أحمد ذيبان الربيع يكتب .. زيارة الزعبي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
#سواليف
كتب أحمد ذيبان الربيع … عضو رابطة الكتاب الأردنيين
سعدت اليوم بزيارة الزميل الكاتب والصحفي أحمد حسن الزعبي برفقة الأستاذ عبدالله حمودة نيابة عن لجنة الحريات في رابطة الكتاب . والزميل الزعبي يمضي في (مركز اصلاح وتأهيل ماركا) عقوبة السجن لمدة عام على خلفية قضية وفق قانون الجرائم الالكترونية وهي في الواقع تصنف ضمن حرية التعبير عن الرأي، والسبب منشور كتبه على الفيسبوك خلال إضراب أصحاب الشاحنات في معان احتجاجا على رفع أسعار السولار .
اجراءات الزيارة استغرقت حوالي ساعة ونصف بين الصف بطابور طويل لمن جاءوا لزيارة أبنائهم او أقاربهم وأصدقائهم المحكوبين. ثم تدقيق الهويات والتفتيش والانتظار مرتين الأولى في قاعة ثم في قاعة ثانية وحتى الوصول إلى شباك زجاجي يقف خلفه المحكوم او السجين .
مقالات ذات صلة مرصد عالمي يدعو للإسراع في إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت 2024/07/15والخطوة التالية إما تتحدث معه من خلف الزجاج بلغة الاشارة . او تتحدث معه عبر هاتف داخلي خاص لهذه الغاية وهي الطريقة التي اخترناها..
وقد بدأ بمحادثته عبر الهاتف الأستاذ عبدالله حمودة. وبعد أن أكمل تحدثت انا مع الزميل الزعبي فقلت له (أنت أشجع منا جميعا ) على غرار مقولة (الشهداء أكرم منا جميعا ).
الملاحظة الأولى أن معنويات الزميل الزعبي مرتفعة جدا. لكن المشكلة انه يقيم في غرفة لا أعرف مساحتها مع حوالي 30 محكوما . وذلك ينتج عنه ازدحاما في استخدام الحمام . وبالنتيجة فان هذا الوضع يسبب له ضغطا نفسيا .
ان قضية الزميل الزعبي بحاجة الى اهتمام خاص من قبل الزملاء الكتاب والصحفيين وهو عضو في (نقابة الصحفيين ورابطة الكتاب )لابقاء قضيته حية تحت الأنظار . وعلى الاقل المطالبة بنقله إلى زنزانة او غرفة منفردة .
واقترح في هذا الصدد نقل الزميل الزعبي إلى سجن في محافظة اربد حتى يكون قريبا من أهله في الرمثا عندما يقوموا بزيارته أسبوعيا.
واخيرا لمن يرغب بزيارة الزعبي فان مواعيد زيارات السجن لغير أهل المحكومين او المحامين هي يومي الأحد والثلاثاء..
واخيرا تمنيت للزميل الزعبي مداعبا( اقامة سعيدة )..
أللهم فرج كرب الزميل العزيز المبدع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزمیل الزعبی
إقرأ أيضاً:
الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.
يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.
ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.
يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.
في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.