آخر تحديث: 15 يوليوز 2024 - 10:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، (14 تموز 2024)، أن أنقرة تنتظر من روسيا وإيران والسعودية القيام بدور بناء في مسألة تطبيع علاقات تركيا مع سوريا.وقال وزير الخارجية التركي، في مؤتمر صحفي من إسطنبول مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان: “ننتظر من روسيا وإيران والسعودية القيام بدور بناء بشأن تطبيع العلاقات مع سوريا”.

وأضاف: “توصلنا لتفاهم مع نظيري السعودي بشأن قيام الرياض بدور في تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق”، مشيرا بالقول: “نأمل أن يتم تقدير دعوة أردوغان للسلام مع سوريا وهذا ليس عجزا”.وذكرت وزارة الخارجية السورية،  السبت الماضي، إن أي مبادرة لتحسين العلاقات مع تركيا يجب أن “تُبنى على أسس واضحة”، مشيرةً إلى أن عودة العلاقات بين البلدين تعتمد على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل 2011.وأضافت الخارجية السورية، في بيان، تعليقاً على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول ترتيبات للقاء نظيره السوري بشار الأسد: “سوريا تؤكد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسس واضحة ضمانا للوصول إلى النتائج المرجوة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية”.يذكر ان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أعلن يوم الجمعة الفائت، عن وجود موافقة مبدئية على مبادرة بغداد لعقد لقاء بين رئيسي سوريا وتركيا، مشيرا إلى أنه لم يحدد موعد اللقاء بعد.وكشف حسين، في لقاء تلفزيوني، عن قرب عقد اجتماع في بغداد، يضم مسؤولين سوريين وأتراك لبحث الأزمة السورية.وقال حسين إن “هناك مبادرة من العراق للتوسط بين أنقرة ودمشق والتواصل مستمر في هذا المجال”، موضحاً أنه التقى الأربعاء الفائت بنظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن من أجل ترتيب لقاء في بغداد مع الجانب السوري.وأضاف أن هناك تواصلاً مستمراً من قبل العراق مع الجانب السوري، على أن يُحدد لاحقاً موعد لعقد هذا اللقاء في بغداد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مع سوریا

إقرأ أيضاً:

تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا

أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مسؤولين اسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن الإدارة السورية الجديدة المدعومة من أنقرة تشكل تهديدا على إسرائيل.

وأثارت تركيا مخاوف إسرائيل عقب اكتسابها نفوذا كبيرا داخل سوريا، ففي الوقت الذي يبحث فيه جهاز المخابرات الداخلية الاسرائيلي (الشاباك) عن عملاء يجيدون التركية، أفادت وكالة رويترز للأنباء أن إسرائيل تجري أنشطة ضغط مكثفة في أمريكا بسبب الدور التركي في سوريا.

وأوضحت أربعة مصادر مطلعة في حديثها مع رويترز أن إسرائيل تجرى أنشطة ضغط في أمريكا لإضعاف سوريا وإبعادها عن المركز وسمحت بالإبقاء على القواعد العسكرية الروسية لمواجهة نفوذ تركيا المتزايد.

وأضافت المصادر المطلعة أن العلاقات التركية مع إسرائيل المتوترة من الحين للآخر شهدت زيادة في التوترات عقب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأن المسؤولين الإسرائيلين أبلغوا واشنطن بأن القيادات السورية الجديدة المدعومة من أنقرة تشكل تهديدا لحدود إسرائيل.

وأشار مصدران إلى توزيع النقاط الرئيسية على مسؤولين أمريكيين بارزين.

من جانبه، أفاد أرون لوند، الذي يعمل في مؤسسة سينشري إنترناشيونال البحثية الأمريكية، أن أكبر مخاوف اسرائيل هو حماية تركيا للنظام السوري الجديد وتحولها إلى قاعدة لحماس والميليشيات الأخرى.

وذكر لوند أن اسرائيل تحظى بفرص كبيرة للتأثير على الفكر الأمريكي ووصف الإدارة الأمريكية الجديدة “بالموالية لاسرائيل” قائلا: “سوريا حاليا لا تقع على رادار ترامب. إنها ذات أولوية منخفضة وهناك فجوة سياسية تحتاج إلى سد”.

وكان تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ذكر في يناير الماضي نقلًا عن مسؤولين أن وزير الدفاع الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، عقد اجتماعا أمنيًّا خاصًّا بشأن تركيا، مما يعكس مدى اهتمام المسؤولين الإسرائيليين وخوفهم من تزايد نفوذ تركيا في المنطقة بعد انهيار نظام الأسد في سورية وصعود جبهة تحرير الشام.

وذكرت المصادر في حديثها مع الصحيفة أن الاجتماع شهد مشاركة وزير الخارجية، جدعون ساعر، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، ومسؤولين بارزين بوزارة الخارجية والمؤسسات الدفاعية، وأضافت المصادر أن الاجتماع تم عقده لتحليل ما إن كان هناك أية تغييرات في مستوى التهديد الذي تشكله تركيا على إسرائيل بالأخذ في عين الاعتبار تزايد نفوذ تركيا بالمنطقة.

 

Tags: التوترات بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالدعم الأمريكي لاسرائيلالعلاقات التركية الاسرائيليةالعلاقات التركية السوريةالقواعد الروسية في سورياحماس

مقالات مشابهة

  • قمة تاريخية في أنقرة.. تركيا وبريطانيا تجتمعان من أجل سوريا
  • أمير منطقة نجران يطّلع على أعمال مبادرة “أجر وعافية”
  • تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
  • الخارجية هل يحضر (الشرع) لقمة بغداد أم لا ” لا نعرف” !
  • رئيس “زورلو القابضة” في قبضة الأمن التركي.. والسبب تهنئة رمضان!
  • روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا على “السيل التركي” ولافروف يبلغ تركيا
  • تحول زلزالي.. مبادرة اوجلان قد تخفف ضغوط أنقرة على بغداد ودمشق
  • تعليق جديد من الخارجية العراقية على امكانية حضور احمد الشرع لقمة بغداد
  • هل تتحرك بغداد لإنهاء الوجود التركي في شمال العراق بعد مبادرة أوجلان؟
  • هل تتحرك بغداد لإنهاء الوجود التركي في شمال العراق بعد مبادرة أوجلان؟ - عاجل