مليشيا الحوثي ترفع رسوم سكن طلاب جامعة صنعاء بشكل مضاعف
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
رفعت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران رسوم سكن طلاب جامعة صنعاء، في الوقت الذي تراجع فيه أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها المواطنين في مناطق سيطرة الانقلاب.
وتداول ناشطون على منصة التواصل الاجتماعي، وثيقة سند استلام مؤرخة بشهر يوليو الجاري تظهر رفع مليشيا الحوثي رسوم اشتراك السكن الطلابي الجامعي بجامعة صنعاء من (8500 ريال) إلى (30 ألف ريال - الطبعة القديمة) على الطالب الواحد أي بنسبة 250%.
واتهم طلاب وناشطون رئيس جامعة صنعاء المعين من الحوثيين القاسم عباس بمضاعفة الجبايات بشكل مخالف للقانون في خطوة اعتبروها لا تراعي الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها أولياء أمور الطلبة ضمن عمليات المليشيا الهادفة لتجهيل اليمنيين وحرمانهم من إكمال دراستهم وتحقيق طموحهم، في وقت حولت فيه جامعة صنعاء من جامعة حكومية الى خاصة لجني الأرباح والمكاسب.
وسبق اتخذت مليشيا الحوثي إجراءات غير قانونية في الجامعات الحكومية الخاضعة لسيطرتها، وحولتها إلى فقاسات قضائية، في إطار حربها المستمرة ضد القضاة والمحامين، وضمن مساعيها لخصخصة الجامعات الحكومية وزيادة الإيرادات وتدمير مؤسسات الدولة المختطفة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قيام القيادي في مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، "يحيى القاسمي"، بتوجيه تهم كيدية لمعلمات "مدرسة المناهل الأهلية" بمدينة إب، بزعم "تكدير السلم الاجتماعي".
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي لوكالة "سباء" أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً لنهج مليشيات الحوثيين في استغلال نفوذها لترهيب كل من يطالب بحقوقه، عبر توجيه التهم الباطلة واستغلال القضاء الخاضع لسيطرتها لقمع الأصوات المناهضة لممارساتها غير القانونية.
وأشار الإرياني إلى أن محافظة إب تحولت في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين إلى ساحة لنهب الممتلكات العامة والخاصة، فقد ذكر تقرير حقوقي يوثق أكثر من "6296" جريمة وانتهاكاً في إب خلال عام واحد، تضمنت نهب "مستشفيات"، "جامعات"، "مؤسسات أهلية"، "ومنازل مواطنين"
وأكد الارياني أن محافظة إب أصبحت بمثابة إقطاعية لقادة وعناصر المليشيات الحوثية القادمة من "صعدة" "وعمران"، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الاستثمارات والممتلكات.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم، والضغط على مليشيات الحوثيين لوقف استهدافها للقطاع الخاص وتحويله إلى مصدر تمويل لأنشطتها الإرهابية ، كما يجب التشديد على تجميد أصولها وتجفيف مصادر تمويلها المالية والسياسية والإعلامية.