الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الاثنين، حجم القروض المالية المرسلة من بغداد الى إقليم كردستان خلال عامين، فيما بين طريقة استرجاعهن.

وقال القيادي بالحزب، وفا محمد، في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "القروض جاءت كحل قانوني بعد قرار المحكمة الاتحادية الخاص بعدم ارسال الأموال إلى إقليم كردستان وبعد اقرار الموازنة وربط حصته بوارداته النفطية".

وأضاف، أن "القروض في عام 2023 بلغت أكثر من اربعة ترليون دينار، ومنذ بداية العام الحالي للشهر الرابع، أرسلت ثلاث ترليون دينار، ولكن بعد قرار المحكمة الاتحادية، بتوطين الرواتب، وعدم ادخالها بجنبات سياسية، وإلزام حكومة بغداد بإرسال الرواتب دون تسميتها كقروض، مع إلزام حكومة الإقليم بدفع نصف إيراداته للحكومة الاتحادية، فلا يوجد الآن ما يسمى قروض انما استحقاقات الاقليم من حصته الموازنة".

وأوضح القيادي بالحزب الديمقراطي، ان "حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية حددت 12.67، أي تبلغ 16 تريليون دينار لعام 2023، و20 تريليون لعام 2024".

وتابع حديث، قائلا: "بعد تصفية القروض، يعتقد اقليم كردستان انه يطلب بغداد أموال ومستحقات أخرى، عدا الرواتب تنمية الأقاليم والمحافظات، والتي لم ترسل بعد من بغداد؛ لان تلك القروض هي استقطعت من حصة موازنة الإقليم".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع وفد كردستان مع وزيرة المالية في بغداد

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، تفاصيل اجتماع وفد كردستان مع وزيرة المالية طيف سامي، مبيناً انهم لم يتوصلوا الى أي نتائج.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وفد إقليم كردستان اجتمع مع وزيرة المالية طيف سامي وجرت مناقشة ملف ارسال رواتب الموظفين لشهر تموز، ولم يتوصلوا الى أي نتائج".

وأضاف أنه "تمت مناقشة الزيادة الحاصلة في اعداد الموظفين والبيشمركة ولم يتوصلوا الى اي نتيجة بخصوص رواتب شهر تموز".

ويوم أمس الثلاثاء، كشف مصدر مطلع، عن قيام وزارة المالية بتمويل رواتب الموظفين لشهري تموز وآب.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "بغداد كانت ومنذ شهر شباط تمول أربيل بمبلغ 55 مليار دينار ومجموع هذه الأموال تساوي رواتب شهر تموز كفروقات، وبالتالي أرسلت وزارة المالية رواتب آب وجزء متبقي من رواتب شهر تموز فقط".

وأضاف أن "الحكومة العراقية احتسبت مبلغ الفروقات وهو يساوي رواتب تموز، لذلك على حكومة الإقليم ان تدفع رواتب تموز لموظفيها، كون الحكومة الاتحادية أرسلت رواتب شهر آب فقط".

وأشار المصدر إلى أن "حكومة الإقليم ترفض توزيع الرواتب حتى الآن، فيما مضى أكثر من 58 يوما ولم يتسلم الموظف راتبه حتى الآن".

ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.

وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع وفد كردستان مع وزيرة المالية في بغداد
  • بغداد تتخذ اجراءات جديدة للتدقيق في قوائم موظفي كردستان
  • كردستان.. ما مصير رواتب شهر تموز؟
  • الكساد على الأبواب.. السائحون يحيون أسواق كردستان من الموت السريري
  • الحكومة المركزية تمول رواتب موظفي الإقليم لشهري تموز وآب
  • مصدر حكومي كردي:بغداد صرفت رواتب شهري تموز الماضي وآب الجاري للأجهزة الأمنية في الإقليم
  • لم يبق سوى جبال كردستان لنعطيها الى بغداد.. تأخر الرواتب يُغضب البارتي
  • لم يبق سوى جبال كردستان لنعطيها الى بغداد.. تأخر الرواتب يُغضب البارتي؟ - عاجل
  • بغداد تطلق رواتب شهرين للأجهزة الأمنية في كردستان
  • المجلس الأعلى للشباب يعلن قرب إطلاق قروض دعم مشاريع الذكاء الاصطناعي