فضيحة..سفير إيراني يتورط بصفقات أسلحة سرية للفصائل المسلحة العراقية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/ متابعة/- كشف وزير عراقي عبر تغريدة مثيرة على موقع “X” عن تورط السفير الإيراني في الصين، محسن بختيار، في إدارة شركة تجارية في بكين تقوم بتنسيق شراء الأسلحة بين الفصائل المسلحة في العراق والشركات الصينية المصنعة للسلاح.
ووفقًا للوزير، فإن بختيار يرتب العقود ويحصل على عمولات ضخمة من هذه الصفقات، حيث يتم دفع المبالغ من النفقات السرية للحكومة العراقية.
وأوضح الوزير أن صفقة صواريخ صغيرة الحجم والمدى من شركة صينية تبلغ قيمتها 150 مليون دولار، إلا أن العراق يدفع 300 مليون دولار لشركة السفير الإيراني، مما يعني أن بختيار يستفيد بمبلغ 150 مليون دولار بدون أي جهد. وتستخدم هذه الأسلحة لاحقًا لضرب مؤسسات الدولة العراقية ومعسكراتها ومطاراتها، مما يثير تساؤلات خطيرة حول دور الحكومة العراقية في تمويل الهجمات على نفسها.
هذه التغريدة تسلط الضوء على الفساد المستشري والتواطؤ المحتمل بين الحكومة العراقية والفصائل المسلحة، مما يستدعي تحقيقًا دوليًا عاجلاً للكشف عن تفاصيل هذه الصفقات ومحاسبة المتورطين.
للاطلاع على تفاصيل التغريدة: اضغط هنا
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
قيمة شركة بايت دانس مالكة تيك توك تبلغ 300 مليار دولار
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم السبت أن شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق تيك توك قدّرت قيمة نفسها بنحو 300 مليار دولار بعدما قدمت عرضا في الآونة الأخيرة لإعادة شراء أسهمها، حتى مع إمكانية تعرض التطبيق لحظر وشيك في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن الشركة أبلغت المستثمرين في الأيام القليلة الماضية بأنها تتطلع إلى إعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 180 دولارا للسهم.
وجاء في التقرير أن مستثمري بايت دانس ينظرون إلى عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بوصفه أمرا إيجابيا بوجه عام لآمال تيك توك في الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد ذكر في مقابلة مع بلومبيرغ بزنس ويك في يونيو/حزيران "أنا مع تيك توك لأنك بحاجة إلى المنافسة. إذا لم يكن لديك تيك توك، فلديك فيسبوك وإنستغرام".
ترامب وصف تيك توك سابقا بأنها تهديد للأمن القومي ولكن بعد فترة وجيزة انضم إليها (الجزيرة)ووصف ترامب تيك توك سابقا بأنها تهديد للأمن القومي، ولكن بعد فترة وجيزة انضم أيضا إلى المنصة التي يستخدمها نحو 170 مليون أميركي.
ويمنح قانون وقعه الرئيس الأميركي جو بايدن في 24 أبريل/نيسان شركة بايت دانس مهلة حتى 19 يناير/كانون الثاني لبيع تيك توك أو مواجهة الحظر.
وقال البيت الأبيض إنه يريد إنهاء ملكية الصين للتطبيق لأسباب تتعلق بالأمن القومي ولكن ليس حظر تيك توك.
ورفعت منصة تيك توك وشركة بايت دانس دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية أميركية في مايو/أيار الماضي لمنع إنفاذ القانون الذي وقعه بايدن.
ولم ترد تيك توك وبايت دانس حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.