاع الكهرباء في مصر في حال عدم تسوية المستحقات، بحسب ما جاء في تقرير لإذاعة صوت ألمانيا أو دويتشه فيله.



تحت عنوان " ألمانيا تغرق مصر في الظلام"، ذكر التقرير أن شركة سيمنز أكبر شريك أجنبي لإنتاج وتوليد الطاقة في مصر، بدأ التعاون عام 2015 بإنشاء محطات لتوليد الكهرباء بكلفة 9 مليارات دولار، وزيادة الإنتاج 50 بالمئة وبدأ العمل بها عام 2018.


وتساءل التقرير، ما الذي عكر صفو الصفقة إذن، الذي حدث أن المستحقات المالية للشركة لم تحصل عليها وبالتالي تطلب من الحكومة المصرية وتضغط عليها للحصول عليها كاملة وإلا سوف تتوقف رسميا عن تشغيل وإدارة وصيانة أكبر محطتي توليد الكهرباء في "العاصمة الإدارية" و"بني سويف" مما سيفقد مصر ثلث الكهرباء المولدة وأعطتها مهلة انتهت في الأول من تموز/ يوليو الجاري.

الحكومة المصرية، بحسب التقرير في ورطة لعدم قدرتها على إدارة وتشغيل المحطات لأنها مديونة للشركة والحكومة الألمانية التي دخلت ضامنا للصفقة من خلال 3 بنوك وترفض اقتراح القاهرة ببيع المحطات قبل سداد الديون.

تقرير قناة دي دبليو الألمانية عن تهديد #سيمنز بوقف إدارة محطات #الكهرباء التي تمثل ثلث إنتاج #مصر يؤكد أهمية الشفافية ودراسات الجدوى في اتخاذ القرارات الاستثمارية الضخمة قبل الالتزام بمشاريع ترهق الميزانية العامة وتخلق أزمات طويلة المدى.

تهديد سيمنز سلوك طبيعي للمرابين الذين… pic.twitter.com/QEhMIJ1zWC — Mourad Aly د. مراد علي (@mouradaly) July 13, 2024

ونفت الحكومة المصرية انسحاب شركة سيمنز للطاقة من تشغيل أكبر محطتين للكهرباء في مصر نتيجة تأخر مستحقاتها المالية، مشددةً في بيان لها، على التزامها بسداد كافة المستحقات المالية للشركة في مواعيدها المحددة وفقاً للعقد المبرم بين الطرفين.

مشيرةً إلى التزام شركة سيمنز للطاقة بتشغيل وصيانة محطات الكهرباء المتعاقد عليها بموجب الاتفاق المبرم مع الوزارة في سبتمبر 2018 والذي يتضمن تشغيل وصيانة وإدارة محطات كهرباء كل من "البرلس، العاصمة الإدارية الجديدة، بني سويف" لمدة 8 سنوات.

خلفية الصفقة
دخلت سيمنز في شراكة مع مصر باستثمارات تقدر بـ 9 مليارات دولار لإنشاء محطات كهرباء عملاقة، تعد من أكبر المشروعات في تاريخ الشركة. وقد ضمنت الحكومة الألمانية هذه الاستثمارات، مما يعكس أهمية المشروع للطرفين. إلا أن الوضع الاقتصادي المتردي في مصر جعل من الصعب على الحكومة المصرية دفع ثمن هذه المحطات.


مع عدم قدرة مصر على سداد مستحقات سيمنز، اضطرت الحكومة المصرية إلى اقتراح إعادة بيع المحطات كحل للخروج من الأزمة. إلا أن شركة سيمنز رفضت هذا المقترح، مصرّة على الحصول على مستحقاتها قبل الموافقة على أي عملية بيع.

أزمة الطاقة المزدوجة
مع احتدام الأزمة المالية طرحت الحكومة المصرية فكرة بيع محطة كهرباء بني سويف (110 كيلومترات جنوب القاهرة) بقدرة تبلغ 4800 ميغاوات، وبتكلفة بلغت 2.05 مليار يورو على مساحة 500 ألف متر مربع وتعتمد على الغاز الطبيعي في تشغيلها، ولكن تم تأجيل البيع دون معرفة الأسباب.

والمحطة هي أحد 3 محطات تعاقدت مصر عليها مع شركة "سيمنز" الألمانية بقيمة 8 مليارات يورو (9 مليارات دولار) عام 2015، بسعة إجمالية 14.4 غيغاواتا، وصفتها الشركة حينها بأنها ستكون الأكبر في العالم عند اكتمالها.

