بغداد وأربيل تشهدان تراجعاً طفيفاً في قيمة العملة الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي انخفاضاً طفيفاً في أسواق العاصمة بغداد وأربيل عاصمة إقليم كوردستان، صباح اليوم الاثنين، 15 يوليو 2024، مقارنة بيوم أمس.
في بغداد:
افتتحت بورصة الكفاح بورصة الحارثية بتداول الدولار بسعر 149,150 ديناراً مقابل كل 100 دولار.انخفض سعر البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية إلى 150,250 ديناراً لكل 100 دولار. بينما بلغ سعر الشراء 148,250 ديناراً لكل 100 دولار.
في أربيل:
انخفضت أسعار الدولار في محلات الصيرفة، حيث بلغ سعر البيع 149,150 ديناراً مقابل الدولار. وسعر الشراء 149,050 ديناراً لكل 100 دولار.أسباب انخفاض الدولار:
يعود انخفاض سعر صرف الدولار إلى جملة من العوامل، أهمها:
زيادة المعروض من الدينار العراقي: أدى ازدياد تدفقات العملة المحلية من قبل البنك المركزي العراقي إلى زيادة المعروض من الدينار في السوق، مما أدى إلى انخفاض قيمته مقابل العملات الأجنبية، ومن ضمنها الدولار الأمريكي. انخفاض الطلب على الدولار: يعود انخفاض الطلب على الدولار إلى عدة عوامل، منها: استقرار الاقتصاد العراقي: شهد الاقتصاد العراقي استقراراً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، مما قلل من حاجة الشركات والأفراد إلى شراء الدولار للاحتياط أو للتحوط من مخاطر العملة المحلية. إجراءات البنك المركزي العراقي: قام البنك المركزي العراقي بفرض بعض الإجراءات للحد من المضاربات على العملة، مما ساهم في استقرار سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار. ارتفاع أسعار النفط: أدى ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى زيادة إيرادات العراق من العملة الأجنبية، مما قلل من حاجته إلى بيع الدولار في السوق للحصول على العملة المحلية.التأثيرات:
انخفاض تكاليف الاستيراد: يؤدي انخفاض سعر صرف الدولار إلى انخفاض تكاليف الاستيراد، مما قد ينعكس على انخفاض أسعار السلع والخدمات في السوق المحلية. تحفيز الصادرات: قد يشجع انخفاض سعر صرف الدولار على زيادة الصادرات العراقية، حيث تصبح السلع العراقية أكثر تنافسية في الأسواق العالمية. استقرار الاقتصاد العراقي: بشكل عام، يُساهم انخفاض سعر صرف الدولار في استقرار الاقتصاد العراقي من خلال تقليل مخاطر التضخم وتحسين الميزان التجاري.من المهم ملاحظة أن:
التغيرات في سعر صرف الدولار طفيفة: انخفض سعر صرف الدولار بشكل طفيف خلال اليوم، ولا يزال السعر ضمن النطاق المعتاد. التأثيرات قد تكون محدودة: قد تكون تأثيرات انخفاض سعر صرف الدولار على الاقتصاد العراقي محدودة، خاصة على المدى القصير. تتعدد العوامل المؤثرة: تتعدد العوامل التي تؤثر على سعر صرف الدولار، ولا يمكن الجزم بمسار السعر في المستقبل.بشكل عام، يُعد انخفاض سعر صرف الدولار مؤشراً إيجابياً للاقتصاد العراقي، لكن يجب مراقبة السعر باستمرار وتقييم تأثيرات التغيرات على مختلف القطاعات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: انخفاض سعر صرف الدولار الاقتصاد العراقی
إقرأ أيضاً:
حسني بي: التضارب بين الدولار والدينار وراء العجز.. ولا جدوى من سحب العملة دون إصلاح
???? حسني بي: إصلاح الاقتصاد لا يبدأ بسحب فئة الـ50 ديناراً.. بل بتصحيح السياسات النقدية والمالية
ليبيا – علّق رجل الأعمال حسني بي على قرار سحب فئة الـ50 دينارًا من التداول، مؤكداً أن هذا الإجراء ليس إصلاحاً اقتصادياً حقيقياً، بل معالجة لأعراض السوء، لا جذوره، مشددًا على ضرورة إصلاح السياسات النقدية والمالية أولاً.
???? فارق سعر الصرف هو جوهر الأزمة ????
وفي تصريحات خاصة لمنصة فواصل، أوضح بي أن العجز في الموازنة العامة سببه الرئيسي الخلل القائم بين الدينار والدولار، حيث تعتمد الحكومة بنسبة 93% من إيراداتها على الدولار (عبر النفط)، بينما تُنفق هذه الإيرادات بالدينار الليبي، ما يتطلب، بحسب قوله، سياسة نقدية فعّالة تعتمد على سعر صرف متوازن.
???? سحب العملة خطوة رمزية فقط ????
ورأى بي أن سحب فئة الخمسين دينارًا من التداول أنهى الجدل بشأن طباعة عملة مجهولة المصدر، لكنه أكد أن مثل هذه الإجراءات لن تكون مجدية ما لم تُعالج الأسباب الجذرية للفوضى النقدية والمالية.
???? المضاربة تهدد الاستقرار الاقتصادي ????
وبيّن أن فارق السعر بين السوق الرسمي والموازي هو المحرك الأساسي للمضاربات، موضحاً أن أي فارق يتجاوز نسبة 2% إلى 5% يُعتبر تشوهاً اقتصادياً خطيراً يُغذي الصراعات السياسية والمالية، ويؤثر مباشرة على استقرار الأسواق.
???? المواطن هو الخاسر الأكبر ????
وأشار بي إلى أن ليبيا تملك أدوات الخروج من أزمتها الاقتصادية، لكنها تحتاج إلى إرادة سياسية وتفهم حقيقي لطبيعة التحديات، لافتًا إلى أن المواطن الليبي هو الخاسر الأكبر من هذه الأزمات، مضيفًا:
“يجب أن ندرك أن المواطن هو صاحب الثروة التي تصل إلى 640 مليون دينار يومياً، ومع ذلك لا يملك إلا القلق من التضخم وفقدان قدرته الشرائية”.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا