دولة عربية تعلن عن كشف نفطي ضخم باحتياطيات 3.2 مليار برميل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة نفط الكويت، عن كشف نفطي ضخم في حقل النوخذة البحري، في المياه الاقتصادية الكويتية، باحتياطيات نفطية تُقدر بـ3.2 مليار برميل من المكافئ النفطي، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة نقلته وكالة الأنباء الكويتية اليوم.
تبلغ التقديرات الأولية لمخزون المحروقات الموجودة في الحقل، نحو 2.
والكويت هي خامس أكبر منتج في منظمة "أوبك"، ويبلغ إنتاجها الحالي 2.48 مليون برميل يومياً. وتهدف إلى تعزيز الطاقة الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2035. وقال الشيخ نواف الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية في مقابلة مع بلومبرغ" في مارس الماضي: "هذا جزء من استراتيجيتنا، لأننا نعتقد أن الطلب على الخام الكويتي سيصل إلى هذا الرقم".
وقالت الشركة إن هذه البيانات أولية، مع وجود احتمالات كبيرة لزيادة كمية مخزون الموارد الهيدروكربونية في طبقات ومكامن مختلفة بالحقل المكتشف. وتبلغ مساحة الحقل الواقع الواقع شرقي جزيرة فيلكا، 96 كيلومتراً.
وقالت الشركة الحكومية، إنه سيتم وضع خطة لبدء الإنتاج الفعلي من الحقل في أقرب وقت ممكن.
ويبلغ الإنتاج اليومي من البئر "نوخذة– 1" من طبقة المناقيش الجيولوجية نحو 2800 برميل من النفط الخفيف و7 ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب.
بلغت الأرباح الصافية لمؤسسة البترول الكويتية الحكومية 1.45 مليار دينار في السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي.
بحسب تقرير لمؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" صادر في يونيو الماضي، فلدى الكويت مجال أكبر للحفاظ على سياسة مالية توسعية، مع تعزيز أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مؤخراً لسلطته. وتوقعت المؤسسة أن يتباطأ انكماش الاقتصاد إلى 1.5% في العام الجاري وأن يقفز إلى 6% في عام 2026.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار برمیل برمیل من
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد إطلاق مركز بيانات جديد في دولة الإمارات بتكلفة 2 مليار درهم
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الإعلان عن إطلاق شركة «دو» مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق في دولة الإمارات بتكلفة تُقدر بنحو 2 مليار درهم.
ومن المقرر أن يتم تطوير مركز البيانات بحيث تزيد سعته وقدرته الاستيعابية تدريجياً وعبر مراحل عدة، كما أن شركة «مايكروسوفت» العالمية ستكون المُستفيد الرئيس من المركز، حيث تستخدم جزءاً كبيراً من الطاقة الاستيعابية التي يوفرها لتشغيل خدماتها السحابية، واتاحة الخدمات الرقمية التي تحتاج إلى قدرات حوسبة كبيرة ومتطورة. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إن المركز الجديد سيشكل إضافة مميزة للبنية التحتية الرقمية المتطورة في دولة الإمارات لتكون الأفضل دائماً في تبني ودعم أحدث التقنيات والابتكارات والخدمات الرقمية.وأضاف سموه: البيانات ثروة المستقبل وركيزة تطور التكنولوجيا، وسنواصل تقديم الدعم المطلوب لجميع الشركات المحلية والعالمية لنواصل مسيرة صناعة المستقبل ونوظف التكنولوجيا لخدمة مجتمعاتنا.
ويمثل مشروع مركز البيانات الضخم فائق الأداء خطوة مُهمة لشركة «دو» ويعكس حرصها على دعم تطوير البنية التحتية الرقمية المتطورة لدولة الإمارات، ومحوراً جوهرياً في استراتيجية وجهود توسيع نطاق الأعمال إلى ما هو أبعد من الخدمات والمنتجات الأساسية، إذ يتجاوز مركز البيانات حدود البنية التحتية التقليدية.
ويأتي إطلاق شركة «دو» مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق، تحقيقاً لأهداف خطة دبي السنوية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي«التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عام 2024، في مجالات إعداد الكفاءات الوطنية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي وإنشاء مراكز البيانات في دبي، حيث تحققت نقلة نوعية في مجال إنشاء مراكز البيانات منذ إطلاق الخطة، وشهدت الاستثمارات زيادة كبيرة في هذا المجال.
وسيتم تشييد المركز لدعم مجموعة واسعة من التقنيات المستقبلية، بما يعكس الإمكانات الهائلة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة، والذي يعززه الطلب المتزايد على قدرات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية السيادية.
وتدير شركة «دو» حالياً عدداً من المواقع المختلفة لمراكز البيانات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توفر تلك المراكز ملاذاً آمناً وقابلاً لتطوير التطبيقات والخدمات الرقمية.
وبفضل البنية التحتية العالمية التي تمتلكها «دو»، فإنها تساعد المؤسسات على نقل أنظمتها بشكل أكثر فعالية إلى الخدمات السحابية مع توفير قدر أكبر من التحكم في العمليات التشغيلية والموقع والأمن بما يعزز السيادة الرقمية. ويؤكد التزام «دو» بهذا المشروع على أهمية الدور الذي يقوم به التطور التكنولوجي في رسم المشهد الاقتصادي وإثراء معايير حياة المجتمع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كقيادة عالمية رائدة في مجالي التكنولوجيا والاستدامة.