مع اعتماد مصر على الغاز الطبيعي المستورد من الاحتلال الإسرائيلي - نحو مليار قدم مكعبة يوميا- لتشغيل هذه المحطات بعد تراجع إنتاج حقل ظهر العملاق لمستويات قياسية، يمكن أن تتعرض البلاد لضغوط مزدوجة، سواء من ألمانيا أو من الاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد الوضع.

غياب التخطيط والدراسة
يقول الخبير الاقتصادي، ممدوح الولي، إن "هناك تساؤلات حول جدوى إنشاء هذه المحطات العملاقة، خاصة أن الطاقة المنتجة منها تفوق احتياجات مصر الحالية بمقدار الضعف على الأقل، ليس هناك تخطيط كافٍ قبل الدخول في هذه الصفقة الضخمة ما ترتب عليها محطات تعمل بحوالي نصف قدرتها تكلف موازنة الدولة فوائد وأقساط كبيرة".


وأضاف لـ"عربي21": "إزاء هذا الوضع حاولت مصر بيع المحطات أو بعضها ولكن الشركة رفضت قبل الحصول على مستحقاتها، كما أن حصول مصر على تدفقات مالية كبيرة من صفقة رأس الحكمة والتعهدات الدولية أرادت الشركة الحصول على جزء من هذه الأموال، ومسألة تأخير المستحقات هي مشكلة عامة ومتكررة".

وأوضح الولي أن "مصر تجاوزت المستهدف من إنتاج الطاقة من خلال محطات سيمنز ومشروعات الطاقة الشمسية والرياح وغيرها، ولأنها بُنيت بالقروض فإن تكلفتها تضاعفت بسبب تراجع قيمة الجنيه أكثر من مرة وهبط من نحو 8 جنيهات حينها إلى 48 جنيها، كما أصبح لدينا فائض اسمي كبير دون خطوط نقل وتغذية كافية لعدة سنوات".

تقرير دويتش ڤيللا عن مهلة شركة سيمنز الألمانية لمصر محبط جداً ، طيب لو احنا مش بنسدد لهم ولا بنسدد لشركات البترول والغاز الأجنبيه أمال بنسدد لمين ؟؟ — Mohamed Abu Hamed (@MohamedAbuHamed) July 13, 2024
تضخيم  يثير الشكوك
يرى أستاذ الاقتصاد، مصطفى شاهين، أن "مصر بعد سنوات من المشروعات الضخمة في قطاع الطاقة مثل محطات توليد الطاقة واستكشاف حقل ظهر بدلا من أن تجني ثمار هذه المشروعات أصبحت تشكل عبئا ولا تقوم بدورها في توفير إمدادات الغاز والكهرباء وكأنها لم تكن".

مضيفا لـ"عربي21": "وهذا يؤكد أهمية الشفافية ودراسات الجدوى في اتخاذ القرارات الاستثمارية الضخمة قبل الالتزام بمشاريع ترهق الميزانية العامة وتخلق أزمات طويلة المدى، وبلا شك فإن حجم الأزمات التي جاءت بعد هذه المشروعات يثير العديد من التساؤلات حول جدواها الاقتصادية خاصة بعد أن غرقت البلاد في الظلام يوميا لساعات طويلة".


وأعرب شاهين عن مخاوفه من "أن ما يجري ويثار من وقت لآخر من أن مصر غير قادرة على أو تواجه صعوبات في سداد التزاماتها تجاه الشركات الأجنبية بما فيها شركات النفط والغاز بالإضافة إلى شركات سيمنز للطاقة يثير شكوك حول حقيقة موقف مصر المالي في ظل حصولها على تدفقات مالية كبيرة من الخارج، وينبغي سؤال السلطات عن مسارات صرف تلك الأموال والتدفقات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر سيمنز قطاع الكهرباء محطة كهرباء توليد الطاقة مصر محطة كهرباء سيمنز قطاع الكهرباء توليد الطاقة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة المصریة شرکة سیمنز مصر على فی مصر

إقرأ أيضاً:

الأسود ليس لونا

«يرمز اللون الأسود، بشكل غير واضح، إلى النقص والإفراط».

