وزير المعادن يختتم زيارته لكوت ديفوار
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اختتم وزير المعادن والوفد المرافق له زيارته لجمهورية كوت ديفوار، حيث قاموا بزيارة لمعسكر شركة “بيرثث” في مدينة ياموسوكرو، حيث اطلعوا على المشروع التعديني الكبير الذي يشابه المشروع المزمع تنفيذه في السودان والموعود بإحداث نقلة ونهضة تعدينية غير مسبوقة في البلاد.
وقال الوزير: “عقدنا اجتماعًا مصغرًا برفقة السيد برينت، المدير القطري للشركة في السودان، والمهندس مهدي ديالة، مدير المشاريع، ونخبة من المسؤولين عن المشروع في وحداته المختلفة في المعسكر.
وقدم وزير المعادن شكره لشركة “بيرثث”، مشيدًا بإدارتها المتفانية على الدعوة المقدمة وحسن الاستقبال والتعاون الفني الممتاز، والنقاشات الثرة والمثمرة في إطار تبادل الخبرات ونقلها بين الجانبين.
سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مشكلة السودان في السياسة وليست في الثقافة
مشكلة السودان في السياسة وليست في الثقافة، السياسة هي المحل الذي يظهر فيه صراع تناقضات المصالح والذي قد يبلغ حد العنف. اليوم التناقض المركزي في السياسة والذي قاد للحرب هو تناقض المشروع الوطني مع المشروع غير الوطني. ولكل منهما خطابه وقواعده وتمظهراته.
السياسة إذن هي محل النظر والتفكير دونا عن الاستغراق المنغلق على خطابات الثقافة والعرقية والقبلية، فذلك جهل بالصراع وتواطؤ مع المشروع غير الوطني وإن بدا لذلك الاستغراق جاذبية وحرارة فتلك سمة خطابات العرق.
الثقافة إذا فهمت بشكل صحيح فإنها تدعم المشروع الوطني ولكنها قابلة للتحوير والتبديل ومن الممكن دوما إنتاج خطابات متنوعة منها. لذا من المهم خلق معيار موضوعي لتقييم الخطابات السياسية.
بالنسبة لي فإن تقييم كل مشروع وخطاب للثقافة تكون بالنظر إلى ثماره ونتائجه، وثمار خطابات العرق والقبيلة والعنصرية منذ ١٩٥٥م هي منح المشروع غير الوطني عقيدة ليقاتل بها، ومنح الخارج مبررات للتدخل، وإقعاد طاقات السودانيين عن العمل. لذلك فإن هناك تحالفا عميقا وتفاهما كبيرا بين كل مروجي هذه الخطابات، سواء كانوا من مليشيا الدعم السريع أو من حلفائهم السياسيين أو من النشطاء العرقيين الجدد.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب