بلا رأس ومحنطة.. 139 جثة تخرج من شق أرضي في نينوى بعد سنوات طويلة من الظلام (صور)
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
خرجت حوالي 140 جثة من شق جيولوجي طبيعي في الأرض بعد سنوات طويلة قضتها على عمق يصل الى 42 مترًا، حيث استخرجت الفرق العراقية المختصة هذه الجثث من مايعرف بـ"حفرة علو عنتر" في محافظة نينوى، والتي رمى فيها عناصر داعش الإرهابي وحتى تنظيم القاعدة ولسنوات طويلة، ضحاياهم في هذه الحفرة منذ سنوات.
ويتراوح عمق الحفرة بين 12 و42 مترًا، فيما يقول كريم ان الضحايا لم يتم دفنهم بل تم القاءهم، وبعض الضحايا قتلوا بالرصاص وآخرين ذبحا، كما عثر على بعضهم في أكياس"، مشيرا الى ان بعض الملابس تشير إلى أنهم ربما كانوا من الأيزيديين والتركمان، كما عثر على جثث بلباس برتقالي من النوع الذي كان يرتديه الرهائن لدى التنظيم المتطرف.
وأوضح كريم أن "الضحايا بحسب إفادات شهود عيان هم من الأيزيديين والتركمان الشيعة وبعض سكان الموصل في هذه المنطقة الذين كانوا ضمن قوات الأمن"، مشيرا إلى أن مقتلهم يعود "بحسب الإفادات لفترة سيطرة داعش، وربما إلى فترة وجود تنظيم القاعدة في المنطقة".
وفي ذات السياق، نشر المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف التابع للعتبة العباسية، صورا للجثث، مشيرا الى انها مقطوعة الرأس "ومحنطة".
وقال ان الجثث تعود إلى ضحايا من الطائفة الشيعية، اختطفوا وقتلوا بطرق وحشية؛ مما يظهر مأساة إنسانية كبيرة في المنطقة، وتفيد التقارير الأولية أن الضحايا تعرضوا لتعذيب شديد قبل قتلهم، وتم قطع رؤوسهم، ومن ثم تحنيط الجثث.
واعتبر المركز ان هذا الاكتشاف تذكيرًا مؤلمًا بفظائع الحرب والعنف الطائفي الذي عانى منه العراق على مدى السنوات الماضية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بحضور منصور بن محمد.. كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تخرج الدفعة 11 من طلبة الماجستير
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية حفل تخريج الدفعة 11 من طلبة الماجستير والبالغ عددهم 80 طالباً وطالبة من نخبة القيادات في مختلف الدوائر الحكومية، وذلك تحت شعار “بالمعرفة.. نردّ الجميل”.
وشملت تخصصات الخريجين الذين يشغلون مناصب بارزة في العديد من الجهات الحكومية، الماجستير في الإدارة العامة، والماجستير في إدارة الابتكار، والماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، والماجستير في السياسات العامة.
وأكّد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعم وتطوير القيادات الوطنية، التي تشكّل اللبنة الأساسية في بنيان الوطن، وقال: “فخورون بهذه الكوكبة المتميزة من الخريجين الذين أصبحوا اليوم سفراء للمعرفة ومشاعل للتطوير في مجالاتهم المختلفة. إن مسيرتهم العلمية ليست مصدر فخر لهم ولعائلاتهم فقط، بل هي أيضاً دعامة قوية لرؤية القيادة الرشيدة لتحقيق الريادة العالمية في الإدارة الحكومية”.
وأضاف سموّه “أن رؤية دولة الإمارات تعتمد على تمكين الإنسان وبناء قدراته ليكون ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الالتزام المستمر بتطوير كفاءة ومهارات الجيل القادم من القادة، الذين نتطلع إلى دورهم الحيوي في دفع مسيرة التقدّم التي تشهدها الدولة. نثق بأنّ هؤلاء الخرّيجين سيكونون سفراء للمعرفة والتغيير الإيجابي، وسيساهمون في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والتميز. أهنئ الجميع على هذا الإنجاز، وأحثّ الخريجين على مواصلة العمل بروح الفريق لتحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية”.
من جانبه، قال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إن تخريج دفعة جديدة من طلبة الماجستير في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية نقطة تحول في مسيرة هؤلاء القادة الذين يستعدون اليوم لتحمل مسؤولياتهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً، مشيراً إلى أن هذه الكلية، التي تعدّ منارة تعليمية وأكاديمية رائدة، تمثل ترجمة حقيقية لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الوطن.
وأشار سعادته إلى أن حفل التخريج الذي حمل شعار “بالمعرفة نرد الجميل”، نابع من حرص الكلية على تحقيق الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، ورد الجميل لدولة الإمارات، التي كرّمت الإنسان وجعلته على رأس أولوياتها ومحور كل خطط التنمية، دفعاً نحو رؤية “نحن الإمارات 2031″، ومئوية الإمارات 2071.
وأعرب عن تطلّعه إلى دور الخرّيجين في تحقيق إنجازات استثنائية في حياتهم المهنية، والمساهمة في تعزيز ريادة الإمارات على المستوى العالمي.
وبدوره هنّأ سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الخريجين وأهاليهم، مؤكّداً أهمية دورهم في مواكبة متطلبات المستقبل في مجالات الإدارة الحكومية والسياسات العامة، وقيادة مسيرة التقدّم نحو مزيد من الإنجازات التي تضاف إلى سجل دولة الإمارات في التميّز والابتكار.
وقال إننا ملتزمون بمواكبة المتغيرات العالمية، وتقديم برامج تعليمية متقدمة ترتقي بمهارات الطلبة وتعزز قدرتهم على مواجهة التحديات، وفخورون بالخريجين الذين يمثلون إضافة نوعية للمشهد الإداري في الإمارات، ونتطلع إلى رؤية أثرهم الإيجابي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
وشهد حفل التخريج حضور كل من سعادة حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد، وسعادة يونس عبدالعزيز آل ناصر الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، والسيدة سميرة محمد الريس مدير إدارة السياسات والاستراتيجيات للتنمية المستدامة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دبي، والدكتور طيب أمان الله كمالي مدير عام التطوير الأكاديمي والتدريب في وزارة الداخلية.
يذكر أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية شهدت على مر السنين تخريج 756 خريجاً، فضلاً عن أنها خرّجت أكثر من 30 ألف خريج من برامج التعليم التنفيذي بشكل عام، وأكثر من 500 خريج ممن يتقلدون مناصب عليا في الجهات الحكومية، ونشرت ما يقارب 600 نشرة بحثية، عدا عن تقديم طلابها مشاريع عبر برامج التعليم التنفيذي لجهاتهم الحكومية، والتي تم تطويعها واستثمارها بالشكل الأمثل وساهمت في تحسين وتطوير الأداء الحكومي في تلك الجهات.وام