أعلن الممثل المقيم للبنك العالمي بالجزائر، كمال براهم، عن مشروع بين البنك العالمي والجزائر. بغرض وضع إستراتيجية جديدة لتسيير الأخطار الكبرى والكوارث.

وأشار براهم خلال استضافته في فروم جريدة المجاهد، أنه سيتم الإعتماد على تشخيص سابق قام به البنك مع وفد وطني للأخطار الكبرى تابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.

وأضاف المتحدث، أن الجزائر تتوفر على نظام جيد لتسيير الأخطار الكبرى. وهذا المخطط يتطلب التحيين سيما فيما يخص الجانب الوقائي والاستباقي. أما فيما يخص الإنتقال الطاقوي ومكافحة الاحتباس الحراري. فنوّه المسؤول ذاته بالجهود التي تبذلها الجزائر، سيما في مجال تخفيض حرق الغاز.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رحاب بورسلي: ضرورة وضع إستراتيجية دولية لتمكين ذوي الإعاقة من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي

أكدت عضو اللجنة الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي أهمية وضع إستراتيجية دولية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستفادة المثلى من التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في تحسين جودة حياتهم.

جاء ذلك في كلمة أدلت بها بورسلي خلال فعالية جانبية لأعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نظمته البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيڤ واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بالإمارات بعنوان «تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، بحضور مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيڤ السفير ناصر الهين، والمندوب الدائم للإمارات في جنيڤ السفير جمال المشرخ والمستشارة بوزارة الخارجية الإماراتية الشيخة د.موزة بنت طحنون، وأمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله الحميدان.

وأوضحت بورسلي أن الحدث ركز أساسا على الترويج والتوعية بالتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة للتمتع بحقوقهم وسط زيادة استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفي ظل الحاجة إلى مواكبة التطور الهائل في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة قوية لتقديم حلول أكثر فاعلية لذوي الإعاقة تمكنهم من الاعتماد على النفس وتعزز قدرتهم على الاندماج في المجتمع.

وأضافت أن الحدث ركزا أيضا على ضرورة إيجاد تشريعات وقوانين وتوجيه أخلاقي يضمن الاستخدام السليم لهذه التقنيات.

كما شهد الحدث تقديم تجربة للطالبة الإماراتية فاطمة الكعبي من ذوات الإعاقة واستخدامها للتكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرتها الصحية في الاعتماد على النفس وكسر حاجز الإعاقة وإيجاد الكثير من الحلول الذكية التي مكنتها من ممارسة حياتها بصورة أفضل.

وشاركت بورسلي عقب الحدث الجانبي في اجتماع مصغر آخر برئاسة الشيخة د.موزة بنت طحنون وبحضور عبدالله الحميدان تناول سبل تبادل الخبرات وتطوير التعاون في دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفي كافة المجالات التي من شأنها تعزيز قدراتهم ودمجهم فيي المجتمع.

وفي هذا السياق، كرمت وزارة الخارجية الإماراتية رحاب بورسلي على ما بذلته من جهود في إنجاح فعاليات الحدث الجانبي.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. أية جزائر جديدة؟
  • رحاب بورسلي: ضرورة وضع إستراتيجية دولية لتمكين ذوي الإعاقة من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي
  • إستراتيجية إسرائيلية جديدة لإدارة حدودها مع دول الجوار
  • ترامب: نحقق تقدما فيما يخص اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • 10 مستشفيات سعودية جديدة تنضم إلى قائمة التصنيف العالمي
  • بين السياسة والفن والكوارث.. أحداث 27 فبراير عبر التاريخ
  • بعد توظيفه للقتل في غزة.. آسيان تقرّ إستراتيجية موحدة للذكاء الاصطناعي العسكري
  • شراكة إستراتيجية جديدة لتعزيز خدمات التأمين والمركبات.. تفاصيل
  • بعد تورط مقيم غير شرعي في هجوم قاتل..فرنسا تضيق على الهجرة في ظل أزمة جديدة مع الجزائر
  • SNTF: رحلة ليلية جديدة بين “وهران والجزائر” في رمضان