ميزان العدالة في تعز.. ضبط قتلة ياسين والتغاضي عن جرائم فاروق
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
فتحت سرعة تحقيق العدالة في حادثة مقتل المواطن ياسين قاسم فاضل، شقيق قائد محور تعز، اللواء خالد فاضل، ملف جرائم شقيقه الآخر المقدم في أمن تعز فاروق قاسم فاضل الذي ارتكب جريمة الحرابة في وضح النهار دون أن تتم محاسبته.
الصحفي سامي نعمان، في منشور على حسابه بالفيسبوك، قال إن "المشتبهين بقتل ياسين قاسم فاضل أحيلوا جميعاً للسجن المركزي في تعز؛ بينما شقيقه المقدم في أمن تعز فاروق قاسم فاضل حسان الذي ارتكب جريمة حرابة على طريقة داعش باختطاف مسن من أمام المسجد بعد صلاة الجمعة قبل أكثر من أسبوعين وإعدامه ميدانياً بطلقات نارية وبعد تعذيب لا يزال طليقاً وليس حتى فاراً من وجه العدالة.
وأضاف: "غرماء أولاد فاضل في السجن ومجرمهم يعربد في الأسواق، وكل ذلك للضغط على أهالي الضحية محمد عبدالجليل الراشدي للتنازل"، لافتاً إلى أن هذه هي الدولة التي درسها خالد فاضل وشقيقه في الكليات العسكرية ويمثلانها في مناصب الدولة.
وأشار نعمان إلى أن خالد فاضل يقود جبهات تعز ضد العنصرية الحوثية الإرهابية التي قد يلجأ لها شقيقه فاراً يوماً ما كما فعل غزوان من قبله إن تيقظت الدولة ولاحقته، هذا إن لم تجرِ ترتيبات سفره خارج البلاد كما يرجح خصوصاً أن اسماء القتلة لم تعمم على المنافذ والنقاط كمطلوبين في أبسط إجراء تتخذه حتى العصابات وليس الدولة الرخوة ، مؤكداً أن بعض القتلة التابعين للنافذين في تعز وغيرها جرى تسفيرهم وحمايتهم خارج اليمن وتأمينهم من العقوبة، وثمة أمثلة على ذلك.
وتابع: "مؤسف أن المواطنين البسطاء يؤمنون بالدولة وسلطة القانون وسلموا كل مشتبه بمقتل شقيق قائد المحور للأمن، فيما قيادات الدولة ينتهكونها ويغتصبونها؛ والحل بالنسبة لهم -على طريقة اغتصاب الفتيات الصغيرات- يريدون تزويجها بالمجرمين كحل لانتهاك شرفها"، محذراً بأن "هذه الجريمة إن لم تعد إلى مسار العدالة الصارم ستقيد كجريمة وإرهاب دولة وسيحدد المتورطون والمتواطئون فيها بالاسم وسيدخل وزير الخدمة المدنية الأسبق المسؤول المدني نبيل شمسان في القائمة وأعضاء اللجنة التي سيتصدرها خالد فاضل وشقيقه".
وأكد سامي نعمان أنه "لا تزال هناك فرصة لاستعادة شرف الدولة وإعادة الاعتبار لرجالها ووظيفتها وتأكيد الفارق بينها وبين المليشيا الحوثية العنصرية وداعش".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: خالد فاضل
إقرأ أيضاً:
قلبي ومفتاحه الحلقة 7.. آسر ياسين يقترب من مي عز الدين
في الحلقة السابعة من قلبي ومفتاحه، شهدنا لقاءً جديدًا بين محمد (أسر ياسين) وميار (مي عز الدين) داخل أحد الأندية، حيث بدأ التقارب بينهما بشكل ملحوظ. كشفت ميار لمحمد عن تفاصيل مؤلمة في حياتها، معبرة عن معاناتها النفسية في بداية حياتها بسبب جمالها، الذي كان سببًا في العديد من المشاكل مع أسرتها. كما سردت له قصة زواجها من أسعد (دياب) والأزمات التي مرّت بها خلال هذا الزواج، معترفة بأنها رغم كل شيء، كانت سعيدة بتلك التجربة رغم أن الزواج استمر لفترة قصيرة.
وكانت الحلقة بعنوان "أنا وأنت وساعات السفر"، حيث شهدت أيضًا محاولة مهجة (عايدة رياض) التقرب من شناوي (أشرف عبد الباقي) بعد زواجهما. هذا التقارب العاطفي بين الشخصيات يضيف عمقًا للحبكة ويزيد من تعقيد العلاقات بينهم.
يُعرض مسلسل "قلبي ومفتاحه" يوميًا في النصف الأول من رمضان على قناة on الساعة 11 مساءً، مع إعادة في الساعة 8 صباحًا، وكذلك على قناة on دراما الساعة 9 مساءً، والإعادة الساعة 6 صباحًا، بالإضافة إلى عرضه على منصة watch it الإلكترونية.
المسلسل من بطولة آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، عايدة رياض، تقى حسام، حازم سمير، أسامة أبو العطا، سارة عبد الرحمن، محمود عزب، محمد علي ميزو، جنا صلاح، وغيرهم. من تأليف تامر محسن ومها الوزير، وإخراج تامر محسن، وإنتاج شركة Media Hub سعدي-جوهر.
تتناول القصة موضوع "المحلل" القانوني بعد تطليق الزوجة ثلاث مرات، من خلال شخصية محمد عزت، سائق الأوبر الذي لم يتزوج بسبب رفض والدته لجميع المرشحات. وعندما يلتقي ميار، تنشأ بينهما مشاعر قوية، بينما ميار، التي تعرضت للطلاق ثلاث مرات، تجد نفسها في صراع داخلي بين رغبتها في عدم العودة إلى زوجها السابق وخوفها من فقدان ابنها. فتبحث عن "محلل" تختاره هي بنفسها، ما يغير مجرى حياتهما بشكل غير متوقع.