باحثة سياسية: الهدف الأساسي للاحتلال إبعاد الشعب الفلسطيني عن الأرض.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يخلق الذرائع من أجل الاستمرار في الحرب على قطاع غزة والأعمال العدائية.
وأضافت "حداد"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الهدف الأساسي لإسرائيل هو استمرار التطهير العرقي والإبادة الجماعية وهدم مربعات كاملة في أرض قطاع غزة وإيصال قطاع غزة إلى الأرض المحروقة من خلال تدمير مربعات كبيرة وليست صغيرة بذريعة وجود المقاومة أو وجود قيادات من حركة حماس".
وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية: "الهدف الأساسي مما يفعله الاحتلال تقليل عدد السكان الفلسطينيين وجعل قطاع غزة غير قائم أو صالح للحياة ولا توجد أي من مقومات للحياة في القطاع، وإبعاد الشعب الفلسطيني عن الأرض".
وأكدت: "الكيان الإسرائيلي يتماشى مع الأيدولوجية الصهيونية الدينية، وهي تقليل عدد السكان من أجل الحصول على الأغلبية اليهودية في الضفة الغربية مستقبلا في قطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير: موقف مصر الثابت كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني
قال قاسم عواد مدير دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، إنّ موقف مصر الثابت والمساند للفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني.
وأكد عواد في مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن الفلسطينيين شعروا بمشاعر كبيرة من الدعم بعد أن وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانبهم منذ بداية الأزمة.
وذكر، أن هذا الموقف كان بمثابة طوق نجاة للفلسطينيين الذين كانوا يعانون من قصف واعتداءات الجيش الإسرائيلي.
وأضاف عواد أن هذا الدعم جاء في وقت كان فيه الفلسطينيون يواجهون محاولات تهجيرهم من غزة، حيث شعروا أن هناك قائدًا كبيرًا مثل السيسي يقف إلى جانبهم ويؤكد رفض مصر لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطينيولفت، إلى أن هذا الموقف القوي من مصر أعطى الشعب الفلسطيني أملًا في المستقبل، لاسيما مع دعم الرئيس الفرنسي ماكرون الذي كان بجانب السيسي في دعمه لحقوق الفلسطينيين ورفض التهجير.
واعتبر أن هذه الزيارة كانت أحد أهم الأحداث الدبلوماسية التي تعكس تضامنًا حقيقيًا مع الفلسطينيين في محنتهم، مشيرًا، إلى أن هذا الدعم أظهر للعالم أن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وتعتبرها قضية قومية عربية إسلامية.
وواصل، أن الدعم المصري كان يوازيه أيضًا ضغط كبير على القيادة المصرية، حيث إن مصر تعرضت لضغوطات دولية هائلة في محاولة لإجبارها على تغيير موقفها، ومع ذلك، نجح الرئيس السيسي في الوقوف بثبات وقال "لا" في وجه الضغوط، ما أظهر شجاعة القيادة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأكد أن هذا الموقف لم يكن سهلاً في ظل الضغوطات السياسية والاقتصادية العالمية، مشيرًا، إلى أن مصر لم تقتصر على الدعم السياسي فحسب، بل كانت ملتزمة أيضًا بالعمل على إيجاد حلول عملية للتهجير وللصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يشعر بالامتنان والتقدير لمواقف مصر الثابتة والقوية في دعم حقوقهم.