مَن مِنّا لم يخض تجربة مخيفة عند تلمس طريقه فـي ظلام الليل، فـي هذا «الأسود البهيمي»؟ من منّا لم يشعر بسوداوية قاتلة أو بسويداء القلب التي تنهكه حتى تصرعه ليصبح «لا حراك فـيه»؟ لماذا أيضا «يقترن الأسود بالحزن والحداد والشرّ»؟ وماذا نعني راهنا، فـي المجال العلمي، بكلمات من مثل «المادة السوداء» و«الثقب الأسود»...؟ وفـي الأدب بـ«الرواية السوداء»؟

عديدة هي الكلمات والمصطلحات «المتشحة بالسواد» التي تلف حياتنا. هل فكرنا فـيها؟ ربما لا، إذ نسمعها أحيانا ونمضي إلى طريقنا من دون أن نتوقف عندها. قد تكون هذه اللامبالاة من جانبنا، هي من قادت الفـيلسوف الفرنسي آلان باديو إلى التفكير بهذا اللون، وإلى كتابة واحد من مؤلفاته الجميلة والمهمة والتي حظيت بشعبية كبيرة: «الأسود، فلسفة اللا لون» (صدر حديثا بترجمة عربية عن «دار الساقي»، بتوقيع جلال بدلة، فـي 110 صفحات)، ليقدم لنا رحلة فعلية فـي عدد من تأويلات هذا اللون الذي يصفه بـــ اللا لون».

بداية، يدخل باديو فـي لعبتين، لعبة الكتابة، حيث يتطلب الأمر وضع الكلمات ذات الحبر الأسود على الصفحة البيضاء، ومن ثم العودة إلى الطفولة لمعرفة كنه هذا الخوف من الظلام الذي يشعر به عادة جميع الأطفال. إزاء هذا الخوف، يحاول الطفل الذي كانه، أن يتغلب على هذا الرعب البدائي من خلال اختراع لعبة «ضربات منتصف الليل» مع رفاقه، ولاحقا، فـي التفكير بالاكتشاف الخفـي للقارة المظلمة فـي المجلات المحظورة وجمال الحبر على الورق، كما أيضًا أسرار الكون وألم الحداد وغيرها من الأمور التي يأخذنا معها الفـيلسوف فـي رحلة عبر مسرحه الحميم، بناءً على نزوة الذكريات. هناك أيضا الموسيقى والرسم والسياسة والجنس والميتافـيزيقيا. ونتيجة الرحلة: لم يكن اللون الأسود أبدًا مضيئًا إلى هذا الحدّ.

يبدو كتاب «الأسود، فلسفة اللا لون» (العنوان الفرعي بالفرنسية هو «شظايا من عدم اللون»)، وكأنه فـي جزء منه، نوعا من سيرة ذاتية ما للمؤلف تحت ضوء اللون الأسود، حيث يعود فـيه باديو إلى ظلام الروح، الذي قد يتردد صداه فـي الفترة الحالية من الإرهاب والهمجية. «ظلام الروح ليس حضورًا عاديًا أبدًا، بل هو دائمًا كشف».

فـي مواجهة الإرهاب، هناك صدمة دائما، على الرغم من أن الجميع يعرفون فـي أعماقهم رعب الظلام. «إن معرفة كل شيء تعني معرفة اللون الأسود»، كما يكتب باديو. واليوم يخيم العلم الأسود على العولمة. «إنه «عدمي ومميت بشكل صريح». داعش اخترعت «قطع الرؤوس جماعيا» وهي تحمل راياتها السوداء. هناك أيضا قضية الرجل الأسود التي ضاعت. وأمام هذا البحر الأسود، يجد الكاتب نفسه مضطرا إلى كتابة أجزاء أخرى من الكتاب حتى يستعيد الظلام نوره مرة أخرى، ولا سيما فـي الفصل المخصص للفنان التشكيلي الفرنسي الكبير بيير سولاج. إن ما وراء اللون الأسود هو ما يريده الرسام، والذي يريد أن يكون معناه أفضل من أي صورة أو أي لغة. لقد كرّس سولاج أعماله لما وراء اللون الأسود من خلال لوحاته الضخمة التي تظهر ظلال اللون الأسود فـيها عندما يراقب المرء، أو يمشي، أو يعبر. كما هو الحال فـي نثر صموييل بيكيت، الذي يمكننا أن نقول إنه مخترع ما وراء الظلام فـي الكتابة، فإن أخلاقيات الفنان لا تعرف سوى ضرورة واحدة: الاستمرار. السعي وراء ما وراء الأسود، ما وراء سواد الأسود. الظلام الكبير الآخر هو ظلام الكون ـ المادة المظلمة. ولكن هذا «السواد» من الكون (اللانهائي) هو «مجازي»، ولا شك أن الأسود، كما يقول هنا، هو «ما يفتقر إلى الإدراك بحيث لا ينقص أي شيء من الفكر».

