"الجارديان": مصير الولايات المتحدة يحدده صندوق الانتخابات وليس طلقات الرصاص
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن مصير الولايات المتحدة الأمريكية يحدده صندوق الانتخابات وليس طلقات الرصاص، في إشارة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها المرشح لانتخابات الرئاسة للعام الحالي دونالد ترامب، أول أمس /السبت/ خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا.
وأوضحت الصحيفة - في مقال افتتاحي اليوم /الاثنين/ - أن محاولة اغتيال المرشح الحالي للرئاسة والرئيس السابق تأتي في وقت تسود فيه الانقسامات المجتمع الأمريكي، مؤكدة في نفس الوقت أنه يجب إدانة العنف بجميع أشكاله.
ويعيد المقال إلى الأذهان أن العنف السياسي ليس بالأمر الجديد في تاريخ الولايات المتحدة، حيث لقى قبل ذلك أربعة رؤساء مصرعهم، بينما تعرض مرشحون لانتخابات الرئاسة للتهديد بالقتل.
وأشارت الصحيفة إلى أن محاولات الاغتيال قد تكون نتاج عمل فردي مثل ما حدث مع الرئيس الأسبق رونالد ريجان، حين حاول أحد المختلين عقليا اغتياله، أو قد تكون نتاج عمل جماعي مثلما حدث في حالة الرئيس إبراهام لينكولن.
وأضافت أنه مهما كانت أسباب ودوافع محاولات الاغتيال إلا أن محاولة أمس أول السبت التي استهدفت حياة الرئيس السابق ترامب، تعتبر مؤشرا واضحا على انتشار موجة من العنف والكراهية السياسية داخل المجتمع الأمريكي في الوقت الحالي، مبينة أن مصطلح "الحرب الأهلية" بدأ تداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب محاولة اغتيال ترامب.
ونسبت الصحيفة إلى الرئيس السابق ترامب، مطالبته للجماهير - في أعقاب محاولة الاغتيال - بتوحيد الصفوف وإظهار الروح الأمريكية الحقيقية من خلال عدم السماح لقوى الشر بالانتصار.
وفي الوقت نفسه، بادر منافسو ترامب، بإدانة محاولة الاغتيال واصفين ذلك السلوك بأنه "عنف مخيف"، بينما وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الهجوم بأنه "عمل مريض".
وفي الختام.. أشارت الصحيفة إلى أنه يجب الالتفات إلى أن العنف الذي تمارسه قلة من الشعب الأمريكي لا يجب أن يكون بديلا للنقد المشروع، موضحة أنه مهما اعتقد البعض أن ترامب، قد يمثل خطرا على الديمقراطية الأمريكية فليس هناك ما يبرر إسكاته عن طريق العنف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية صندوق الانتخابات لمحاولة الاغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على الرئيس السابق جو بايدن، واصفًا إياه بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة".
وخلال خطابه أمام الكونجرس، أكد ترامب أنه ورث من إدارة بايدن كارثة اقتصادية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعاني من أسوأ موجة تضخم في تاريخها نتيجة سياسات بايدن.
وأضاف ترامب أنه انسحب من منظمة الصحة العالمية، التي وصفها بـ"الفاسدة"، وأوقف العمل بالخطة الخضراء التي كانت تُكلف البلاد تريليونات الدولارات، فضلًا عن إنهاء عمليات الرقابة الحكومية لضمان حرية التعبير.
وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، أوضح ترامب أن واشنطن أرسلت مئات المليارات من الدولارات لدعم كييف، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه يسعى إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
كما أشار ترامب إلى أنه سيكمل أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، مؤكدًا تحقيق أقل عدد من المهاجرين غير الشرعيين على الإطلاق خلال فترة إدارته.
ولفت إلى أن إدارته أطلقت أوسع حملة لضبط الحدود، مع وعود بخلق فرص عمل غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
وتابع قائلًا: "الحلم الأمريكي لا يمكن إيقافه. لقد بدأنا أعظم وأنجح عصر في تاريخ الولايات المتحدة"، مضيفًا أن ما تم إنجازه خلال 43 يومًا فقط يفوق ما حققته إدارات سابقة خلال أربع أو ثماني سنوات، واصفًا الشهر الأول من ولايته بأنه "الأكثر نجاحًا".
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة على وشك العودة إلى مرحلة لم يشهدها العالم من قبل، معلنًا عن اتخاذه إجراءً تاريخيًا لتوسيع إنتاج المعادن الأساسية بشكل كبير.
جدير بالذكر أن خطاب ترامب جاء أمام جلسة مشتركة للكونجرس لعرض رؤيته حول مستقبل الولايات المتحدة والعالم، فيما أشارت وكالة "رويترز" إلى أن ترامب نسب الفضل لنفسه في الإجراءات السريعة المتعلقة بالهجرة والاقتصاد والأمن.