نتنياهو: نعمل على التوصل لسلام مع السعودية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تعمل على التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية، معتبرا أن تحقيق ذلك سيكون قفزة نوعية.
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه في مدينة القدس وفدا من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين نيابة عن "أيباك" (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية وهي أقوى جماعات الضغط الموالية لإسرائيل بالولايات المتحدة)، وفق بيان لمكتب نتنياهو.
وقال نتنياهو للوفد الذي ضم 24 عضو كونجرس وترأسه حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي ومايكل توشين رئيس "أيباك": "إذا كان لدينا سلام مع السعودية، وهو ما تعمل عليه حكومتنا حاليا، فستكون هذه قفزة نوعية".
وأضاف أن "هناك عنصر بنية تحتية ملموس في السلام السعودي الإسرائيلي.. كان موجودا، ولكن تمت عرقلته بعوامل السياسة".
واعتبر نتنياهو أن "الشيء الأكثر أهمية هو خلق تهديد عسكري حقيقي لإيران، والشيء الثاني هو استغلاله إذا فشل كل شيء آخر".
وأردف: "لا نريد عالما يمكن لإيران أن تهدد فيه نيويورك أو واشنطن أو لوس أنجلوس أو أي مكان آخر بأسلحة نووية، وبالتأكيد لا نريد عالماً يستطيعون فيه تدمير إسرائيل".
وتابع نتنياهو: "سنفعل كل ما في وسعنا، مع أو بدون اتفاق، لحماية أنفسنا".
وشدد على أن إسرائيل ليس لديها حليف أفضل من الولايات المتحدة، وليس للولايات المتحدة حليف أفضل من إسرائيل.. نحن مجتمع الابتكار".
ومضى رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "حول السلام الاقتصادي.. لدينا بالفعل المليارات تتحرك في كلا الاتجاهين من خلال مشاريع مشتركة، مع السياحة والشعوب، ومن الاقتصاد إلى الاقتصاد.. وهذا نموذج مثير للسلام".
اقرأ أيضاً
للتطبيع ثمن.. ما المطلوب من أمريكا والسعودية وإسرائيل وفلسطين؟
وكثيرا ما تحدث نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون، خلال الفترة الماضية عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
كما تزايدت التقارير والاحتمالات، بعد الزيارة التي أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة منتصف العام الماضي، والتقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي أشارت تقارير أخرى سابقة إلى أنه لا يمانع خطوة التطبيع، لكن وجود والده الملك سلمان بن عبدالعزيز هو العقبة الأبرز في هذا الطريق.
إلى جانب ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريحات صحفية في يونيو/ حزيران الماضي أن من مصلحة بلاده إرساء تطبيع بين إسرائيل والسعودية، فيما تتحدث تقارير عبرية أن الوصول لتلك الخطوة ستكون هدية للرئيس بايدن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024.
لكن بالرغم من كل تلك الأحاديث تؤكد المملكة أنها لن تقدم على التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية.
إلا أن السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة، ريما بنت بندر آل سعود، قالت في يونيو الماضي إن بلادها تركز على تكامل العلاقات مع إسرائيل "وليس التطبيع"، ووصفت السلام الإسرائيلي الفلسطيني بأنه يتماشى مع رؤية 2030 في المملكة".
اقرأ أيضاً
أورد 5 أسباب.. كاتب أمريكي يرجح فشل صفقة بايدن المرتقبة مع السعودية وإسرائيل
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل بنيامين نتنياهو أمريكا التطبيع مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد الاستعداد لتسهيل التوصل لإيقاف إطلاق النار في لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيينأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا أمس، استعداد الأمم المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» للقيام بكل ما يلزم لتسهيل التوصل إلى إيقاف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي رقم 1701.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان، إن لاكروا أكد خلال لقائه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب بحضور القائد العام لـ«اليونيفيل» اللواء آرولدو لاثارو استعداد الأمم المتحدة المساعدة في تعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
وشدد على أهمية الحفاظ على سلامة قوات «اليونيفيل» ومقراتها لافتاً في هذا الإطار إلى البيان الصحفي الذي صدر عن مجلس الأمن بإجماع أعضائه دعماً لـ«اليونيفيل» والذي دان التعرض لها، ودعا إلى احترام سلامة أفرادها وأمنهم.
وأكد ضرورة تمتع «اليونيفيل» بحرية الحركة والمراقبة لتتمكن من أداء مهامها وفق ما هو محدد في ولايتها.
والتقى المسؤول الأممي أيضاً رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لبحث تطورات الأوضاع العامة في لبنان ومهام قوات «اليونيفيل».
ودان مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأول، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة «اليونيفيل»، داعياً كل الأطراف إلى ضمان سلامة عناصرها.
وندد المجلس في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر و7 نوفمبر و8 نوفمبر، وأدت إلى إصابة عدة عناصر من «اليونيفيل».
وحض المجلس «كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها».