توريد معدات لمشروع كوبري شارع البحر في درنة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الوطن| متابعات
واصلت الشركة المنفذة لمشروع كوبري شارع البحر، توريد الكمرات والمعدات وجميع المواد التجميعية لجسر شارع البحر بوادي درنة، وذلك للبدء في تركيب الجسر حسب الجدول الزمني المعد مسبقًا من إدارة المشروعات بالصندوق.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الصندوق لتعزيز البنية التحتية ودعم إعادة الإعمار في درنة؛ كما يهدف إلى تحسين حركة المرور وتسهيل التنقل، مما سيساهم في التنمية المستدامة للمدينة.
كما تأتي هذه الجهود ضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعها مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة التي تلتزم بتنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة وفي الوقت المحدد لضمان تحقيق الفائدة القصوى لسكان المدينة.
الوسومالمدير التنفيذي لصندوق إعمار درنة والمدن و المناطق المتضررة درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار
بعد أشهر من المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي استمرت نحو 470 يوما، أعلن الوسطاء في هذه المفاوضات يوم 15 يناير/كانون الثاني 2025 عن التوصل إلى اتفاق من 3 مراحل من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي وإعادة الإعمار.
ففي المرحلة الأولى، تبدأ عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، مع إدخال المعدات اللازمة لفرق الدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، وتستمر عملية إعادة التأهيل في جميع مراحل الاتفاق.
كما ستدخل إلى القطاع الوسائل اللازمة لإنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم أثناء الحرب، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة و200 ألف خيمة.
وفي المرحلة الثانية تبدأ عمليات وضع الخطط اللازمة من أجل إعادة إعمار شامل في قطاع غزة، يشمل المنازل والبنية التحتية المدنية، إضافة إلى تعويض المتضررين تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات.
أما في المرحلة الثالثة، فيبدأ تنفيذ ما وضع من خطة لإعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، ويشمل ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية الأخرى.
إعلانووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، تصل التكلفة الإجمالية لإعادة بناء ما دمرته الحرب إلى 40 مليار دولار أميركي.
وحسب التقديرات نفسها، فإن كمية الأنقاض في القطاع بلغت نحو 37 مليون طن، كما أن أكثر من 70% من إجمالي المساكن في غزة تضررت أو تم تدميرها.
وأكدت الأمم المتحدة أن الدمار هائل ومخيف، وأن القطاعين التعليمي والصحي دمرا بشكل شبه كامل.