نقيب الأشراف: هدم مقابر آل البيت والأضرحة الدينية مجرد شائعات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد السيد الشريف، نقيب الأشراف، أن هناك شكر موجه من خارج مصر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على خطة تطوير المساجد والكنائس في ربوع الوطن أجمع.
ولفت السيد الشريف خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسى، برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن نقابة الأشراف تشيد بالبعد الكبير والتطوير في السياحة الدينية ومقامات آل بيت رسول الله، خاصة من فئات محبي آل البيت في كل العالم، علاوة على المجموعات الوافدة من الدول الإسلامية التي تزور المعالم السياحية الدينية في مصر.
وتابع: الشعب المصري واع للمؤامرات التي تحاك ضد الوطن من جهات خارجية، خاصة من يدعون أن الحكومة تهدم مقابر آل البيت والأضرحة الدينية الكبيرة، نافيا تلك الأنباء بشكل قاطع وأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأشار نقيب الأشراف إلى أن مصر على أتم الاستعداد لاستقبال السياح للمناطق الدينية، وعلى رأسها مسجدي عمرو بن العاص والسيدة نفسية وغيرهما من المعالم الأثرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيد الشريف نقيب الأشراف
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.