نمو التجارة بين السعودية وتركيا بنسبة 15%
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأحد، إنّ مجلس التنسيق السعودي التركي، الذي تم التوقيع على بروتوكول تأسيسه اليوم، سيكون بمثابة آلية لتحقيق تطلعات البلدين في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التركي هاكان فيدان، بعد لقاء جمعهما الأحد في قصر دولمة بهتشة بإسطنبول.
ووصف وزير الخارجية السعودي المجلس بأنه سيكون بمثابة “آلية مُمأسسة تجمع كل الجهات في المملكة مع نظيراتها في تركيا لتحقيق التطلعات سواء في المجالات السياسية أو الدبلوماسية أو الاقتصادية أو الثقافية عن طريق وضع أجندات واضحة ومتابعة لمبادرات محددة المعايير نستطيع من خلالها وضع خارطة طريق أمامنا إلى المستقبل”.
ولفت إلى أنّ أهم شيء تم إنجازه اليوم في اللقاء مع وزير الخارجية التركي هو التوقيع على بروتوكول مجلس التنسيق السعودي التركي.
وأشار ابن فرحان، إلى أنه بحث مع فيدان، العلاقات الثنائية والتطور المطرد الحاصل فيها والتطورات على الساحة الإقليمية.
وبين أنّ حجم التجارة بين تركيا والسعودية وصل إلى 6.8 مليارات دولار، بنمو 15 بالمئة في آخر عام.
وقال ابن فرحان: “عازمون على استكشاف المزيد من الفرص في التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين”.
وعبر عن تطلعه “لمزيد من التعاون الاقتصادي” مع تركيا “في ظل ما يتمتع به البلدان الشقيقان من مقومات اقتصادية ورؤية مشتركة”.
وأضاف أنه رابع وزير سعودي يزور تركيا خلال الشهر الجاري.
واعتبر أن ذلك “يدل على الاهتمام الكبير من السعودية وتركيا لتحقيق التعاون”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا السعودية السعودية وتركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يوم الخميس 6 مارس في الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي الذي عُقد بمكة المكرمة.
شهد الاجتماع اهتمامًا بمتابعة القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة يوم ٤ مارس ومخرجاتها، حيث أشاد وزراء مجلس التعاون الخليجي بالمبادرة الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي باستضافة القمة ونجاحها في تحقيق توافق عربي، خاصة في تبني الخطة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، وتناول قضايا الأمن والحوكمة في القطاع، وجهود دولة فلسطين في إطار تحقيق الإصلاح الشامل. وقد أشاد الوزراء بالدور الريادي الذى يضطلع به فخامة رئيس الجمهورية في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وقيادته في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والمصالح العربية.
كما شهد الاجتماع اتفاقًا على عقد المنتدى الأول المصري - الخليجي في القاهرة خلال العام الجاري بمشاركة رفيعة المستوى من الحكومات والقطاع الخاص، لاسيما على ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر والمناخ المواتي للاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة والصناعة واللوجستيات والنقل والبناء والتعمير.
هذا، وكان الوزير عبد العاطي قد ألقى كلمة خلال الاجتماع أكد فيها على متانة العلاقات المصرية الخليجية والرغبة في مواصلة تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر والدول الخليجية الشقيقة، والارتقاء بالعلاقات المصرية- الخليجية إلى رحاب أعلى، مشيرًا إلى أهمية البناء على نتائج الاجتماع السابق لآلية التشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون الخليجي في مارس ٢٠٢٤ بالرياض، بما يُحقق المنفعة المشتركة لمصر ودول الخليج وتحقيق تطلعات شعوبها نحو مزيد من الرخاء والتنمية. وشدد على أهمية الاستفادة من الأُطُر التي تتيحها آلية التشاور السياسي بين الجانبين، لاسيما خطة العمل المشتركة «24 فبراير 2025».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى جمهورية الكونجو
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً من رئيس الحكومة اللبنانية
نائب وزير الخارجية والهجرة يفتتح الدورة التدريبية المراسمية للكوادر الدبلوماسية الزامبية