أشرت قبل قليل فـي كلامي إلى سيرة ما... يروي باديو حادثة من طفولته. كان عمره 8 سنوات، فـي ذلك الوقت اخترع لعبة يختلط فـيها المحظور بالظلام: «ضربة منتصف الليل». يتم لعب اللعبة فـي الوقت المحدد، مع ستة أشخاص: ثلاثة أولاد، وثلاث فتيات، والآباء المحايدين، وبالتالي الغائبين. يحين منتصف الليل ويدخل الجميع فـي «ظلام حقيقي»، ويتعقبون كلّ زاوية من الضوء، ويجعلونها تختفـي بواسطة بعض الحيل. الوصي الأسود، باديو وهو طفل، يقود الرقصة. يتم إرسال اثنين إلى ظلام الممر، قبل العودة إلى ظلام غرفة النوم. يجب العثور على جميع المختبئين فـي الظلام، والقتال لا يرحم لأن كل واحد منهم يستطيع مهاجمة المنفـيين فـي الظلام فـي الممر من أجل الهروب من هجومهم. «لقد كان لدينا الحق فـي قصف الباحثين، وعرقلتهم، وشد شعرهم، ورفع تنانيرهم... ولكن إذا تمكنوا من القبض على واحد من المختبئين بأمان، فإنهم يستطيعون، كما تنص القاعدة ـ وكانت هذه هي النقطة الأكثر أهمية فـي كل هذا الدستور الاحتفالي للزنجي ــ أن يفعلوا به ما يحلو لهم». ثم حدثت أشياء غريبة، فـي خفاء الظلام: صدرت الأوامر، ومن أجل الخلاص، كان من الضروري انتظار هذه الصرخة: «نور»! حلقة قصصية ولكنها تحكي عن الصحبة القديمة للروح البشرية مع القدرة المطلقة، حتى عندما تكون هذه لعبة بالرعب.

يؤكد آلان باديو أن اللون الأسود فـي هذه اللعبة يرمز إلى المتعة، وهو قريب بالتأكيد من عدم اليقين والخوف، وفـي النهاية يرمز إلى الانتصار، بلا شك، ولكن على حساب تكراره فـي كل مرة، بمجرد أن يفسح اللون الأسود المجال للضوء، فلا شيء يدوم. «لم يحدث إلا سواد المكان غير المرئي على وجه التحديد»...

المتعة فـي الظلام، والخوف من الظلام ولكن أيضا ظلام المعنى المستخرج من ظلام المادة مثل الحبر الأسود. ظلال من الأسود والرمادي والأبيض أيضًا، «تتوهج فـي العتمة، كما يبوح لنا آلان باديو بمشاعره المراهقة أمام رسومات النساء العاريات، مع رقابة فرضت ذلك، حيث المثلث المشعر، أسود بالضرورة على خلفـية سوداء، «وصورة بيضاء، هناك عدم وضوح للمثلث المذكور»، هل يكون اللون الأسود «لون الأصنام عديم اللون»؟

هناك أيضًا اللون فـي النفس البشرية، نتحدث عن «ظلمة النفس البشرية»، وهذا اللون الأسود يدل على النجاسة. الفكاهة السوداء، سواد الحداد، سواد الحيوان، الألوان السوداء فـي كل شيء. يطرح جان جينيه فـي تقديم مسرحيته «الزنوج» هذا السؤال: «ما هو الرجل الأسود؟» كيف يجب علينا أن نجيب على هذا السؤال؟ يرد آلان باديو: «يجب أن نجيب على هذا السؤال، فبالنسبة لما يهم البشرية جمعاء، لا يوجد فـي الواقع أي لون. ولا يوجد لون أبيض أكثر من لون أسود.

هل فعلا الألوان هي ألوان؟ تخرج من هذا الكتاب بدرس كبير: ليست الكتابة سوى الجانب الوحيد الحقيقي من هذه الحياة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يعقد اجتماعا مع رئيس «سيمنز هيلثينيرز» لبحث سبل التعاون في عدة مجالات
  • الكونغو.. تطورات متسارعة تزيد من أزمات إفريقيا
  • الأسود ليس لونا
  • السوداني: قطاع الطاقة يمثل مكانة محورية في خطط الحكومة
  • تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين بهيئة المحطات النووية
  • تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين للعمل بهيئة المحطات النووية
  • تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين والكوادر الوظيفية للعمل بهيئة المحطات النووية
  • المحطات النووية تعلن تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين والكوادر الوظيفية
  • «المحطات النووية» تعلن تعيين دفعة جديدة من المهندسين والعلميين
  • خطوة جديدة نحو تأمين إمدادات الطاقة| مصر توفر 48 مليار جنيه لتشغيل محطات الكهرباء